قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه يجب "إقناع" مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة "للسماح بمواصلة إدخال المساعدات الإنسانية الدولية".

وقال الوزير يسرائيل كاتس في بيان له إن مهمة "منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة تقع الآن على عاتق أصدقائنا المصريين"، مضيفا أن المنتقدين الأجانب الذين يحملون إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في القطاع مُضللون.



وقال أيضا إن حركة حماس "لن تسيطر على معبر رفح - وهذه ضرورة أمنية لن نتنازل عنها".

على الجانب المصري، قال مصدر رفيع بأن القاهرة أبلغت دولة الاحتلال بخطورة استمرار عرقلة وصول المساعدات إلى غزة.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن المصدر قوله إن إغلاق معبر رفح ناجم عن التصعيد الإسرائيلي وليس مسؤولية مصر.

وقال بيان لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه "ينبغي على إسرائيل الاضطلاع بمسؤوليتها بالسماح بدخول المساعدات لغزة عبر المعابر البرية الخاضعة لسيطرتها".

الاثنين، أكدت مصر، أن استمرار العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع بمثابة "تهديد خطير لاستقرار المنطقة".



جاء ذلك وفق ما ذكره وزير خارجية مصر سامح شكري، لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي أجراه الأخير.

وأفادت الخارجية المصرية في بيان، بأن شكري تلقى اتصالا هاتفيا من بلينكن "تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة".

وبحث الجانبان "الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية".

وأكد شكري لنظيره الأمريكي على "المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة".

وشدَّد الوزيران المصري والأمريكي على "أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع".



وفي سياق متصل، اتفق الوزيران على "مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة في قطاع غزة، ودعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة"، وفق البيان ذاته.

ومنذ أسبوع، تواصل إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات؛ مما زاد من كارثية الأوضاع في غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مصر رفح غزة مصر احتلال غزة رفح طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا

الثورة نت/وكالات وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، ما تقوم به “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكداً “عدم فعّالية الخطة الأميركية – الإسرائيلية لاستغلال المساعدات كأداة”. وقال لوكيير، تعليقاً على إصابة عشرات الأشخاص أثناء قيام هذه المنظّمة بتوزيع “كميات غير كافية” من الإمدادات الحيوية في رفح، جنوبي قطاع غزة، إن “الفلسطينيين المحرومين من الغذاء والماء والمساعدات الطبية، لما يقرب من 3 أشهر، وضعوا خلف الأسوار في انتظار الضروريات الأساسية للحياة، وهذا يُذكّرنا بشدة بالمعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لأكثر من 19 شهراً”. وأضاف أنه و”من خلال هذا النهج الخطير وغير المسؤول، لا تُوزَّع المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين. وهذا يعني أن أكثر الناس ضعفاً، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لا يملكون أي فرصة تقريباً للحصول على الغذاء الذي يحتاجونه بشدة”. وأوضح أنّ الادّعاء بأنّ هذه الآلية – غير الأخلاقية والمعيبة – ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات هو ادّعاء زائف، وأشار إلى أنهم، ومنذ بداية الحرب، عالجوا المرضى مباشرةً، وعلّق قائلاً: “تبدو هذه المبادرة مناورة ساخرة تهدف إلى التظاهر باحترام القانون الإنساني الدولي، لكنها في الواقع تستخدم المساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تُشبه محاولة تطهير قطاع غزة عرقياً، ولتبرير استمرار حرب بلا حدود”. وفي السياق عينه، كشف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ النظام الإنساني يُخنق بالقيود المفروضة عليه، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة على دفعات صغيرة، ثمّ تمنعها بمجرّد عبورها الحدود، مما يحول دون وصول المساعدات الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تؤكد قدرتها على توصيل المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع في قطاع غزة
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين
  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل “مؤسسة غزة الإنسانية”؟
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل مؤسسة غزة الإنسانية؟
  • ألبانيز: إسرائيل تتظاهر بالترويج للحلول الإنسانية في غزة