أدانت المنظمة الأممية عبر منصة «إكس» الهجوم الذي وقع قرب مستشفى تديره منظمة «أطباء بلا حدود» في الفاشر.

التغيير: وكالات

حذرت منظمة الصحة العالمية الاثنين من أن الاشتباكات في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في غرب السودان أدت إلى تفاقم سريع للوضع.

وأدانت المنظمة الأممية عبر منصة «إكس» الهجوم الذي وقع قرب مستشفى تديره منظمة «أطباء بلا حدود» في الفاشر والذي أفضى لوفاة طفلين.

ودعت المنظمة الأطراف السودانية إلى وقف الحرب، وفقا لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

كانت منظمة أطباء بلا حدود قد أعلنت أمس الأحد توقف مستشفى الفاشر للأطفال عن العمل بسبب قصف للجيش السوداني في محيطه.

وأضافت المنظمة في بيان أن غارة للجيش على بعد 50 مترا من المستشفى أدت إلى انهيار سقف وحدة العناية المركزة بالمستشفى ومقتل طفلين كانا يتلقيان العلاج وأحد المسعفين.

وأوضح البيان أن المستشفى كان واحدا من المستشفيات القلائل المتخصصة في علاج الأطفال والذي استمر يعمل رغم الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».

وحثت منظمة «أطباء بلا حدود» الأطراف المتحاربة على حماية المدنيين وضمان سلامة المنشآت الصحية وفقا للقانون الدولي الإنساني وإعلان جدة الموقع منذ عام.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الفاشر حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور الفاشر حرب الجيش والدعم السريع أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة

أضرت الحرب المستمرة في السودان قطاع التعليم فحرمت الأطفال من حقهم في الدراسة، ما يجعل السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات التعليم في العالم، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال".

وتشير منظمة "أنقذوا الأطفال" إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع أطفال السودان في سن الدراسة محرومون من التعليم. في حين أعلنت الأمم المتحدة أن 16.5 مليون طفل سوداني خارج المدرسة، وقالت إن جيلا كاملا يواجه خطر الضياع إذا لم يتم التحرك.

وسلط مراسلو الجزيرة في السودان في تقاريرهم الضوء على الواقع المأساوي للتعليم في مختلف الولايات السودانية، ورصدوا جوانب من هذا الواقع من داخل مخيمات النزوح.

وقال الطاهر المرضي الموجود في الأُبيض في ولاية شمال كردفان، إن العديد من المدارس استُهدفت خلال الحرب، وخاصة في ولاية شمال وغرب كردفان، مشيرا إلى أن أكثر من 335 ألف تلميذ في المرحلة الابتدائية تأثروا من استهداف المدارس.

وأشار مراسل الجزيرة من الخرطوم أسامة سي أحمد إلى مشاهد من مدرسة دُمرت ونُهبت في وقت سابق، وقال إن واقعها لا يختلف عن واقع مئات المدارس في العاصمة السودانية والخرطوم بحري وأم درمان.

ومن جهتها، تحدثت أسماء محمد، مراسلة الجزيرة من مخيم العفاض في الولاية الشمالية، عن مبادرات لمساعدة الأطفال الذين حرمتهم الحرب من الدراسة، وقالت إنه لا توجد مدارس حقيقية للتعليم داخل المخيم، وإنما هناك بعض المعلمين النازحين الذي يدرسون الأطفال بوسائل بسيطة.

وحسب ما كشف مسؤول حكومي في الولاية الشمالية للجزيرة، فإن السلطات المسؤولة في مخيم العفاض لنازحي مدينة الفاشر في إقليم دارفور، بدأت في حصر وتصنيف الأطفال في سن الدراسة لاستيعابهم في فصول ومدارس يُرتب لإنشائها في المخيم الواقع شرقي مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

ويقول مدير منظمة "بلان" لحقوق الأطفال في كردفان أحمد عوض السيد -في مداخلة لقناة الجزيرة- إن منظمته -في كردفان منذ أكثر من 30 عاما- تعمل على تقديم الدعم للأطفال في سن الدراسة وخاصة في الأبيض التي قال، إنها استقبلت عددا كبيرا من النازحين من غرب وجنوب كردفان.

إعلان

وعن الأطفال الموجودين في المناطق التي لا يمكن الوصول إليها، أوضح عوض السيد أن منظمته لديها أكثر من 40 مدرسة منتشرة في المناطق الريفية، وتقدم الدعم سواء بتعليم منظم أو تعليم مؤقت.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات منظمة الصحة العالمية من ماربورج.. كيف ينتقل الفيروس؟
  • دليل عالمي شامل.. منظمة الصحة العالمية تصدر توصيات لتحسين علاج العقم
  • الغذاء والدواء: المضي قدمًا في تطوير وظائف إدارة الممارسات الجيدة للأدوية وفق برنامج منظمة الصحة العالمية
  • التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة
  • منظمة الصحة العالمية تنشر للمرة الأولى توجيهات لمكافحة العقم
  • اليابان: إيصال المساعدات للسودان يواجه تحديات بسبب الوضع الأمني
  • السودان يتضامن مع المملكة العربية السعودية في منظمة العمل الدولية
  • أطباء السودان: انتشار فرقنا لتقديم الدعم الصحي للنازحين والأطفال
  • أطباء بلا حدود: الناجون من الفاشر يكافحون للبقاء على قيد الحياة
  • رئيس وزراء السودان: الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش