يوروفيجن.. برلمانيين فرنسيين دعموا ممثلة الاحتلال الإسرائيلي بدل ممثل فرنسا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عبّر عدد من النواب البرلمانيين الفرنسيين من المعسكر الرئاسي واليمين المتطرف، على شبكات التواصل الاجتماعي، عن دعمهم لممثلة الاحتلال الإسرائيلي، عيدن غولان، التي حلّت في المركز الخامس، في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، وذلك بدلا عن التصويت لممثل فرنسا، وهو المغني من أصول جزائرية، سليمان نيبشي، الذي أتى في الرتبة الرابعة.
وأكّد بنجامين حداد، وهو النائب في البرلمان عن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي (النهضة)، دعمه وتضامنه مع المتسابقة الإسرائيلية التي ارتفعت أصوات في اليسار الفرنسي مطالبة باستبعادها من مسابقة يوروفيجن.
- Ce sont les mêmes qui nous reprochaient de demander qu’Israël soit exclu de l’Eurovision, en prétendant que ce concours est absolument apolitique ?
- Tiens, le RN préférait qu’un autre pays que la France l’emporte? Oubliés, patriotisme et préférence nationale ? pic.twitter.com/c7CL4kTD2i — Aymeric Caron (@CaronAymericoff) May 12, 2024
من جهته، قال البرلماني المنتمي إلى المعسكر الرئاسي، عبر حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "ضد الكراهية المعادية للسامية، وضد القطيع، وحتى لا يقع الفن رهينة للرقابة الشمولية الصغيرة، سأصوت لصالح عيدن غولان في مسابقة يوروفيجن".
كذلك، أوضح زميله من المعسكر الرئاسي، مود بريجون: "الموسيقى والفن سيكونان دائما أقوى من معاداة السامية". فيما أعلن برلمانيون عن دعمهم كذلك للمتسابقة الإسرائيلية، بمن فيهم جوليان أودول، وهو البرلماني عن حزب مارين لوبان، "التجمع الوطني"، والذي صوّت مرات عدّة لصالح المتسابقة الإسرائيلية، وذلك بحسب لقطة شاشة منشورة على حسابه في "إكس".
Puisque ce concours de @Eurovision s’est transformé en meeting islamo-gauchiste, j’ai voté pour la première fois de ma vie. Pour la justice et contre la haine des juifs ! ????????#Eurovision2024 #EdenGolan pic.twitter.com/6jaF4jQfpN — Julien ODOUL (@JulienOdoul) May 11, 2024
وفي السياق ذلك، يرى زميله في الحزب لوران جاكوبلي، أن التصويت الذي حصلت عليه المتسابقة الإسرائيلية كانت بمثابة "رفض هائل لمعاداة السامية"، مضيفا "اليسار البغيض وأصدقاؤه الإسلاميون الذين تجرأوا على إطلاق صيحات الاستهجان على مغنية وإهانتها وإساءة معاملتها لمجرد أنها يهودية، قد تلقوا صفعة قوية على وجهوهم" بحسب تعبيره.
إلى ذلك، خلق هذا الدعم الواسع لعدد من النواب الفرنسيين لمترشحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، جدلا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كان أقواها ما أتى من النائب البرلماني إيمريك كارون، الذي طالب حزبه "فرنسا الأبية"، بزعامة جان ليك ميلانشون، باستبعاد المتسابقة الإسرائيلية من المسابقة على خلفية الحرب التي تشنها بلادها على غزة.
وكتب كارون على حسابه في "إكس": "هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين انتقدونا لطلبنا استبعاد إسرائيل من مسابقة يوروفيجن، بدعوى أن هذه المنافسة غير سياسية على الإطلاق؟"، مردفا: "حزب التجمع الوطني فضّل أن تفوز دولة أخرى غير فرنسا؟ أنسيتم الوطنية والتفضيل الوطني؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية يوروفيجن فرنسا غزة فرنسا غزة يوروفيجن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: طلب مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية "أمر مشروع"
قال وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو: "إن طلب هولندا مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي تمنح الأخيرة امتيازات في سوق الاتحاد، هو أمر مشروع".
وأضاف بارو، في بث مشترك لإذاعة "فرانس إنتر" وصحيفة "لوموند" والإذاعة العامة "فرانس إنفو"، بشأن القضايا الراهنة، "أن هولندا طلبت من مفوضية الاتحاد الأوروبي دراسة ما إذا كانت حكومة تل أبيب تحترم المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".
وأردف: "هذا طلب مشروع وأنا أدعو مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى دراسته".
ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الكلمات تعني أن فرنسا تؤيد مراجعة الاتفاق، قال بارو: "دعونا نرَ كيف ستقيّم المفوضية الأوروبية ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للمادة الثانية من هذا الاتفاق".
يُذكر أن المادة الثانية من اتفاقية الشراكة تنص على أن العلاقات بين الطرفين تقوم على "حقوق الإنسان".
واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تم توقيعها في بروكسل في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من يونيو/ حزيران 2000، بعد أن صدّقت عليها برلمانات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي و الكنيست الإسرائيلية.
وتنص الاتفاقية على إنشاء "مجلس شراكة" تدعمه "لجنة شراكة" تهتم بعدة مجالات سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها.
يُذكر أن وزير خارجية هولندا كاسبر فالدكامب، قد دعا قبل أيام إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي، على خلفية ما وصفه بـ"الاشتباه في انتهاك القانون الإنساني الدولي في غزة ".
وأوضح فالدكامب، في بيان، أن بلاده باتت تشترط إجراء مراجعة دقيقة لكل شحنة من المنتجات ذات الاستخدام المزدوج المصدّرة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تزايد المخاوف بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وسوريا، وكذلك بسبب "عنف المستعمرين في الضفة الغربية".
وفي رسالة رسمية وجهها إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن كايا كالاس، شكك فالدكامب في مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بضمان توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وفقًا للمعايير الأساسية، من حياد وعدم تحيّز واستقلالية.
وطالب بإجراء مراجعة دقيقة للبند الثاني من اتفاق الشراكة الموقع عام 2000، والذي يُلزم الأطراف احترام القانون الدولي، مشيرا إلى أن حكومة بلاده ستجمّد دعمها لتمديد خطة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي حتى استكمال التقييم.
وتأتي تصريحات بارو وفالدكامب في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، ضد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات الدولية، إذ خلّفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترمب: إعلان حماس عزمها الإفراج عن عيدان ألكسندر "بادرة حسن نية" صندوق الثروة السيادي النرويجي يبيع جميع أسهمه في شركة باز الإسرائيلية احتجاجات مناهضة لإسرائيل في افتتاحية مسابقة "يورو فيجن" الأكثر قراءة كهرباء غزة تبحث مع "الصليب الأحمر" دعم مشاريع الكهرباء في القطاع غزة: 32 شهيدا و119 إصابة خلال 24 ساعة سموتريتش: سيتم إخلاء جميع سكان قطاع غزة إلى الجنوب من "موراج" مصطفى من جنين: المخيمات ستبقى شاهدة على النكبة وملتزمون بإعادة الإعمار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025