رئيس شركة المستقبل لصناعات الأنابيب لـ«الاتحاد»: «اصنع في الإمارات» تدعم توسع الشركات الوطنية وتعزز الابتكار
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أكد عمر البوسعيدي الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل لصناعات الأنابيب «FPI» أهمية الاستراتيجية الصناعية الوطنية «مشروع 300 مليار» في تعزيز مكانة القطاع الصناعي، مؤكداً أن نمو القطاع الصناعي في الإمارات في إطار هذه الاستراتيجية سيعود بالفائدة على جميع الشركات العاملة في هذا القطاع، وأنه مع تطور المشهد الصناعي، ستتمكن الشركات من الوصول إلى البنية التحتية المحسنة والتقنيات المتقدمة وبيئة أعمال أكثر تنافسية، وسيمكن ذلك الشركات من الابتكار والتوسع والازدهار في سوق ديناميكي.
وقال البوسعيدي لـ«الاتحاد» بمناسبة المشاركة في فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» التي تقام من 19 إلى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض: في شركة المستقبل لصناعات الأنابيب ننظر إلى «مشروع 300 مليار» على أنها مبادرة أساسية تمكن الشركات الوطنية من التوسع والمنافسة دولياً، ومن خلال التركيز على تعزيز سلاسل القيمة، ودعم التكنولوجيات المتقدمة، وتمكين الوصول إلى التمويل والبنية التحتية، تخلق الاستراتيجية بيئة مواتية للغاية للنمو الصناعي.
وأضاف: المشاركة في مبادرة «اصنع في الإمارات» لها أهمية استراتيجية لصناعات الأنابيب، وبصفتنا شركة صناعية عالمية رائدة في دولة الإمارات، فإنها تعزز التزامنا بالنمو الصناعي الوطني، وخلق القيمة المحلية، والتميز في التصنيع المستدام، وتتماشى مبادرة «اصنع في الإمارات» بشكل وثيق مع رؤيتنا المتمثلة في تصنيع أنظمة أنابيب مركبة عالمية المستوى محلياً مع خدمة أسواق البنية التحتية والطاقة الدولية، وتمكننا من تعميق تعاوننا مع أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات التكنولوجية المتقدمة، وتوسيع مساهمتنا في أجندة التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات.
المنتجات الإماراتية
وقال البوسعيدي: القدرة التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية قوية وتتسارع بشكل مطرد، وقد أسهم الاستثمار الاستراتيجي لدولة الإمارات في الابتكار ومعايير الجودة والممارسات الصناعية المستدامة في وضع منتجاتها على أنها عالمية المستوى في مختلف القطاعات.
وأضاف، أن السلع الإماراتية تتميز بشكل متزايد بتطورها التكنولوجي وموثوقيتها وتوافقها مع المعايير الدولية، ويتضح ذلك بشكل خاص في صناعات مثل التصنيع المتقدم والبتروكيماويات وحلول البنية التحتية، وهي قطاعات اكتسبت فيها الشركات التي تتخذ من الإمارات مقرا لها سمعة قوية على مستوى العالم.
وتابع: من إن نجاح المنتجات الإماراتية على الساحة الدولية انعكاس للقيادة الحكيمة للدولة والسياسات الصناعية، بما في ذلك مبادرة «اصنع في الإمارات»، حيث تدعم هذه الجهود المصنعين المحليين في توسيع نطاق الأسواق العالمية وتصديرها والمنافسة بفعالية، ونحن فخورون بالمساهمة في هذه الرؤية الوطنية من خلال تقديم حلول أنابيب مركبة عالية الأداء حاصلة على شهادات الجودة الدولية وتلبي احتياجات مشاريع البنية التحتية العالمية الكبيرة للطاقة والمياه.
بيئة جاذبة
وحول رؤيته لدولة الإمارات كبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الصناعي، قال البوسعيدي: إن الإمارات تعد بيئة جذابة للغاية للاستثمارات في القطاع الصناعي، وكنظرة عامة، من المتوقع أن تحافظ الدولة على نمو اقتصادي قوي في السنوات المقبلة، ويعزز هذا الاستقرار والتوسع المستمران بيئة مواتية للاستثمارات الصناعية، مما يعزز إمكانية تحقيق عوائد موثوقة.
أسواق دولية
تأسست شركة المستقبل لصناعات الأنابيب (FPI) في عام 1984 في دبي، وأصبحت شركة عالمية رائدة في حلول الأنابيب المركبة.
وبصفتها شركة عالمية رائدة في مجال حلول الأنابيب المركبة، تواصل شركة المستقبل لصناعات الأنابيب توسيع عملياتها وتعزيز قدراتها لتقديم خدمة أفضل للعملاء عبر القطاعات.
عززت FPI بصمتها العالمية من خلال 11 موقعاً للتصنيع في جميع أنحاء العالم، كما تستكشف الشركة أسواقاً جديدة وتوسع محفظة منتجاتها لتلبية متطلبات العملاء المتطورة.
وقال البوسعيدي: تدير شركة المستقبل لصناعة الأنابيب واحدة من أكبر شبكات تصنيع الأنابيب المركبة في العالم من مقرها في الإمارات، وتعمل منشآتنا في الإمارات كمراكز إنتاج عالمية، حيث تصدر أنظمة أنابيب الألياف الزجاجية إلى أكثر من 25 دولة حول العالم في عام 2024.
تتمتع شركة المستقبل لصناعات الأنابيب بحضور عالمي كبير مع 11 موقعاً على أحدث طراز في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركات الوطنية الابتكار اصنع في الإمارات الإمارات القطاع الصناعي قطاع الصناعة الاستراتيجية الصناعية المنتجات الإماراتية اصنع فی الإمارات القطاع الصناعی البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
قادة المستقبل من برنامج "مناهل العز" يستعرضون مشاريع تخرجهم
مسقط- الرؤية
عرض منتسبو الدفعة الثالثة من برنامج "مناهل العز" مشاريع تخرجهم، التي تضمنت اشتراطات أن تُظهِر قيمة مضافة في تعزيز العمليات وأن تكون قابلة للتطبيق ومستدامة، ويمكن أن تؤدي إلى إجراء نقلة نوعية في أي مؤسسة.
وتولت لجنة تحكيم مرموقة برئاسة أعضاء فريق الإدارة التنفيذية للبنك، مسؤولية تقييم المشاريع عبر 13 كفاءة لتحديد مشروع التخرج الفائز. وأعلن بنك العز الإسلامي أنه سيتبنى عددًا من المشاريع المُقدمة.
ويضم برنامج هذا العام 50 طالبًا وطالبة من مختلف الجامعات والكليات في سلطنة عُمان. وبذلك يصل عدد المشاركين في برنامج مناهل العز في نسخه الثلاث إلى أكثر من 100 طالب وطالبة عُماني. وقد شملت عملية الاختيار ترشيحات من مؤسساتهم الأكاديمية، حيث أعدّ بنك العز الإسلامي منهجًا دراسيًا شاملًا ودروسًا ودورات تدريبية رفيعة المستوى لتعزيز مهاراتهم التعليمية باستخدام أحدث التقنيات. ويضمن هذا النهج إتاحة المعرفة لجميع الطلاب، والحصول عليها بمرونة وسهولة، مما يُمكّنهم من فَهْم بيئة العمل المؤسسية وخصائص القطاع المصرفي، ويعزز التفكير الإبداعي الذي يُمكّنهم من أن يصبحوا صناع قرار ومبادرين فعالين في تلبية احتياجات القطاع الرئيسية.
وصُمم البرنامج لتمكين وإعداد طلاب السنة الثالثة في الجامعات والكليات، وتعزيز قدراتهم من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف الأساسية اللازمة لدخول سوق العمل بنجاح والازدهار فيه. وقد حقق البرنامج نجاحًا كبيرًا في نسختيه السابقتين، حيث أعرب المشاركون عن امتنانهم للمشاركة فيه، وهو برنامج ثري لا يهدف فقط إلى تعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية وإدارة المشاريع؛ بل أيضًا إلى تعليمهم كيفية التغلب على التحديات في قطاع الأعمال وإيجاد الحلول المناسبة.
ويسعى بنك العز الإسلامي بشكل مستمر إلى تطوير قادة المستقبل في سلطنة عُمان، مع التركيز على التعليم والتدريب والتطوير، وتمكين قادة المستقبل وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للمساهمة بإمكاناتهم الإبداعية في خدمة مجتمعاتهم.