في مقطع فيديو يعرض براعة تجربة Project Astra الجديدة من جوجل في I/O 2024، سأل أحد المتظاهرين الجوزاء "هل تتذكر أين رأيت نظارتي؟" أجاب الذكاء الاصطناعي بشكل مثير للإعجاب "نعم، أفعل ذلك. كانت نظارتك على مكتب بالقرب من تفاحة حمراء"، على الرغم من عدم وجود الشيء المذكور في الواقع عند طرح السؤال. لكن هذه نظارات جوجل لم تكن بمثابة مساعد الرؤية المساعد القياسي الخاص بك؛ كانت تحتوي على كاميرا مدمجة ونوع من الواجهة المرئية!

التقط القائمون على الاختبار نظاراتهم وارتدوها، وشرعوا في طرح المزيد من الأسئلة على الذكاء الاصطناعي حول الأشياء التي كانوا ينظرون إليها.

من الواضح أن هناك كاميرا على الجهاز تساعده على التقاط المناطق المحيطة، وقد ظهر لنا نوع من الواجهة حيث يتحرك شكل موجة للإشارة إلى أنه كان يستمع.

 يبدو أن التسميات التوضيحية التي تظهر على الشاشة تعكس الإجابة التي تمت قراءتها بصوت عالٍ لمرتديها أيضًا. لذا، إذا كنا نتتبع ذلك، فهناك على الأقل ميكروفون ومكبر صوت مدمجان أيضًا، بالإضافة إلى نوع من المعالج والبطارية لتشغيل كل شيء.

لقد ألقينا نظرة سريعة فقط على الجهاز القابل للارتداء، ولكن من الثواني الخاطفة التي ظهرت فيه، كانت بعض الأشياء واضحة. كان للنظارة إطار أسود بسيط ولا تبدو مثل Google Glass على الإطلاق. ولم تبدو ضخمة جدًا أيضًا.

في جميع الاحتمالات، جوجل ليست مستعدة فعليًا لإطلاق زوج من النظارات في مؤتمر I/O. لقد تجاوز الأمر مظهر الجهاز القابل للارتداء ولم يذكره إلا بالكاد، فقط ليقول إن مشروع Astra ورؤية الشركة لـ "الوكلاء العالميين" يمكن أن يصلوا إلى أجهزة مثل هواتفنا أو نظاراتنا.

 لا نعرف الكثير في الوقت الحالي، ولكن إذا كنت تشعر بالحزن على Google Glass أو غيرها من المنتجات القابلة للارتداء الفاشلة للشركة، فقد يغرس هذا بعض الأمل حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوجل الجوزاء الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

تناول هذه الأطعمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي

 أمراض الجهاز الهضمي من أكثر الأمراض التي قد تصيب الجميع وذلك للعادات المضرة التي نتبعها منذ زمن فيعتبر سوء التغذية وعدم شرب كمية كافية من الماء والخمول والوزن الزائد والإجهاد والأمراض المعدية والعادات السيئة، من أبرز تلك الأسباب .

تشير الدكتورة يكاتيرينا نيسفيت أخصائية طب الأطفال، خبيرة التغذية إلى أن أمراض الجهاز الهضمي تحتل المرتبة الرابعة من حيث الانتشار.

 

التهابات المعدة

 

وتقول: "أكثر هذه الأمراض انتشارا هي التهابات المعدة والأمعاء والكبد وأمراض المرارة والبنكرياس. والأعراض التي تشير إلى خلل في الجهاز الهضمي هي: حرقة المعدة والشعور بالحرقان على طول المريء، وانتفاخ البطن، وقرقرة في البطن، والغثيان، والتجشؤ، ورائحة الفم الكريهة، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، والألم في مناطق مختلفة والإمساك".

نظام غذائي

 

ووفقا لها، لكي تعمل جميع أعضاء الجهاز الهضمي بصورة صحيحة، يجب اتباع نظام غذائي كامل ومتوازن ومنتظم، يضمن حصول الجسم على المواد المغذية الضرورية- الفيتامينات والمعادن وغيرها.

وتقول: "يساعد الحفاظ على نظام الشرب على رعاية صحة الجهاز الهضمي. فشرب الماء الدافئ في الصباح يمكن أن "يوقظ" الجهاز الهضمي لتناول الطعام. كما يساعد على تحسين تدفق الصفراء. وبالإضافة إلى إرواء العطش، يحافظ الماء على النظام الحراري الأمثل للخلية، ويذيب ويزيل المواد الضارة والفضلات من الجسم، ويحمي المفاصل من التآكل، ويحفز حركة الليمف، ويشارك في تكوين سوائل التشحيم، ويخفف الصفراء والدم، ويمنع تكوين جلطات الدم، ويشارك في التفاعلات الأنزيمية - يشارك في شطر البروتينات والكربوهيدرات".

والمعيار اليومي لشرب الماء وفقا لها، يمكن تحديده على أساس 30 مليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم. بالإضافة إلى ذلك تزداد حاجة الجسم للماء في الطقس الحار وعند القيام بنشاط بدني، والرضاعة الطبيعية وجفاف الجسم.

 تناول الأطعمة 

والشيء الثاني المهم لعمل الجهاز الهضمي هو تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية، التي يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي اليومي لكل إنسان. هناك نوعان من الألياف الغذائية - القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تحتوي جميع النباتات تقريبا على كلا النوعين، ولكن بنسب مختلفة.

وتقول: "تساعد الألياف الغذائية على تحسين مرور الطعام عبر الأمعاء - منع الإمساك وتحقيق الشعور بالشبع. كما تعتبر غذاء لنبيت الأمعاء وطريقة لإبطاء امتصاص السكريات".

 تناول البروبيوتيك

بالإضافة إلى ذلك، يجب تناول البروبيوتيك ، أي الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة، لتحسين تكوين الميكروبيوم المعوي، وتجعل بيئته غير مواتية للبكتيريا "السيئة"، وتقلل الالتهاب، وتعزز منظومة المناعة، وأفضل مصادر البروبيوتيك هي الأطعمة المخمرة، حيث يكفي تناول في اليوم 100-200 جرام من مخلل الملفوف مثلا. ولكن لا ينصح من يعاني التهاب المعدة وقرحة المعدة والاثني عشري بتناول الأطعمة المخمرة في فترة تفاقم هذه الأمراض.

وتشير الطبيبة، إلى أنه في معظم أمراض الجهاز الهضمي، يتضرر الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء بسبب الالتهابات. وللوقاية من أمراض الجهاز الهضمي يجب اتباع نظام غذائي صحي والتخلي عن العادات السيئة وممارسة النشاط البدني الكافي والقدرة على مواجهة مظاهر التوتر وعواقبه.

مقالات مشابهة

  • برشلونة يستهدف التعاقد مع نجم مانشستر يونايتد.. صفقة تبدو مستحيلة
  • إتاحة نظام تشغيل نظارات الواقع الافتراضي.. خطوة ميتا الأولى للهيمنة على القطاع
  • طوفان الأقصى.. حقائق الواقع وسيناريوهات المستقبل الحلقــة الثانية عشرة (٣-٢).. الحرب تتوسع والبحر الأحمر يشتعل
  • الواقع يختلف عن القانون.. مثليون حائرون بشأن وجهات السفر
  • إجراء جراحة للعمود الفقري بتقنيات “الواقع المعزز” في أبوظبي
  • تسريح جماعي للموظفين في وحدات جوجل السحابية
  • تناول هذه الأطعمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي
  • Spacetop G1 كمبيوتر محمول يعمل بتقنية الواقع المعزز بدون شاشة
  • بعد سرقة شقته على يد خادمته.. تامر عبد المنعم مطلوب علي جوجل
  • انقطاع في خدمة جوجل حول العالم