باكستان تؤكد ضرورة إعادة هيكلة الحوكمة المالية والاقتصادية العالمية على أسس عادلة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عاصم افتخار أحمد، ضرورة إعادة هيكلة الحوكمة المالية والاقتصادية العالمية على أسس عادلة وشاملة وديمقراطية.
وشدد السفير افتخار - خلال نقاش مفتوح بمجلس الأمن بعنوان "منظمة الأمم المتحدة: نظرة إلى المستقبل" وفقا ل (راديو باكستان) اليوم السبت على أهمية إصلاح المؤسسات المالية الدولية بشكل عاجل لضمان وصول عادل لتمويل ميسر وتخفيف عبء الديون بشكل ملموس وتخصيص أكثر توازنا لحقوق السحب الخاصة.
وأوضح ممثل باكستان أنه يتعين إصلاح مجلس الأمن من خلال عملية شاملة وديمقراطية مبنية على توافق الآراء، تعمل على توسيع التمثيل المنتخب ورفض الامتياز الدائم الجديد، وتعزيز المساءلة أمام كل الأعضاء.
7 جرحى من أطفال غزة يصلون سويسرا لتلقي العلاج
وصل سبعة أطفال جرحى من قطاع غزة رفقة ذويهم إلى الأراضي السويسرية الليلة الماضية، لتلقّي الرعاية الطبية في مستشفيات سويسرية، في إطار عملية إنسانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود.
وقالت وزارة الدفاع والحماية المدنية والرياضة السويسرية في بيان، إن الأطفال يعانون إصابات خطيرة ناجمة عن الحرب في غزة.
وأضافت أنه قد تمّ نقلهم أولاً إلى الأردن لتلقّي الإسعافات الأولية، ثم نُقلوا جواً إلى سويسرا عبر طائرات تابعة لسلاح الجو السويسري وخدمة الإنقاذ الجوي السويسرية "ريجا".
وذكر البيان، أن الأطفال وأفراد عائلاتهم سيتم توزيعهم على عدد من المناطق السويسرية، وسيتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات جامعية وكانتونية متخصصة، وفق احتياجات كل حالة.
وأكدت الحكومة السويسرية، أنّ هؤلاء الأطفال سيخضعون أيضًا لإجراءات تضمن لهم الإقامة المؤقتة وحماية قانونية خلال فترة العلاج وإعادة التأهيل.
وقالت السلطات إن هذه المبادرة تمثّل المرحلة الأولى من برنامج إنساني أوسع يهدف إلى استقبال نحو 20 طفلاً من غزة أصيبوا خلال الحرب، وذلك ضمن جهود سويسرا لتقديم الدعم الإنساني والطبي للفئات الأكثر تضررًا من الحرب.
وخلال عامي الحرب على غزة، بلغ عدد الجرحى والمصابين قرابة 170 ألف جريح، بينهم آلاف الجرحى بحاجة للتأهيل والعلاج في الخارج، إضافة إلى مئات حالات البتر، والشلل، وفقدان البصر.
وطالبت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، بفتح الممرات الطبية بشكل دائم لإخراج المرضى والمصابين من قطاع غزة للحصول على العلاج في الخارج، وفق وكالة سند.
واعتبرت "الصحة العالمية" أن فتح الممرات الطبية بشكل دائم للسماح بالخروج من قطاع غزة، من شأنه "تغيير المعطيات" بالنسبة إلى 15 ألف جريح، يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج القطاع المدمر.
الأمم المتحدة تحذر: 7 آلاف طن من الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين بغزة
حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية، من المخاطر المتزايدة للذخائر غير المنفجرة المنتشرة في قطاع غزة.
وقالت المنظمات، إن كمية هذه الذخائر تتجاوز 7 آلاف طن، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين ويعرقل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.
ووفق تقديرات ميدانية لمنظمات الإغاثة، فإن إزالة هذه المخلفات قد تستغرق ما بين 20 و30 عامًا، في حال عدم وجود تدخل هندسي دولي واسع وسريع لعمليات التطهير.
وقالت الأمم المتحدة إن انتشار الذخائر غير المنفجرة في المناطق السكنية ومراكز الإيواء والمناطق الزراعية يجعل من كل خطوة محتملة الخطر، خصوصًا على الأطفال والعاملين في مجال الإغاثة.
وتطالب منظمات الأمم المتحدة بإنشاء آلية دولية عاجلة لتقييم حجم التلوث بالذخائر في غزة وتوفير الدعم الفني والمالي لتفكيكها، محذّرة من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى "أزمة إنسانية مضاعفة" تعيق عودة السكان إلى منازلهم وتعرقل جهود إعادة الإعمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان أسس عادلة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تأثيرات سوء تغذية الحوامل والأطفال في غزة ستمتدّ أجيالاً
الثورة نت /..
حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان، من أن “سوء تغذية الحوامل والرضع في قطاع غزة، سيترك آثارًا مدمرة تمتد عبر أجيال، ما يهدد الأطفال المولودين حاليًا بمشكلات صحية تستلزم رعاية دائمة”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ممثل الصندوق أندرو سابرتون، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أمس الأربعاء، بعد عودته من مهمة استمرت 5 أيام شملت القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، حيث قضى 5 ساعات في القطاع، وفقا لوسائل إعلام غربية.
ووصف سابرتون حجم الدمار الذي شاهده بأنه يشبه “فيلمًا هوليووديًا”، مبرزًا معاناة سكان غزة الإنسانية.
وأشار سابرتون إلى أن “ربع سكان غزة يعانون من الجوع، بما في ذلك 11,500 امرأة حامل، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الولادات المبكرة ومنخفضة الوزن إلى 70%، مقارنة بـ20% قبل اندلاع الحرب، في 7 أكتوبر 2023”.
وأوضح أن “مرافق حديثي الولادة في مستشفيات القطاع تعمل بطاقة تفوق استيعابها بنسبة 170%، ما يضطرها لوضع عدد من الأطفال في حاضنة واحدة”.
وأضاف ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان أن “ثلث حالات الحمل في غزة باتت عالية الخطورة، مع ارتفاع معدلات وفيات الأمهات، نتيجة نقص الأدوية وتدمير 94% من المستشفيات، حيث تقدم 15% فقط من المؤسسات الطبية خدمات التوليد الطارئة”.
وأكد سابرتون أن “سوء التغذية يشكل التحدي الأكبر، إلى جانب غياب وسائل منع الحمل، ما يدفع بعض النساء إلى اللجوء لإجهاضات خطرة”.
وأشار إلى تفاقم العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الزواج المبكر، في ظل النزاع المستمر، وهي ظاهرة تتكرر في الصراعات حول العالم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.