جلسات وحوارات لتعزيز الابتكار والنمو الصناعي بـ«اصنع في الإمارات 2025»
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، والتي تستضيفها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتنظمها مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار وأدنوك، لتقديم برنامج ثرّي وملهم في قاعة «الرؤية» بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، يتضمّن كلمات رئيسية يُلقيها عدد من الوزراء، إلى جانب جلسات حوارية قيادية، وطرح عقود شراء جديدة ضمن فرص استراتيجية للمستثمرين والمصنّعين.
وتُمثل قاعة الرؤية القلب النابض لمنصة «اصنع في الإمارات 2025»، إذ تستقبل أكثر من ألف شخص من قادة الصناعة وصنَّاع السياسات، لتكون مساحة حوارية حيوية لتعزيز الابتكار والاحتفاء بالإنجازات الصناعية الوطنية، فضلاً عن إلهام التعاون والطموح لدى الجيل القادم من الكوادر الإماراتية.
ومن المقرر أن تشهد القاعة حفل الافتتاح الرسمي، الذي سيتضمن كلمات ترحيبية من كبار المسؤولين في دولة الإمارات، كما ستستضيف على مدار أربعة أيام برنامجاً مكثّفاً يشمل الكلمات الرئيسية، وجلسات نقاشية رفيعة المستوى، وحوارات تفاعلية، ومناقشات استراتيجية معمّقة، تركز بشكل أساسي على موضوعات حيوية مثل التجارة، والاستثمار الصناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، ومستقبل الصناعة العالمية المتطورة، وذلك في سياق الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة والنمو الصناعي الشامل.
وسيشهد اليوم الأول من فعاليات «اصنع في الإمارات» جلسة حوارية وزارية قيادية تحت عنوان «رؤية دولة الإمارات، صياغة مستقبل الصناعة»، تتناول الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات، والابتكارات السياسية، والأطر الاقتصادية. وسيتلوها، جلسة قيادية وزارية محورية بعنوان «تكامل سلاسل الإمداد العالمية: التحالفات والشراكات الصناعية الدولية»، تتركز على تعزيز جهود التوطين، وتيسير الوصول إلى التقنيات الحديثة، ودعم التنويع الصناعي ليشمل قطاعات جديدة تتجاوز المجالات التقليدية.
أما اليوم الثاني الذي يحمل عنوان «تأثير برنامج المحتوى الوطني - التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية»، سيُقام حوار جانبي رفيع المستوى يركّز بشكل أساسي على التوطين و«عام المجتمع»، مستعرضاً الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في هذا المجال.
فيما ستسلط حلقات نقاش «ريادة برنامج المحتوى الوطني» الضوء على آليات الشراكة بين أبرز المستفيدين من برنامج المحتوى الوطني والموردين، بهدف بناء منظومة متكاملة تخلق قيمة مستدامة وتدعم النمو على المدى الطويل.
فيما ستتوافق موضوعات اليوم الثالث في قاعة «الرؤية» ضمن فعاليات «اصنع في الإمارات» مع محور اليوم المتمثل في «التصنيع الذكي - الصناعة 0.4 والذكاء الاصطناعي». وستُفتتح الفعاليات بجلسة قيادية تحمل عنوان «رحلة الإمارات نحو الصناعة 0.5: الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والإبداع البشري»، إذ تستعرض كيف تسهم التقنيات المتقدمة والتكامل بين الإنسان والآلة، إلى جانب الابتكار المعزز بالذكاء الاصطناعي، في دفع المرحلة المقبلة من التطور الصناعي في الدولة.
وتليها جلسة قيادية ثانية بعنوان «الاقتصاد الإبداعي عن طريق التكنولوجيا: محفّز لنمو التصنيع»، والتي تستعرض دور الابتكار التكنولوجي في تحفيز النمو الصناعي وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في الإمارات.
أما اليوم الرابع من «اصنع في الإمارات» فيستهل فعالياته بجلسة وزارية حوارية تحت عنوان «الشباب، ونمو الصادرات وصناعات المستقبل»، والتي تستعرض جهود دولة الإمارات في دمج الشباب ضمن استراتيجياتها الصناعية والتصنيعية، وذلك بهدف إلهام المواهب الشابة وتمكينها من المساهمة بفاعلية في مستقبل البلاد.
فيما ستركز جلسة الختام على تذليل العقبات أمام التصدير، بمشاركة نخبة من الخبراء الذين سيناقشون التحديات التي تواجه الصناعات الإماراتية، ويقدمون رؤى عملية لتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اصنع في الإمارات
إقرأ أيضاً:
مراكش تحتضن مؤتمر المدينة الذكية وتوصيات لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة في العالم العربي والإفريقي
مملكة بريس / مكتب مراكش
صرح السيد عبد العزيز مستاوي، رئيس اتحاد المخترعين الدوليين ووكيل عالمي في الملكية الفكرية مقبول لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية بسويسرا، على هامش ختام المؤتمر البيداغوجي للمدينة الذكية، الذي عُقد تحت شعار: “رؤى واستراتيجيات عربية وإفريقية من أجل أقاليم ذكية، مستدامة وآمنة”.
اختتم المؤتمر فعالياته بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، يومي 13 و14 مايو 2025، وشهد مشاركة واسعة من الفاعلين الرئيسيين في مجال التقنيات الحضرية الذكية والمستدامة، تحت إشراف عدد من الوزارات المغربية.
توصيات المؤتمر
بعد جلسات حوار مثمرة ومناقشات مستفيضة، تم الخروج بعدد من التوصيات التي تعكس التوجهات المستقبلية للمدن العربية والإفريقية:
1. تعزيز التعاون الدولي:
– التأكيد على أهمية تعاون الدول العربية والإفريقية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، وتبادل المعرفة والخبرات في إنشاء مدن ذكية ومستدامة.
2. تطوير سياسات الملكية الفكرية:
– ضرورة وضع استراتيجيات فعالة في مجال الملكية الفكرية لتشجيع الابتكارات المحلية، بما في ذلك دعم براءات الاختراعات وتأجيرها، كما أشار السيد عبد العزيز مستاوي إلى أهمية حماية حقوق المخترعين كخطوة نحو تعزيز الابتكار والاستثمار.
3. استدامة الموارد:
– تعزيز السياسات المائية واستدامة الموارد الطبيعية من خلال مشاريع تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.
4. الابتكار والتكنولوجيا:
– تشجيع الابتكار التكنولوجي في تطوير حلول ذكية للتحديات الحضرية مثل التنقل، السلامة والأمن، والتحول الرقمي.
5. التخطيط الحضري الذكي:
– اعتماد استراتيجيات تخطيط حضري تركز على الاستدامة والشمولية، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الاجتماعية والبيئية.
6. تحفيز المشاريع الكبرى:
– العمل على تحفيز المشاريع الكبرى في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030، بما يسهم في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة.
7. التنمية المستدامة:
– التأكيد على أهمية التنمية المستدامة كأحد الأهداف الرئيسية، من خلال التركيز على الانتقال إلى اقتصاد أخضر وشامل.
ختام
يُعَد مؤتمر البيداغوجي للمدينة الذكية فرصة حقيقية لتعزيز التعاون بين الدول العربية والإفريقية، ويظهر التزام المشاركين، والذي عبر عنه السيد عبد العزيز مستاوي، بالتوجه نحو مستقبل أفضل من خلال الابتكار والتكنولوجيا. نأمل أن تُسهم هذه التوصيات في تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز التنمية المستدامة في المدن الذكية.
كما نؤكد على أهمية متابعة تنفيذ هذه التوصيات لضمان تحقيق الأثر الإيجابي المطلوب في المجتمعات المحلية.
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي