بالفيديو.. سجال حاد بين جميل السيد وبولا يعقوبيان: يلي تحت باطو مسلة بتنعرو
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
حصل سجال داخل مجلس النواب بين النائبة بولا يعقوبيان والنائب جميل السيد أثناء إلقاء الأخير كلمته خلال الجلسة العامة المنافشة ملف النزوح والهبة الأوروبية، اليوم الأربعاء.
وخلال كلمته، تحدث السيد عنه قبل جلسة اليوم، تحركت جمعيات وسفارات أمس واتّصلت بنواب ومراجع وحرّضت على إضرابات للضغط على هذه الجلسة، وقال: "أنا أعلم والكلُّ يعلم نوع المساعدات التي تأتي إلى جمعيّات تنتمي إلى قوى سياسية ونواب وغيرهم، ولن نتحدث بالأسماء".
عندها، ردّت يعقوبيان بالقول: "يا ريت منحكي بالأسماء.. إنت جريء.. أنا عندي جمعية وما باخد دولار من ولا محل.. ما باخد إلا مساعدات عينية، وممكن كون عم بنطال".
هنا، ردّ السيد بالقول: "بس سميك بتجاوبي.. دولة الرئيس سكتها". بدورها، قالت يعقوبيان: "سكتت لحالي.. يا عيب الشوم 100 مرة بتقاطع".
السيد ردّ هنا قائلاً: "يلي مسلة تحت باطو بتنعرو".. يعقوبيان، ردّت: "ما في مسلة تحت باطي.. المسلة تحت باطك مش تحت باطي".
على الأثر، ردّ السيد بالقول "ما حدا جيب سيرتك"، لتطالعه يعقوبيان بالقول: "سمى الجيرة وسمى الحي.. شو هالحكي.. ما حدا يقرب عليي على هالموضوع".
هنا، قال رئيس المجلس النيابي نبيه بري ليعقوبيان: "فيك تسكتي؟".. عندها، ردت الأخيرة بالقول: "ما رح اسكت.. إنت عارف انو هو قاصدني.. ما حدا بقول سكتي.. عيب يحترم حالو المجلس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المستشار عبد الوهاب عبد الرازق يرفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
رفع المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ ، أعمال الجلسة العامة للمجلس، على أن يعاود المجلس عقد جلساته العامة غدا الإثنين.
وكان قد وافق مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دراسة مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم، ورشا أحمد مهدي، بعنوان " كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول"، وأحاله إلى الحكومة لتفيذ ما به من توصيات.
وشهدت الجلسة العامة اليوم، مناقشة الدراسة، حيث استعرضت النائبة هبة شاروبيم، تقرير اللجنة، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، مؤكدة أن هناك فجوة كبيرة بين واقع كليات التربية الحالية، ومتطلبات إعداد المعلم، في ضوء التحولات العالمية وسوق العمل المحلي والدولي، مشيرة إلى أن العديد من كليات التربية في مصر تواجه تحديات متعددة، أبرزها ضعف التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية في برامج إعداد المعلمين، وانفصال المناهج عن احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
وكشفت أن هناك قصورا في برامج التدريب العملي، مما يؤدي إلى تخرج معلمين يفتقرون للخبرة الميدانية، وضعف برامج التنمية المهنية المستدامة للخريجين والمعلمين العاملين، فضلا عن تفاوت كبير في جودة الأداء بين الكليات، وغياب آليات التقييم المستمر.
وأشارت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إلى أن إصلاح كليات التربية يمثل مدخلًا حيويًا لأي مشروع قومي للنهوض بالتعليم في مصر، باعتبار أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الإنسان وصياغة الوعي المجتمعي.
وكشفت أن الدراسة استندت إلى تحليل تجارب دولية في جامعات مرموقة مثل ميتشيجان، ستانفورد، وأكسفورد، للخروج بعدد من التوصيات، بينها ضرورة تطوير كليات التربية في مصر، من خلال تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع الاتجاهات التربوية الحديثة، وتدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مع التركيز على مهارات القرن الـ21، كالابتكار والتفكير النقدي والعمل الجماعي.
وطالبت بأهمية إعادة هيكلة برامج إعداد المعلم لتصبح أكثر مرونة وشمولا وتبنى على نظام الساعات المعتمدة، مع إتاحة مسارات تخصصية متنوعة تلبي احتياجات التعليم الأساسي والثانوي.
وشددت على ضرورة وجود رؤية واضحة تتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية بمصر، مع التوصية بإنشاء مجلس وطني لإعداد المعلم يتولى التنسيق بين وزارات التعليم، والتعليم العالي، ونقابة المعلمين والجهات ذات الصلة، لضمان رسم سياسات موحدة ومتكاملة لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني.
واقترحت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، وفقا لما جاء في الدراسة، تولي كليات التربية مسئولية تقديم برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وأن تكون الجهة المختصة بإصدار وتجديد رخص مزاولة المهنة بناء على معايير أداء واضحة.
وأشارت إلى أنه أوصت الدراسة بتشكيل لجنة من قبل قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، لعمل مسح ومراجعة دقيقة لجميع كليات التربية بأقسامها وشعبها المختلفة، لتفادي التكرار أو التنافس بين الأقسام والشعب المتداخلة داخل نفس الكلية، أو تلك التي تتقاطع اختصاصاتها مع نظرائها من الأقسام في الكليات الأخرى.