راشد بن حميد الراشدي

ونحن نُبارك لغرفة تجارة وصناعة عُمان احتفاءها بمرور خمسين عاما على تأسيسها، نستذكر جهود الغرفة في مختلف القطاعات، وما تقدمه من خدمات وجهود في خدمة عُمان وأبنائها عبر مسارات كثيرة مرَّت بها منذ إنشائها، وسعت لتذليلها وفق إستراتيجيات ورؤى عملية واضحة المعالم؛ من خلال  تطوير خدماتها عبر نصف قرن من الزمان.

ومع هذه المناسبة الطيبة التي من المقرَّر الاحتفاء بها يوم الأربعاء، تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، نبارك أولا للغرفة إنجازاتها المختلفة والسعي الحثيث لتطوير منظومتها من عام إلى آخر، عبر طرح الكثير من البرامج والمبادرات للارتقاء بأصحاب وصاحبات الأعمال في السلطنة، وتقديم كل ما يمكن القيام به لنمو التجارة والاقتصاد، مع جلب الاستثمارات، والأفكار والرؤى من خلال منافذ الغرفة ومشاركتها في الداخل والخارج بكل المؤتمرات والمعارض وتوقيع مذكرات التفاهم التي تخدم أصحاب وصاحبات الأعمال في السلطنة مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

إنَّ من أبرز ما قامت به الغرفة من جهود؛ هو ما قامت به خلال الأزمات المالية والأزمات الصحية التي مرَّت بها سلطنة عمان والعالم؛ وذلك بالتخفيف عن كاهل المواطنين من أصحاب الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودعمهم بكل الوسائل المتاحة، وتقديم الوسائل المناسبة لهم لسير أعمالهم باقتدار، والتخفيف من حدة الخسائر والأضرار التي قد تقع عليهم، إضافة لتقديم برامج الدعم والتدريب لأولئك الشباب المبتدئين في مشاريعهم الخاصة.

اليوم.. نُبارك لغرفة تجارة وصناعة عُمان احتفالها بهذه المناسبة من عمر نهضة عُمان الماجدة، وقد تحقَّق الخير والنماء لهذا الوطن الغالي العزيز، مع الآمال الكبيرة نحو السعي الدؤوب لاستشراف المستقبل؛ من خلال خطط ورؤى وبرامج وإستراتيجيات هادفة تدعم المواطن، وتأخذ بيد كلِّ صاحب مشروع ومُؤسسة؛ من أجل تطوير مشاريعه الخاصة التي تخدم الوطن في قطاعات التجارة والاستثمار والاقتصاد عمومًا.

... إنَّ المسؤولية الملقاة على عاتق مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان كبيرة جدا، ويجب على القائمين عليها الأخذ بزمام المبادرة في تنويع الأنشطة والفعاليات؛ من أجل تنويع مصادر الدخل لأصحاب وصاحبات الأعمال نحو غدٍ مُشرقٍ وسعيد بإذن الله.

ومع نصف قرن من التأسيس وما قطعته الغرفة من شوط كبير في خدمة المنتسبين إليها، فإننا نأمل أن يكون الغد أفضل من خلال خدمات وبرامج وأنشطة الغرفة المقبلة.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وزادها رفعة في كل المجالات، وخاصة التجارية والاقتصادية، وكل عام والجميع بخير.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ 24 على سيامة القمص يسطس القمص متياس

تحتفل كنيسة دير السيدة العذراء مريم بياض التابعة لإيبارشية الأقباط الأرثوذكس، غدًا الأحد، بالذكرى الـ24 على السيامة الكهنوتية لكاهنها القمص يسطس القمص متياس.

القديس أبوقام الجندي.. رمز الثبات على العقيدة في الكنيسة القبطية

وبدورها حرصت المطرانية  على تقديم التهنية فئ هذه المناسبة عبر  صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عبرت عن مكانة هذا الكاهن ودوره في خدمة الطنيسة وأبنائها  منذ تاريخ تولية الخدمة في تاريخ 9 يونيو من عام 2000م.  

القمص يسطس القمص متياس

 ويتزامن النهضة الروحية مع طقوس الكنيسة الأرثوذكسية في الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة.

الخمسين المقدسة..فترة فرحة متواصلة بقيامة المسيح

تقوم الكنائس طوال مدة الاسبوع الخامس من فترة الخمسين المقدسة بطقوس خاصة يغب عليها الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.  

 

احتفالات ومناسبات الأقباط

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت الماضي 1 يونيو الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق. 

يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة  وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.

تقسم الخمسين المقدسة عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.   

مقالات مشابهة

  • 40 مليار درهم تجارة الإمارات وأميركا بنهاية أبريل 2024
  • إيران.. التنافس الانتخابي يسلط الضوء على الواقع الاقتصادي
  • الذكرى الـ 24 على سيامة القمص يسطس القمص متياس
  • غرفة أبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة وصناعة سان بطرسبورغ
  • غرفة أبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة وصناعة سانت بطرسبرغ
  • شعور إسرائيلي بالخديعة طيلة 17 عاما من الهدوء المضلل في الجبهة الشمالية
  • فيرتف تصدر تقرير ممارسات الأعمال المسؤولة لعام 2023
  • وزير النقل يشارك في المائدة المستديرة لمجلس رجال الأعمال لدول بريكس
  • «التكنولوجيا الحديثة وآثرها في الواقع المعاصر».. ندوة لحزب مستقبل وطن بـ قنا
  • المهندس أحمد سمير يلتقي وزير تجارة الاتحاد الأوراسي