عبّر عدد من النواب البرلمانيين الفرنسيين من المعسكر الرئاسي واليمين المتطرف، على شبكات التواصل الاجتماعي، عن دعمهم  لممثلة الاحتلال الإسرائيلي، عيدن غولان، التي حلّت في المركز الخامس، في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، وذلك بدلا عن التصويت لممثل فرنسا، وهو المغني من أصول جزائرية، سليمان نيبشي، الذي أتى في الرتبة الرابعة.



وأكّد بنجامين حداد، وهو النائب في البرلمان عن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي (النهضة)، دعمه وتضامنه مع المتسابقة الإسرائيلية التي ارتفعت أصوات في اليسار الفرنسي مطالبة باستبعادها من مسابقة يوروفيجن.
- Ce sont les mêmes qui nous reprochaient de demander qu’Israël soit exclu de l’Eurovision, en prétendant que ce concours est absolument apolitique ?

- Tiens, le RN préférait qu’un autre pays que la France l’emporte? Oubliés, patriotisme et préférence nationale ? pic.twitter.com/c7CL4kTD2i — Aymeric Caron (@CaronAymericoff) May 12, 2024
من جهته، قال البرلماني المنتمي إلى المعسكر الرئاسي، عبر حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "ضد الكراهية المعادية للسامية، وضد القطيع، وحتى لا يقع الفن رهينة للرقابة الشمولية الصغيرة، سأصوت لصالح عيدن غولان في مسابقة يوروفيجن".

كذلك، أوضح زميله من المعسكر الرئاسي، مود بريجون: "الموسيقى والفن سيكونان دائما أقوى من معاداة السامية". فيما أعلن برلمانيون عن دعمهم كذلك للمتسابقة الإسرائيلية، بمن فيهم جوليان أودول، وهو البرلماني عن حزب مارين لوبان، "التجمع الوطني"، والذي صوّت مرات عدّة لصالح المتسابقة الإسرائيلية، وذلك بحسب لقطة شاشة منشورة على حسابه في "إكس".
Puisque ce concours de @Eurovision s’est transformé en meeting islamo-gauchiste, j’ai voté pour la première fois de ma vie. Pour la justice et contre la haine des juifs ! ????????#Eurovision2024 #EdenGolan pic.twitter.com/6jaF4jQfpN — Julien ODOUL (@JulienOdoul) May 11, 2024
وفي السياق ذلك، يرى زميله في الحزب لوران جاكوبلي، أن التصويت الذي حصلت عليه المتسابقة الإسرائيلية كانت بمثابة "رفض هائل لمعاداة السامية"، مضيفا "اليسار البغيض وأصدقاؤه الإسلاميون الذين تجرأوا على إطلاق صيحات الاستهجان على مغنية وإهانتها وإساءة معاملتها لمجرد أنها يهودية، قد تلقوا صفعة قوية على وجهوهم" بحسب تعبيره.


إلى ذلك، خلق هذا الدعم الواسع لعدد من النواب الفرنسيين لمترشحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، جدلا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كان أقواها ما أتى من النائب البرلماني إيمريك كارون، الذي طالب حزبه "فرنسا الأبية"، بزعامة جان ليك ميلانشون، باستبعاد المتسابقة الإسرائيلية من المسابقة على خلفية الحرب التي تشنها بلادها على غزة.

وكتب كارون على حسابه في "إكس": "هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين انتقدونا لطلبنا استبعاد إسرائيل من مسابقة يوروفيجن، بدعوى أن هذه المنافسة غير سياسية على الإطلاق؟"، مردفا: "حزب التجمع الوطني فضّل أن تفوز دولة أخرى غير فرنسا؟ أنسيتم الوطنية والتفضيل الوطني؟".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية يوروفيجن فرنسا غزة فرنسا غزة يوروفيجن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شاب ألماني يعبر 8 دول على متن دراجة هوائية دعما للشعب الفلسطيني (شاهد)

جاب مواطن ألماني من أصول فلسطينية 8 دول عبر العالم ضمن رحلة على متن الدراجة الهوائية من أجل تسليط الضوء على العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على غزة وجمع التبرعات لبناء مستشفى ميداني في القطاع المحاصر.

وأطلق الشاب عبد الرحمن حسن في 20 نيسان /أبريل الماضي رحلة تهدف إلى التجول عبر الدول بهدف تحقيق حلمه "الأسمى" في إنشاء مستشفى ميداني بقطاع غزة في ظل الحرب الدموية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي للشهر الثامن على التوالي.

على دراجته الهوائية.. ألماني من أصل فلسطيني يقطع 8 دول في رحلته نحو #فلسطين لكشف الجرائم الإسرائيلية ولجمع تبرعات لبناء مستشفى ميداني في #غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/o5OWi2H6NJ — قناة الجزيرة (@AJArabic) May 26, 2024
وقطع الشاب الألماني 8 دول مختلفة حتى الآن من بينها النمسا واليونان وتركيا ومقدونيا بهدف نقل الصورة المروعة للمجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين إلى العالم.

وحسن، عاين الجرائم الإسرائيلية بأم عينه طوال 5 أسابيع متواصلة، حيث كان في زيارة إلى عائلته في قطاع غزة قبل اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، ليعيش أهوال الحرب والدمار إلى أن تمكن بفضل جواز سفره الألماني من الخروج عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

ولفت في حديث له مع قناة "الجزيرة مباشر" إلى أن الهدف النهائي لجولته الوصول إلى قطاع غزة من أجل تأسيس المستشفى الميداني ودعم الشعب الفلسطيني هناك.

ولليوم الـ234 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.

وأثارت المجزرة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على الصعيدين الدولي والعربي، في ظل توحش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • مسلسل الحشاشين يفوز بجائزة الدانة كأفضل مسلسل عربي
  • استمرار المظاهرات في استوكهولم ضد إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية بغزة
  • ‏رويترز: الدبابات الإسرائيلية تصل إلى وسط مدينة رفح
  • ممثل تركي معروف يتضامن مع فلسطين ويعلن تبرعه بعائدات عروضه
  • غوتيريش يدين مجزرة رفح: لا مكان آمن في غزة.. يجب أن يتوقف هذا الرعب
  • شاب ألماني يعبر 8 دول على متن دراجة هوائية دعما للشعب الفلسطيني (شاهد)
  • «المرصد العربي» يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين​
  • الدويري: الاشتباك المصري الإسرائيلي على معبر رفح جاء وسط حالة احتقان وتصعيد
  • ‏حزب الله يعلن تنفيذ هجوم جوي بالمسيرات على قاعدة بيت هلل الإسرائيلية
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: محاولة طعن عند باب الخليل في القدس