جوتيريش: عُمان صوت الحكمة وصانعة السّلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
عبّر معالي أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن عميق شكره وتقديره لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- على الشراكة غير العادية بين سلطنة عُمان ومنظمة الأمم المتحدة.
وأشاد معاليه- في لقاء صحفيٍّ مع وكالة الأنباء العُمانية- بدور سلطنة عُمان وجهودها في حلحلة العديد من القضايا الإقليمية، واصفًا إيّاهَا بأنها "صانعةٌ للسّلام" في المنطقة.
وأكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أهمية علاقات التعاون القائمة بين سلطنة عُمان والأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة ودعمها المستمر لجهود الأمم المتحدة ودورها المتفرّد في تهيئة الظروف للحوار والتوصل إلى اتفاقيات سلام في المنطقة.
وفيما يتعلق بالأوضاع الحالية في قطاع غزة، أكد معاليه على أن الأمم المتحدة لا تألُو جهدًا لحشد الإمكانات لخدمة السكان في غزة وسط ظروف مأساوية وفي غاية الصعوبة، معبّرًا عن أسفه لسقوط عدد كبير وغير مسبوق من الضحايا المدنيين.
وناشد معاليه الدول ذات التأثير على إسرائيل بضرورة فتح كل منافذ العبور لضمان تدفق ووصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق في قطاع غزة، مشدّدًا- في الوقت نفسه- على أهمية تبني وقف فوري وإنساني لكل العمليات العسكرية في غزة لإنهاء المعاناة المستمرة للمدنيين.
وأكد أهمية وقف الحرب في قطاع غزة والدفع بالجهود نحو مسار تحقيق قرار حلّ الدولتين ومنح فلسطين السيادة الكاملة على أراضيها.
وفيما يتعلق بالجهود الأممية لمنح فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، تطرق معالي الأمين العام إلى التحديات التي تواجهها منظمة الأمم المتحدة التي تأسّست في عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية وتتمثل في الانقسامات العالمية الحالية والتطورات الجيوسياسية، والحاجة إلى تعزيز الثقة بين الدول وإجراء إصلاحات واستراتيجيات في نظام الأمم المتحدة تتناسب مع التطورات العالمية الحالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشكر ترامب ويؤكد: معاً سنعيد عظَمة الشرق الأوسط
صراحة نيوز -أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى صفقة تسهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط، معربًا عن شكره للرئيس الأمريكي على الدعم المستمر. وقال نتنياهو في تصريح له اليوم الأحد: “شكراً لك يا ترامب، معًا سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى”. تأتي هذه التصريحات في ظل جهود دبلوماسية متزايدة للتوصل إلى حلول تسهم في تهدئة التوترات الإقليمية وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.