انتخاب المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لمكافحة التشهير والابتزاز
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
انعقد، أمس الثلاثاء بالرباط، الجمع العام التأسيسي للمرصد المغربي لمكافحة التشهير والابتزاز، والذي تم خلاله انتخاب المكتب التنفيذي للمرصد، وذلك بحضور فاعلين من مشارب مهنية وحقوقية وأكاديمية وإعلامية مختلفة.
وأوضح بلاغ للمرصد أنه جرى خلال هذا الاجتماع، انتخاب الأستاذة المحامية كريمة سلامة بالإجماع رئيسة للمرصد، وكذا باقي أعضاء المكتب التنفيذي واللجان الموازية.
وأبرز المرصد، أن هذا الاجتماع شكل مناسبة لإثارة عديد من القضايا المتعلقة بالتشهير والابتزاز والملفات المعروضة على أنظار القضاء، وضرورة التفكير في طرق كفيلة بالحد من الظاهرة وتيسير ولوج الضحايا إلى العدالة.
وأضاف البلاغ أن المرصد المغربي لمكافحة التشهير والابتزاز سيشكل "هيئة مدنية للمساهمة في التصدي لكل أشكال الاستعمال المعيب لوسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام عبر خلق عدد من اللجان الوظيفية تتوزع بين الرصد والتحليل، والتحسيس والتأهيل، والتوجيه والوساطة، والإنصات والمواكبة والدعم النفسي، والمساعدة القضائية، والتشاور والترافع، والبحث والدراسة وكذا التعاون والشراكة، مع إمكانية إحداث لجان موضوعاتية كلما اقتضت الضرورة ذلك".
وفي إطار ترصيد حقوق الضحايا وتيسير الولوج إلى العدالة، سيطلق المرصد المغربي لمكافحة التشهير والابتزاز منصة إلكترونية تعنى بالتصدي لكل أشكال الاستعمال المعيب بغرض التشهير ونشر أخبار زائفة والمس بحقوق الأفراد والمؤسسات في الفضاء الرقمي، خاصة منها تلك التي تشكل ضررا على المجتمع وقضاياه الوطنية العادلة، وسيعمل المرصد من خلال هذه المنصة على تقوية مركز الضحية ومواكبته قانونيا ودعمه.
و "وعيا بالطابع العابر للحدود لجرائم التشهير والابتزاز ونشر أخبار زائفة"، أكد المرصد أنه يعقد عزمه الوثيق من أجل مكافحة هذه الظاهرة والتوجه إلى الجهات والهيئات المختصة دوليا، وذلك بغرض توفير المؤازرة القضائية وتسهيل الولوج السليم إلى العدالة.
وخلص المرصد إلى أن التفاعل الإيجابي للعديد من الفاعلين الحقوقيين والمدنيين والمؤسساتيين منذ لحظة إطلاق لجنة تحضيرية لتأسيس المرصد المغربي لمكافحة الابتزاز والتشهير منذ ندوة 30 مارس الماضي "شكل حافزا قويا للمضي قدما في إعلان هذه المبادرة التي ستشكل إضافة نوعية في مسلسل بناء مجتمع مدني قادر على مواجهة التحديات الناشئة بمعية مختلف الشركاء".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صحة أسيوط تكثف حملاتها لمكافحة ناقلات الأمراض لمواجهة بؤر توالد الحشرات
يشهد وجود تجمعات وزيادة في الأنشطة المرتبطة بالأضاحي وما قد ينتج عنها من وجود دماء تمثل بيئة خصبة لتوالد ونشاط الحشرات الناقلة لبعض الأمراض، كثفت مديرية الصحة والسكان بمحافظة أسيوط، ممثلة في الإدارة العامة للأمراض المدارية وناقلات الأمراض حملاتها الدورية والموسعة لرش الشوارع والميادين والأماكن العامة في نطاق واسع من قرى ومراكز المحافظة لمواجهة بؤر توالد الحشرات...
تأتي هذه الحملات المكثفة تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان واللواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط وبتوجيهات صريحة من الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض بوزارة الصحة والمهندس وائل قريطم مدير الإدارة العامة لمكافحة ناقلات الأمراض بوزارة الصحة بضرورة تشديد الرقابة الصحية وتنفيذ خطط وقائية فعالة، خاصة في المناسبات التي قد تزيد فيها احتمالية انتشار ناقلات الأمراض.
من جانبه كلف الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط إدارة الأمراض المدارية وناقلات الأمراض بمديرية الصحة والسكان بالمحافظة بقيادة الدكتورة مرام علي عبد المالك، مدير عام الإدارة العامة للأمراض المدارية وناقلات الأمراض بأسيوط بضرورة تكثيف الجهود المبذولة في تغطية كافة القري والمراكز والمدن والاحياء نطاق المحافظة وقد شملت أعمال الرش التي تتم خلال هذه الفترة، استهداف الأماكن التي يحتمل أن تكون بؤرًا لتجمع وتكاثر الحشرات، بما في ذلك السلخانات والمناطق المحيطة بها، والأسواق وأماكن التنزه والشوارع والميادين الرئيسية والفرعية بالقرى، وذلك باستخدام الأجهزة والمبيدات...
وفي هذا السياق أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، على أهمية هذه الحملات في ضمان صحة المواطنين خلال العيد مؤكدًا أن "صحة المواطن تأتي على رأس أولوياتنا، وحملات الرش المستمرة هي جزء لا يتجزأ من خطتنا الوقائية لضمان أن يقضي أهالي أسيوط عيدًا سعيدًا وخاليًا من أي أوبئة أو أمراض قد تنتقل عن طريق الحشرات وناقلات الأمراض المختلفة."
من جانبه اشار الدكتور أحمد سيد موسى، وكيل المديرية للشئون الوقائية بأسيوط، إلى الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الحملات في منع انتشار الأمراض المرتبطة بفترة العيد قائلًا "جهودنا الوقائية ترتكز على استباق المشكلة قبل حدوثها، ومكافحة ناقلات الأمراض بفعالية هي الضامن الأهم للحد من فرص انتقال الأمراض والحفاظ على مجتمع صحي وآمن، خاصة مع زيادة احتمالية وجود بؤر نشاط للحشرات خلال عيد الأضحى."
فيما أوضحت الدكتورة مرام علي عبد المالك، مدير عام الإدارة العامة للأمراض المدارية وناقلات الأمراض بمديرية الصحة بأسيوط أهمية الحملات المكثفة التي تقوم بها إدارة مكافحة ناقلات الأمراض حيث أوضحت أن العمل على تقليل كثافة الحشرات الناقلة للأمراض يساهم بشكل مباشر في السيطرة على العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الحشرات وأن هذا العمل الوقائي الميداني هو خط الدفاع الأول الذي نحرص على دعمه وتكثيفه باستمرار، لضمان عدم تفاقم الوضع الصحي بسبب زيادة نشاط الحشرات في هذه الفترة تحديدًا.
بينما أكدت المهندسة سامية محمود حسن مدير أدارة مكافحة ناقلات الأمراض بمديرية الصحة بأسيوط إلى أنه تم تنفيذ خطة عمل موسعة للعمل أثناء أيام عيد الأضحى المبارك تشمل جميع وحدات مكافحة ناقلات الأمراض بنطاق محافظة أسيوط مؤكدة في حديثها على استمرار الجهود المبذولة من فرق المكافحة لتوفير بيئة صحية ملائمة بما يضمن صحة وسلامة المواطنين.
هذا وتواصل مديرية الصحة بأسيوط العمل على مدار الساعة خلال فترة الأعياد والمناسبات، لضمان تطبيق كافة الإجراءات الوقائية وتقديم أفضل مستويات الخدمة الصحية للمواطنين في كافة أنحاء المحافظة