ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات الصين ويصفها "بغير الكافية"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن الزيادة على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الحالي جو بايدن على عدد من الواردات الصينية ليست كبيرة بما يكفي.
وأضاف ترامب في خطاب بثته قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "يريد بايدن فرض رسوم جمركية كبيرة على الصين، لكن أين كان خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية؟، كان يجب أن يتم ذلك منذ وقت طويل، كان عليهم اتخاذ هذه التدابير المتعلقة بأشباه الموصلات والمركبات الكهربائية والألواح الشمسية".
وشدد على أنه يتوجب على إدارة بايدن اتخاذ خطوات مماثلة فيما يتعلق بالعديد من السلع الأخرى.
وجاءت كلمة ترامب للصحافيين بعد وصوله إلى محكمة نيويورك لعقد جلسة استماع بشأن قضية تزوير الوثائق المالية لشركة Trump Organization.
هذا وزادت الإدارة الأمريكية الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من الواردات الصينية، بما فيها أشباه الموصلات والبطاريات والخلايا الشمسية والمعادن النادرة.
كما تعتزم الولايات المتحدة زيادة الرسوم على رافعات الموانئ والمنتجات الطبية، وذلك بالإضافة إلى الزيادات المعلن عنها سابقا على الصلب والألومنيوم والمركبات الكهربائية.
وقال البيت الأبيض إن تعديل الرسوم الجمركية سيطال واردات سنوية من الصين بقيمة 18 مليار دولار، حسب ما ذكرته وكالة "بلومبرغ".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين للصحفيين رفض بلاده القاطع لفرض الرسوم الجمركية من جانب واحد، ففي هذا انتهاك لقواعد منظمة التجارة العالمية، وسوف تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها المشروعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب الخارجية الصينية منظمة التجارة العالمية الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
صهر ترامب اللبناني يسعى لمساعدة حماه للعودة إلى البيت الأبيض
يسعى زوج ابنه ترامب، مايكل بولس، من أصل لبناني، لدعم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية المقرر أقامتها في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.
ومن ضمن وسائل الدعم التي يسعى بها بولس، لدعم والد زوجته لإعادته الى البيت أبيض من الجديد، هو التحرك بين الأوساط العربية.
التحول الذي تسببت فيه حرب الاحتلال على غزة جعلت الأمريكان العرب الداعمين لبايدن في السابق مستعدين للجلوس والاستماع إلى حملة ترامب ، وهو ما حدث مع الدكتور يحيى باشا ، رئيس شركة “باشا دياغنوستيكش” في “رويال أوك”، من منطقة "ويست بلومفيلد" بولاية ميشيغان الذي كان من الداعمين لجو بايدن لمنصب الرئيس، وتبرع بالمال لحملة بايدن واحتفظ بصورة له مع بايدن في مكتبه، لكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى باشا مع العشرات من القادة الأمريكيين العرب في ميشيغان للقاء المسؤول السابق في إدارة دونالد ترامب، ريتشارد غرينيل، وصهر ترامب، مايكل بولس.
خرج باشا من اللقاء الذي ضم أكثر من 40 شخص لمناقشة الشرق الأوسط ومواضيع أخرى قائلا: "شعرت أن الأمر كان إيجابياً، وهو خطوة أولى في الاتجاه الصحيح (...) الباب مفتوح".
وكان مايكل بولس، صهر دونالد ترامب المتزوج من تيفاني ترامب جزءًا من اجتماع مع قادة الشرق الأوسط في ميشيغان مع ريتشارد غرينيل، الذي عمل في عهد ترامب كمدير بالإنابة للاستخبارات الوطنية الأمريكية وكسفير إلى ألمانيا.
وحضر بولس العشاء مع والده مسعد بولس، الذي يوصف في تقارير إعلامية بأنه ملياردير من أصول لبنانية وكان يعيش في نيجيريا.
وضم الاجتماع عدداً من الأمريكيين السوريين، الذين يعارضون بشدة رئيس النظام السوري بشار الأسد والعديد من المسيحيين الأمريكيين اللبنانيين مثل عاقوري وبولس؛ والزعيم الأمريكي الباكستاني محمد قاضي، رئيس سيينا للرعاية الصحية في ساوثفيلد؛ ورجل الأعمال الأمريكي العراقي شاكر الخفاجي، وبشارة بحبح من أريزونا الرئيس الوطني لمنظمة العرب الأمريكيين من أجل ترامب؛ ومايك هشام من ديربورن، منسق شؤون العرب الأمريكيين في ولاية ميشيغان لصالح ترامب؛ أمريكيون يمنيون من مقاطعة واين؛ أمريكيون مصريون، وكلدانيون.
وأمام الأمريكان العرب اختياران كلاهما مر في الانتخابات القادمة ما بين جو بايدن الداعم الرئيس للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وبين مخاوف من تولى ترامب الذي تعهد بسحق المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطيني في الجامعات الأمريكية وبترحيلهم من البلاد في حال وصوله مجددا إلى السلطة، وذلك في لقاء سري مع متبرعين يهود لحملته الانتخابية، وفقا لما كشفته صحيفة "واشنطن بوست".
وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، أن ترامب أخبر غرفة محتشدة بالمانحين، أنه سيسحق المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في الجامعات الأمريكية وسيرحل المتظاهرين، حسب ما نقله عن أشخاص شاركوا في الاجتماع الذي عقد في نيويورك.
إسبانيا: سنقدم مع النرويج وأيرلندا “رداً حازماً” على الاستفزازات الإسرائيلية