مستشفى ميداني للصليب الأحمر برفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشركاء لها مستشفى ميدانياً في جنوب القطاع أمس، في محاولة لتلبية ما وصفته بالطلب الهائل على الخدمات الصحية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على رفح الأسبوع الماضي.
وعلقت بعض العيادات أنشطتها فيما فر مرضى ومسعفون من مستشفى كبير في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل عمليات القصف على الجزء الجنوبي من القطاع حيث يتواجد مئات الآلاف من النازحين من مناطق أخرى منه.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «يعاني الناس في غزة للحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل، ويرجع ذلك جزئياً إلى الطلب الهائل على الخدمات الطبية وانخفاض عدد المرافق الطبية العاملة، الأطباء والممرضون يعملون على مدار الساعة، لكن الطلب فاق الحد الأقصى لقدراتهم».
وذكرت اللجنة الدولية أن العاملين في المنشأة الجديدة سيكونون قادرين على علاج نحو 200 شخص يومياً ويمكنهم تقديم الخدمات الجراحية الطارئة والتعامل مع استقبال أعداد من الإصابات بالإضافة إلى تقديم خدمات طب الأطفال وغيرها.
وقالت اللجنة «يواجه الطاقم الطبي حالات لأشخاص مصابين بإصابات خطيرة وزيادة في الأمراض المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى تفشٍ محتمل ومضاعفات مرتبطة بالأمراض المزمنة التي تأخر تلقيها للعلاج».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر الصليب الأحمر فلسطين إسرائيل غزة رفح
إقرأ أيضاً:
اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تشيد بالنجاح الكبير للمؤتمر الطبي الثامن
أشادت اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالنجاح الكبير للمؤتمر الطبي الثامن بالاتحاد القاري، الذي اختتم أعماله أمس، وذلك خلال اجتماعها الرابع الذي عُقد في العاصمة الماليزية اليوم السبت، بحضور الدكتور عبد العزيز الكواري الرئيس التنفيذي لاسبيتار ممثل الاتحاد القطري لكرة القدم.
واستهل رئيس اللجنة، الدكتور داتوك غورشاران سينغ، الاجتماع بالإشادة بالمؤتمر الثامن، واصفا إياه بأنه النسخة الأكثر ثراء من حيث المحتوى حتى اليوم، ومؤكداً على دوره المحوري في تعزيز قدرات الطب الرياضي وعلوم الرياضة لدى الاتحادات الأعضاء والاتحادات الإقليمية في القارة.
كما أعرب الدكتور سينغ عن تقديره العميق لمجتمع الطب وعلوم الرياضة، وشريك الاتحاد الآسيوي الأساسي في الطب الرياضي مستشفى سبيتار، والمحاضرين الضيوف من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحادات القارية الشقيقة، إضافة إلى الحكومة الماليزية، على دعمهم المتواصل لإنجاح المؤتمر الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، وتضمن أيضا سلسلة من الدورات وورش العمل والندوات المكثفة ضمن البرنامج التمهيدي الذي سبق انطلاق المؤتمر الرسمي بيومين.
وانطلاقا من الأسس الراسخة التي أرسيت خلال المؤتمر الثامن، كلف أعضاء اللجنة إدارة الاتحاد الآسيوي ببدء العمل على اختيار الدولة المضيفة للنسخة المقبلة من هذا الحدث البارز، والمقرر إقامتها في عام 2027.
وفي إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ ثقافة التميز وتطويرها، وافقت اللجنة أيضا على استحداث جائزة جديدة ضمن جوائز الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي، تُمنح لمراكز وعيادات التميز المعتمدة من الاتحاد الآسيوي، تقديرا لإسهاماتها في مجالات البحث العلمي، ودعمها المستمر للأنشطة التعليمية التي ينظّمها الاتحاد، فضلا عن تقديم خدمات الرعاية الصحية للاعبين في الاتحادات الأعضاء.
كما صادقت اللجنة على الدليل الإرشادي لصحة الفم والتعامل مع الإصابات الطارئة للأسنان داخل الملعب، وهو أول دليل من نوعه يُعتمد على مستوى كرة القدم الآسيوية.
واطلعت اللجنة كذلك على تقرير شامل حول جميع مبادرات الطب وعلوم الرياضة التي نفذها الاتحاد منذ اجتماعها الأخير في سبتمبر 2024.
وضمن التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمكافحة المنشطات وضمان أعلى معايير النزاهة تماشياً مع رؤيته ورسالته، وافقت اللجنة على قائمة اختبارات الكشف عن المنشطات المعتمدة لبطولات الاتحاد في روزنامة عام 2026.