طلاب "هارفارد" ينهون احتجاجهم بعد موافقة الجامعة على بحث تساؤلاتهم حول صراع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
فكك المتظاهرون ضد الحرب في غزة خيامهم طوعا في ساحة "هارفارد" بعد أن وافق مسؤولو الجامعة على مناقشة أسئلتهم حول الصراع في الشرق الأوسط.
وقالت مجموعة الاحتجاج الطلابية "هارفارد خارج فلسطين المحتلة"، في بيان إن المخيم "تجاوز جدواه المتعلقة بمطالبنا".
وأفاد المتظاهرون بأنهم توصلوا لاتفاق لعقد اجتماع مع مسؤولي الجامعة، بما في ذلك شركة إدارة "هارفارد" التي تشرف على أكبر وقف أكاديمي في العالم يقدر بنحو 50 مليار دولار.
وذكر البيان أن الطلاب سيضعون أجندة تشمل مناقشات بشأن الكشف عن الاستثمارات، وسحب الاستثمارات وإعادة الاستثمار وإنشاء مركز للدراسات الفلسطينية، مبينا أن "هارفارد" عرضت التراجع عن قرار وقف أكثر من 20 طالبا، وطالبا عاملا، والتراجع عن الإجراءات التأديبية بحق أكثر من 60 آخرين.
في غضون ذلك، وافق الرئيس المؤقت للجامعة آلان غاربر على تنظيم لقاء بين المتظاهرين ومسؤولي الجامعة بشأن مطالب الطلاب.
وقالت جامعة "هارفارد" إن رئيسها وعميد كلية الآداب والعلوم هوبي هوكسترا سيلتقيان بالمحتجين لمناقشة مسألة الصراع في الشرق الأوسط.
نظم طلاب في العديد من الجامعات خلال فصل الربيع الحالي، مخيمات مماثلة، لدعوة جامعاتهم إلى قطع العلاقات مع إسرائيل والشركات التي تدعمها.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
تقرير: مصر تمتلك فرصة ريادية للتحول الأخضر بشرط ضمان العدالة الاجتماعية
أكد تقرير صادر عن منظمة جرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالشراكة مع الحركة النسوية للعدالة الاقتصادية والايكولوجية والتنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينافيم)، أن مصر باتت لاعبًا إقليميًا بارزًا في دعم تحول قطاع الطاقة العالمي، في ظل تزايد الاستثمارات الدولية في مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مشددًا على أهمية ضمان عدالة هذه الاستثمارات وتأثيرها الفعلي على المجتمعات المحلية.
وأشار التقرير إلى أن مصر أعلنت عن مشروعات طموحة في مجال الطاقة تتجاوز قيمتها 40 مليار دولار، من بينها محطة بنبان للطاقة الشمسية ومزرعة جبل الزيت لطاقة الرياح، إلا أن هذا الزخم الاستثماري يحتاج إلى الارتباط بتنمية المجتمعات المحلية وضمان استفادتها، مؤكدًا أن نموذج التحول الأخضر لن ينجح دون مشاركة فعلية من المواطنين، وتحقيق توازن بين الأهداف الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والبيئية.
ودعا التقرير إلى إعادة النظر في نماذج الاستثمار الحالية، والتركيز على الحلول اللامركزية للطاقة المتجددة التي تقودها المجتمعات المحلية، مع منح الأولوية للاحتياجات الوطنية بدلاً من التوجه نحو التصدير، مشيرًا إلى أهمية التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وتوسيع ملكية المواطنين للمشروعات الخضراء. وسلط الضوء على نماذج ناجحة مثل مبادرة "سيناوية" في جنوب سيناء ومشروع الزراعة الحيوية لشركة "سيكم"، باعتبارها بدائل عملية وقابلة للتكرار.
وأكدت غوى نكت، المديرة التنفيذية لغرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التزام المنظمة بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر لتطوير سياسات ومبادرات تحقق التوازن بين التحول الأخضر والتنمية العادلة، فيما شددت شيرين طلعت من "مينافيم" على أهمية تمكين المجتمعات من امتلاك أدوات التغيير، وليس الاكتفاء بدور المستفيد فقط، مؤكدة أن التحول العادل يتطلب أنظمة طاقة قائمة على الحقوق والملكية والكرامة، وهو ما أيدته أيضًا حنين كسكاس، مسؤولة الحملات بغرينبيس، التي أكدت أن الاستدامة الحقيقية لا بد أن تكون شاملة وعادلة وتضع الإنسان والبيئة في قلب القرار الاقتصادي.