السفير عبد الله الأزرق يكتب: «عرب الديفا» وحربهم في السودان
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السفير عبد الله الأزرق يكتب عرب الديفا وحربهم في السودان، ذكرتني هبّة دول غرب أفريقيا ضد السيطرة الفرنسية عليها، وكلها دول تحكمها أنظمة علمانية فرانكفونية، وأوغلت فرنسا في فَرْنَسَتِها؛ بما كتبه ضابط .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السفير عبد الله الأزرق يكتب: «عرب الديفا» وحربهم في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ذكرتني هبّة دول غرب أفريقيا ضد السيطرة الفرنسية عليها، وكلها دول تحكمها أنظمة علمانية فرانكفونية، وأوغلت فرنسا في فَرْنَسَتِها؛ بما كتبه ضابط CIA ثم البروفيسور في جامعة ڤانكوفر جراهام فولر Graham Fuller في 2009 في فورن بوليسي..
كان عنوان بحث جراهام فولر: A World Without Islam: (عالم بلا إسلام).
ثم طوّر فولر بحثه ذاك إلى كتاب.
من بين خلاصات ذلك البحث الهامة أن الانتفاض ضد الغرب لا يتطلب أن تكون مسلماً، فقد ثار الأحرار في ڤيتنام وفي كينيا وفي كوبا ونيكاراجوا ضد التسلط الغربي، وكلهم لا علاقة لهم بإسلام..
وهذا عَيْنُهُ ما حدث ويحدث في ست من دول غرب أفريقيا، وآخرها النيجر.
وتفاوتت ردود الفعل الغربية إزاء رفض دول غرب أفريقيا على الهيمنة الغربية، كما تمثلها فرنسا.
ففي حالة النيجر، جاء رفضها للانقلاب سريعاً وقوياً.. ويعود التفاوت لعوامل عدة مثل التنافس بين الشرق والغرب ، والأهم مدى غنى الدولة بموارد طبيعية تحتاجها الدول الغربية، أو إحدى أخواتها.
والنيجر تحديداً يتمتع بموارد نادرة ومهمة.
ففرنسا مثلاً، تعتمد مفاعلاتها بنسبة 35 % على اليورانيوم النيجري، وتمثل الكهرباء المستخرجة من المفاعلات 75% من احتياجات فرنسا للكهرباء.
وبالنيجر الذهب والحديد والفوسفات والفحم.
ومن ذكرياتي في النيجر، أنني رأيت بمتحفها الوطني – ولأول مرة في حياتي – خام اليورانيوم، ورأيت اليورانيوم معالج في طور بُدرة أو ما يُسمى الكيك الأصفر Yellow Cake. ورأيت جمجمة بقرة لها قرون بحجم (الزير)!!
قال محدثنا: إن ذلك النوع من الأبقار كان يعيش في النيجر وفي منطقة بحيرة تشاد وانقرض الآن، وإن قرونه الضخمة تساعده على الطفو وهو يسبح في البحيرة أو عابراً نهر النيجر. ورأيت هيكل عظمي لديناصور.
وأشار محدثنا إلى صناديق ضخمة، قال إنها تحتوي على هيكل عظمي لديناصور آخر يبلغ طوله 220 متراً، لكنهم لم يعرضوه إلّا مرّةً واحدة في أميركا، وإنهم لايملكون مبني بهذه الضخامة ليعرضوه به !!! أو كما قال .
أكبر قبائل النيجر هم الهوسا (50%) والجرما (18%) والطوارق (9%) والفولاني وهم الفلاتة (8%).
ويقطن في منطقة ديفا شرقي النيجر عرب من الرزيقات يعرفون في النيجر بعرب ديفا وتبلغ نسبتهم أكثر من 1% بقليل من مجموع سكان النيجر.
وفي النيجر لا يجد عرب الرزيقات هؤلاء قبولاً، للحد الذي قررت فيه الدولة عام 2006 ترحيلهم إلى تشاد؛ بحجة أنهم ليسوا من أهل البلاد أصلاً.. والإيحاء بطردهم جاء من فرنسا التي ترغب في الخلاص من القبائل الشبيهة في مناطق نفوذها. والحقيقة أنه نزح أكثر هذه القبائل العربية إلى النيجر في ثمانيات القرن الماضي. ولم يجدوا قبولاً اجتماعياً هناك.
وينتمي رئيس النيجر المخلوع الاسبوع الماضي محمد بازوم للمجموعة العربية، لكن فرعه (أولاد سليمان) جاؤوا قبل ذلك من ليبيا. وبازوم من الموالين لفرنسا، ودعم الانقلاب الذي رتبته فرنسا على الرئيس محمد تانجا عام 2010.. وكان يساري النزعة منذ أن كان في جامعة داكار حيث درس الفلسفة. ولأن “الطشاش في بلد العِمِي شوف” فأهله العرب يسمونه الفيلسوف!!!
كانت جريمة الرئيس محمد تانجا بالنسبة لفرنسا، أنه طالب الشركة الفرنسية المسيطرة على اليورانيوم في النيجر زيادة أسعار الخام!!!
ونظراً لأن محمد بازوم رجل فرنسا، فقد توعدت الحكام الجدد، ويتوقع أنها ستخلق كثيراً من التوترات ضد العسكر الذين أطاحوا به، خاصة أن لها خمس قواعد عسكرية بالنيجر. ولأميركا وجود عسكري
54.200.234.237
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السفير عبد الله الأزرق يكتب: «عرب الديفا» وحربهم في السودان وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول غرب أفریقیا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
لوبوان: 4 أسئلة لفهم أزمة اليورانيوم بين النيجر وشركة أورانو الفرنسية
قالت مجلة لوبوان إن قرار السلطات النيجيرية بتأميم منجم سومير لليورانيوم أحدث موجة من الصدمة في قطاع اليورانيوم الحساس في غرب أفريقيا، وزاد من التوتر بين باريس ونيامي.
ودانت مجموعة أورانو الفرنسية وريثة شركة أريفا، "طردها الوحشي" من النيجر عقب تأميم المنجم الذي تديره منذ أكثر من 50 عاما، والذي جاء كخطوة من تصعيد التوتر بين النيجر وفرنسا على إثر الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2023 والتدهور السريع في العلاقات الثنائية الذي تبعه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من الجنرال "غوريلا" الذي خطط ونفذ عملية "مطرقة منتصف الليل"؟list 2 of 2نيويورك تايمز: الشرق الأوسط يخشى ما قد ينتظره بعد الحرب ضد إيرانend of listولإلقاء الضوء على هذا الموضوع طرحت المجلة 4 أسئلة في افتتاحيتها:
وأوضحت المجلة أن شركة "مناجم آيير" (سومير)، الواقعة في أرليت شمال النيجر، ركيزة تاريخية للاقتصاد النيجيري، تمتلك شركة أورانو 63.4% منها، وتعود 36.6% الباقية للحكومة النيجيرية، وهي تعمل منذ عام 1971، وتنتج ما يقرب من 2500 طن من اليورانيوم سنويا، وهو ما يقدر بنحو 10% من الإنتاج العالمي.
غير أن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم اتهم المجموعة الفرنسية بتقويض هذه الشراكة، والاستيلاء على حصة غير متناسبة من الأرباح، وإعاقة الاستثمار المحلي، عندما "أوقفت شركة أورانو الإنتاج من جانب واحد، وأجلت موظفيها المغتربين، وقطعت الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمنجم، مما عرض الاقتصاد المحلي للخطر"، حسب بيان رسمي نيجيري، وبالتالي، جاء قرار تأميم منجم سومير "كإجراء سيادي ضروري".
لماذا الآن؟
شهد الوضع توترا حادا منذ انقلاب يوليو/تموز 2023، الذي أوصل إلى السلطة مجلسا عسكريا معارضا بشدة للنفوذ الفرنسي في المنطقة -حسب المجلة- وقال الخبير في الموارد الأفريقية إيمانويل دوبون لصحيفة نيويورك تايمز إن "هذا التأميم جزء من رغبة واضحة في الانفصال عن نظام التبعية القديم".
إعلانونبهت المجلة إلى أن الانفصال عن أورانو يشير إلى التحول الجيوسياسي في غرب أفريقيا، خاصة أن تعليق عمليات أورانو أدى إلى انخفاض عائدات النيجر من التعدين بنسبة 15% في الربع الأول من عام 2025، وأضعف اقتصادها الذي يعاني أصلا، وأثر كثيرا على منطقة أرليت حيث يقع المنجم، لأنها تعتمد بشكل أساسي على عائدات اليورانيوم.
هذا التأميم جزء من رغبة واضحة في الانفصال عن نظام التبعية القديم
بواسطة إيمانويل دوبون
ماذا تقول أورانو؟وتدين أورانو "التأميم غير القانوني وغير المبرر"، وبالفعل أعلنت عن نيتها رفع القضية أمام المحاكم الدولية، وهي تسعى للحصول على تعويضات تصل إلى 350 مليون يورو عن خسائر التشغيل والأضرار المادية.
ومن القضايا الحساسة في هذا السياق -كما تقول المجلة- مخزون اليورانيوم الإستراتيجي الذي تقدر قيمته بنحو 250 مليون يورو، والذي تزعم نيامي أنه جزء لا يتجزأ من عملية التأميم، فهو يثير جدلا حول إدارة الموارد الطبيعية في سياق يشهد فيه الطلب العالمي على اليورانيوم، ارتفاعا حادا.
ثم ماذا؟وترغب النيجر -حسب المجلة- في اتباع نماذج إدارة أكثر سيادية، على غرار جيرانها في مالي وبوركينا فاسو، يقول الصحفي النيجيري عبد الكريم إيسوفو إن "الحكومة الحالية عازمة على كسر قيود التبعية، لكن عليها ضمان إطار عمل مستقر لجذب شركاء جدد، وإلا ستتضرر المنافع الاقتصادية".
وختمت المجلة الفرنسية بأن النيجر دخلت في مفاوضات الآن مع روسيا والصين، بالإضافة إلى دول الخليج وإيران كشركاء جدد محتملين، وسيكون للأسواق التي تختارها تأثير كبير على التوازن الجيوسياسي الإقليمي.