دبي: «الخليج»
تحتضن دبي الدورة الافتتاحية لـ«مهرجان المستقبل- دبي» الذي يُقام في مدينة إكسبو دبي، يومي 5 و 6 من شهر يونيو القادم؛ ويُنظّم المهرجان «تريند هنتر»، المنصة الرائدة لاستكشاف التوجّهات الصاعدة وتسريع الابتكار، بالشراكة مع «دي إكس بي لايف»، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي.


ويتضمّن جدول فعاليات المهرجان سلسلة من الجلسات وورش العمل المبتكرة، ويجمع نُخبةً من المتخصّصين في قطاع الذكاء الاصطناعي وعشّاق التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، لمناقشة التأثيرات التحويلية المستقبلية للذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع «استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031» لجعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية الاستثمار في القطاعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والأفراد المعنيين بدفع عجلة الابتكار، عبر عقد سلسلة من الجلسات وورش العمل التفاعلية التي تُتيح للمشاركين الاطلاع على مواضيع جوهرية تتعلّق بمستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته غير المحدودة على مختلف القطاعات، بما في ذلك المأكولات والمشروبات والتنقّل والضيافة والطب والرعاية الصحية، وغيرها.
ويشارك في الحدث مجموعة مُتميّزة من المتحدثين الرئيسيين الذين أحدثوا تأثيراً ملموساً في مجالات تخصصهم، مثل الدكتور جاسم العوضي، رئيس شؤون التحوّل الرقمي بشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»؛ والدكتور هيثم رياحي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «سيرس بيوتيكس»؛ ومريم هاشم، رئيسة الحلول والشراكات في شركة جي إي للرعاية الصحية؛ وآرام بيتروسيان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «جوديني ريل إستيت»، وغيرهم من كبار المتخصصين.
وقال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لـ«دي إكس بي لايف»: «يُمكن للذكاء الاصطناعي إحداث تغيير جذري في أسواق الشرق الأوسط من خلال تمكين الخدمات وتقديم الأعمال الحديثة والمبتكرة، خاصة في ظل هذا الانتشار غير المسبوق للذكاء الاصطناعي، الذي يُعد فهم تطبيقاته المتنوّعة وفوائده العديدة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وهو ما يُمكن أن تُسهم في تعزيزه الفعاليات المتخصصة في هذا المجال مثل مهرجان المستقبل، الذي يلعب دوراً رئيسياً في جمع المبتكرين وعشّاق التكنولوجيا تحت مظلته، للتفاعل وتبادل المعرفة وإحداث تغيير ملموس في هذا المجال».
ويتضمّن الحدث كلماتٍ رئيسية لــ جيريمي غوتشي، تسلّط الضوء على وتيرة التغييرات المتسارعة، والذكاء الاصطناعي ونقطة التحوّل، وأسرار تشكيل المستقبل، حيث يقوم بطرح مجموعة من الاستراتيجيات لتحفيز الابتكار، والتعامل مع التغيير، وتخطّي العقبات في عصر الذكاء الاصطناعي.
وقال جيريمي غوتشي، الرئيس التنفيذي وخبير الابتكار فى "تريند هنتر": "سيُوفّر المهرجان للمشاركين لاكتساب معلومات مُعمّقة لتمكين فرقهم من تعزيز مهارات الابتكار وتبنّي التغيير، خاصةً فيما يتعلّق بالتطبيقات المُستجدّة للذكاء الاصطناعي، ونأمل أن يُشكّل هذا الحدث فرصةً للتعاون في إحداث تغيير في منهجية التفكير يُفضي إلى تحقيق النجاح، وتقييم استراتيجيات عمليّة يُمكنها تحويل الأهداف إلى نتائج قابلة للقياس".
فيما يستعرض جوناثون براون، الرئيس التنفيذي للمبيعات بشركة "تريند هنتر"، مفهوم "الأنظمة التخيّلية" وتأثيرها على تشكيل سلوكيات الأفراد وتعزيز التعاون؛ استنادًا على مقابلات مستفيضة أجراها مع روّاد الابتكار لتقديم مجموعة مصمّمة بعناية من استراتيجيات وأساليب الابتكار، مثل مشروع (Project Funeral) الشهير من شركة "أديداس"، الذي يهدف لتشجيع الأساليب البنّاءة لمساعدة الفرق في التعامل مع حالات الفشل.
وتقدّم جلسة "تكنولوجيا الرعاية الصحية" تقييمًا دقيقاً للقطاع، بينما تهدف جلسة "أساليب الابتكار" إلى فهم دراسات الحالة وأفضل الممارسات والأفكار لتحقيق الأهداف المرجوّة، وتشرح جلسة "الترفيه في قطاع المأكولات والمشروبات" كيفيّةَ التحوّل المستمر في القطاع، بينما تناقش جلسة "الترفيه الغذائي" كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على السلع الاستهلاكية المعبّأة والمطاعم وقطاعات الطهي؛ وسوف تُقدّم جلسة "التفكّر وإعادة ترتيب الأولويات"أهم الأفكار والدروس المستفادة من هذا الحدث الرائد.
كما يستضيف المهرجان جلسة بعنوان "تكنولوجيا المستقبل وآفاق المرحلة المقبلة"، يقدّمها شون شارف، الرئيس التنفيذي لشؤون العملاء بشركة "تريند هنتر" للحديث حول التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي على الإبداع والكفاءة وتفاعل العملاء.
وتتوقّع مؤسسة البيانات الدولية (IDC) ارتفاع الإنفاق السنوي على الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 32 % سنويًا، وستكون الإمارات المستفيد الأكبر من هذا التحوّل في ظلّ توقّعات بأن يُسهم قطاع التكنولوجيا بنحو 97 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وتلتزم الإمارات بتحقيق مستهدفات رؤية "مئوية الإمارات 2071" حيث بدأت بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة العمل الحكومي، في خطوة من شأنها تعزيز الكفاءة والفعالية، والمساهمة في ترسيخ مكانة الدولة كإحدى الدول الرائدة في مجال تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي؛ وفي حال اعتماد نهج الأتمتة على نطاق واسع في مختلف القطاعات، فقد تُحقق الدولة زيادة في الناتج الاقتصادي بقيمة 335 مليار درهم إماراتي.
شراكة استراتيجية
يُعدّ "مهرجان المستقبل"، مدعومًا بشراكته الاستراتيجية مع "مدينة إكسبو دبي" و"مؤسسة دبي للمستقبل"، خير دليل على التزام دبي بتطوير قطاع الذكاء الاصطناعي، كما يدعم الاستراتيجية الأوسع لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي؛ وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تسريع النموّ في قطاعات الرفاهية الاجتماعية والتعليم والاقتصاد والقطاع الحكومي؛ وفي هذا المجال، ستؤدي "تريند هنتر"، دورًا رئيسيًا في دعم هذا الحدث المُؤثّر، بصفتها إحدى أكبر المنصات العالمية في استكشاف الاتجاهات الصاعدة في مختلف القطاعات، وجعل الحدث مصدر إلهام لجميع المشاركين فيه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي مهرجان الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی مهرجان المستقبل التحو ل الذی ی

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد يشهد حفل تخريج دفعة «صنّاع المستقبل» من طلبة جامعة زايد

أبوظبي- وام
تحت رعاية وبحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، احتفلت جامعة زايد بتخريج دفعة 2024 «صنّاع المستقبل» والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام، حيث شهد سموه في اليوم الختامي تخريج (368) من خريجي الدراسات العليا من سبع كليات والطلبة المتفوقين الحاصلين على درجة الامتياز ومراتب الشرف في البكالوريوس والدراسات العليا من 7 كليات من ضمن (2086) خريجاً وخريجة من بينهم الدفعة 22 من الطالبات والفوج 12 من الطلاب، وذلك بحضور شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيس مجلس أمناء جامعة زايد، في الحفل الذي أقيم في مركز أدنيك أبوظبي، كما حضره مجموعة من ضيوف الشرف وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وعدد من كبار الشخصيات وأسر وأهالي الخريجين.
وهنأ سموه الخريجين على جهودهم المبذولة في مسيرتهم العلمية وتخرجهم من هذه المؤسسة الأكاديمية الوطنية العريقة، متمنياً لهم مستقبلاً ناجحاً، وداعياً الخريجين لتسخير ما اكتسبوه من مهارات ومعارف علمية ومهنية في خدمة القيادة والوطن والمجتمع والإسهام في رسم ملامح المستقبل المشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تسلم سموه هدية في نهاية الحفل عبارة عن عمل فني مجسم للطالبة الخريجة نرجس نور، أعد لمناسبة تخريج دفعة 2024 من طلبة جامعة زايد، يردد هذا العمل أبياتا من شعر مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه “ يقول فيها: يا ذا الشباب اللي ِغطاريف...هبّوا لوقت السعد لي زان...هبّوا بعَقل وحسن تصريف...مَعكم ثقـــــافه وعلم واتقان” ويمثل هذا العمل مجسما إبداعيا وفنيا مستوحى من الثقافة الإماراتية المتأصلة.
وكانت شما بنت سهيل المزروعي قد عبرت في كلمة بالحفل عن امتنانها لرعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان لحفل التخرج، مشيرة إلى أن حضور سموه يمثل دعم القيادة الرشيدة ورعايتها ومحبتها للطلاب الخريجين وفخرها بهم.
وباركت شما المزروعي للخريجين وذويهم نجاحهم المستحق، كما وصفت حفل التخريج بأنه بداية لرحلة جديدة ينطلق فيها الخريجون إلى الحياة العملية بجاهزية تامة، أعدتها لهم جامعة زايد؛ ليس فقط على المستوى الأكاديمي وحسب، بل بكل ما زرعته فيهم من قيم المثابرة والإصرار على النجاح، حاثة الخريجين على الانطلاق بهذه الرحلة بشغف للتعلم والتجربة لمواجهة كل ما فيها من تحديات على أنها فرص للنمو واستكشاف ذواتهم وبناء حياة ذات معنى حقيقي يترك أثرا إيجابيا في حياة الآخرين، ويضيف لإرث الشيخ زايد -رحمه الله- ويسهم في نماء الوطن ورفعته.
وقالت مخاطبة الخريجين: “ جوهر الإنسان وقيمه هي أهم ما يمثله بعيداً عن أي مظاهر خارجية أو أي مسميات، وهذا ما يتجلى لنا في قادتنا، فهم نماذج في تمسكهم بمكارم الأخلاق، وأمانتهم في العمل، وإخلاصهم في خدمة الوطن، واعتزازهم بعاداتنا الإماراتية الأصيلة، دعمهم لبعضهم البعض، ولشعبهم، وامتنانهم الدائم للنعم.
وأضافت: «تمسكوا بأصالتكم، كونوا أنفسكم، كونوا أفضل نسخة تتخيلونها من ذواتكم. اغتنموا هذه اللحظات من حياتكم لتتركوا أثرا يدوم ويليق بجمال الإمارات ومحبتها لكم، وطنكم مسؤوليتكم».
وألقى الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، كلمةً عبر الاتصال المرئي في حفل التخريج، قال فيها: “إخواني وأخواتي، شباب جامعة زايد، ألف مبروك تخرجكم. أنتم مستقبل الوطن وعماد سوق العمل. أود أن أهنئ الكادر الإداري والأكاديمي، وأشكر عائلاتكم التي دعمتكم ووقفت بجانبكم في الفترة الماضية. تأكدوا أن هذا ليس نهاية المشوار، بل هناك الكثير لتتعلموه في المستقبل. رسالتي في حفل التخريج العام الماضي جاءت لكم من الفضاء، واليوم نحن هنا معكم لنكمل مسيرة الوطن الغالي”.
وعبرت الطالبة شيخة المنصوري، خلال كلمة حفل التخريج عن فخرها واعتزازها لتنضم لكوكبة الخريجين والخريجات دفعة 2024 وهي أول كفيفة تتخرج من كليةِ التربية في جامعة زايد، وقالت: «باسمي وباسم زملائي الخريجين، أودُ أن أُعبّرَ بكلِّ امتنانٍ واعتزاز لقيادةِ الجامعة ولأساتذتي الأفاضل الذين كانوا ذخراً لنا، والسندَ الداعم طوال مسيرتِنا الدراسية، في كلِّ خطوةٍ نخطوها، معهم ثابرنا وتفوّقنا، وشَدَدْنا الهمم، نحملُ شغفَ التعلّم ونورَ المعرفة للمثابرةِ على دروبِ النجاح.»
وأضافت: «قيل لي أن جامعةَ زايد تتألّقُ اليوم في أبهى حُلَلِها» من قال؛ لا أراها؟، ولكنني أرى جمالَها ببصيرةٍ مختلفة، وأتلمّس فرحة هذا اليوم وزينتَه في كلِّ زاويةٍ وتفصيلة فجامعةُ زايد كانت وستبقى منارةً تضيءُ مستقبلَ الأجيالِ الطالعة.«
ومن جهتها قالت الطالبة الخريجة روضة بنت عميم في كلمة نيابة عن الخريجين والخريجات، إننا نفخر بالتخرّج من هذه الجامعة التي تحمل اسم باني نهضة الإمارات، الوالد القائد المؤسس» المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّبَ الله ثراه»، الذي قال «إن الثروةَ الحقيقيةَ والمكسبَ الفعلي للوطن يكمن في الشباب الذي يتسلح بالعلم والمعرفة باعتبارهما وسيلةً ومنهجًا يُسعى من خلالهما لبناء الوطن».
وأشارت إلى أننا اليوم تعلمنا كيف أنّ تاريخَنا والذي نستمدُ منه عراقتَنا وفخرَنا ينعكسُ على حاضرِنا اليوم، وتعلمنا استيعابِ ما يحدث في بقعتِنا الجغرافية ودبلوماسية دولة الإمارات في التعامل مع الشؤون الخارجية التي تحيطها، مضيفة أننا اليوم على موعد مع المستقبل الذي يحملُ في جعبتِه الكثيرَ من الفرصِ والتحدياتْ التي ستصقل شخصياتِنا ومواهبنا، مندفعين لتجربةِ حياةٍ جديدة ودخول سوق العمل وتطبيق ما تعلمناه في مسيرتِنا الدراسية، رافعين رؤوسنا، حاملين على أكتافنا رؤية دولة الامارات العربية المتحدة، دولةٌ ترأسَتْ أهمَ المحافلِ الدولية بقيادتِها الرشيدة ورؤيتِها المستنيرة، دولة لها كلُ الامتنان لما نحن عليه اليوم حيث أن دولَتَنا سعتْ إلى تنميةِ الشبابْ في كافة المجالات، وقد أكّدَ ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، عندما قال «العلم اللي انتوا تتسلحون به لازم يكون تسليح حقيقي بحيث إن نحن ننافس بكم دول العالم» واضعًا نهجًا لمستقبل الشباب".
وقدمت الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس على دعمهم المتواصل، وإلى أولياء أمور الطلبة على صبرهم ومثابرتهم، ولكل من ساهم في تطوير رحلتهم الدراسية ليتموا تخرجهم من هذا الصرحِ العظيم.
وأبرز حفل التخريج التزام جامعة زايد بتعزيز المواهب وتمكين الخريجين ليكونوا قادة في مجتمعاتهم، وخلق بيئة فكرية ديناميكية تتماشى مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة لمئوية عام 2071. وتفخر الجامعة بخريجيها الذين يغادرونها مجَهَّزين لمواجهة التحديات بكل ثقة، بما يسهم في تحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وهنأت جامعة زايد الخريجين والخريجات من دفعة عام 2024، متمنية لهم التوفيق والنجاح مؤكدة الاستمرار في التزامها بتقديم أرقى مستويات التعليم للطلبة، وتعزيز الابتكار، وتنمية المهارات اللازمة لمستقبل أفضل وأكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • ما تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل لدى الشباب؟
  • الإمارات.. الرقائق الإلكترونية مُمكّن رئيسي لصناعة المستقبل
  • الأردني الحتاملة أول رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في ناسا
  • الإمارات وأميركا.. خطى سريعة لبناء اقتصاد الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تطلق أدوات جديدة لتسريع الابتكار في الذكاء الاصطناعي
  • المصور عمر إيهاب: الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الإنسان وسيحقق نتائج مذهلة
  • سيف بن زايد يشهد حفل تخريج دفعة «صنّاع المستقبل» من طلبة جامعة زايد
  • خالد بن محمد بن زايد: القيادة حريصة على مواكبة متطلبات المستقبل
  • داعم عالمي للابتكار والذكاء الاصطناعي
  • «السبكى» يشارك في جلسة حوارية عن الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية(صور)