علامات للخرف لا يلاحظها المقربون
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
روسيا – يعاني الإنسان مع التقدم بالعمر من ضعف الذاكرة والنسيان وهذا أمر طبيعي، ينجم عن انخفاض الوظيفة الإدراكية، ما يؤثر في الذاكرة والانتباه وسرعة اتخاذ القرار والقدرة على التعلم.
وتشير الدكتورة يلينا كوزميشيفا أخصائية علم النفس، إلى أن الفرق الأساسي بين الشيخوخة والخرف – هو اضطراب عام في الوظائف المعرفية.
وتقول: “يصبح الشخص في حالة الخرف، غير قادر تماما على أداء وظائفه في الحياة اليومية، ولا يستطيع التنقل في المكان، ويفقد القدرة على التعرف على أحبائه، وفهم واستخدام لغة الكلام، ويعتمد بشكل كامل على المحيطين به”.
وكما هو معروف الخرف لا رجعة فيه. ولكن إذا “شُخص” في الوقت المناسب فيمكن إبطاء تطوره والحفاظ على حياة طبيعية للشخص فترة طويلة.
ولكن بسبب التشابه بين الخرف والتغيرات المعتادة المرتبطة بتقدم العمر، العديد من الأقارب يعتبرونها من تغيرات الشيخوخة. كما أن الشخص نفسه لايشعر بأي شيء غريب. لذلك لا يستشيرون الطبيب إلا عندما تصبح الأعراض متقدمة.
ووفقا لها، هناك مجموعة كلاسيكية من العلامات: تدهور الذاكرة، والتخلي عن الاهتمامات السابقة، وصعوبة التخطيط وتنفيذ الأنشطة الروتينية، والسذاجة المفرطة، أو على العكس من ذلك، الشك في كل شيئ. كما يعاني المريض المسن من صعوبة في تمييز الألوان، ولا يركز على الزمان والمكان، وينسى باستمرار المكان الذي وضع فيه الشيء الذي يبحث عنه. أي عموما ليس من الصعب ملاحظة مثل هذه الأعراض.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك علامات سلوكية لا يعرفها إلا الأطباء النفسيون.
فمثلا لا يستطيع المريض الإجابة على أسئلة الطبيب بنفسه، كالطفل، يتجه بين الحين والآخر نحو قريبه المرافق له ليخبره أو يعلمه بصحة الإجابة.
أو يكون جوابه على سؤال مباشر غير مرتبط بالموضوع، ما يؤدي إلى تغير مسار الحوار إلى اتجاه خاطئ، بحيث يصبح من الصعب على الطبيب نفسه تذكر السؤال الذي طرحه على المريض في البداية.
و”سلوك جمع الأشياء” هو علامة واضحة على بداية الخرف. فمثلا يبدأ المريض عندما يستعد لمغادرة المكان بجمع ليس فقط الأشياء الخاصة به بل وأشياء تعود للآخرين.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجزرة بحق مدير المستشفى الإندونيسي وعائلته.. الطبيب مروان السلطان شهيدا
ارتكبت قوات الاحتلال، الأربعاء مجزرة مروعة بحق مدير المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، الدكتور مروان السلطان، بعد أن استهدفت منزله.
وقالت مصادر محلية، إن الدكتور السلطان قضى شهيدا مع زوجته وبناته داخل منزلهم، في إطار استهداف ممنهج للمشافي والمراكز الطبية، والأطباء والمرضى على حد سواء.
من جهتها نعت وزارة الصحة "شهيد الواجب الإنساني والطبي"، الدكتور مروان السلطان.
وقالت الوزارة في بيان لها، "إن كل جريمة بحق الطواقم الطبية والإنسانية تؤكد على المنهجية الدموية والإصرار المسبق على استهدافهم المباشر والمتعمد".
وأضافت: "نستنكر هذه الجريمة البشعة بحق كوادرنا الطبية، ونسأل الله له وعائلته الرحمة بعد مسيرة عطاء طويلة قضاها في ميادين الطب والرحمة، وكان خلالها رمزًا للتفاني والصمود والإخلاص، في أصعب الظروف وأشدّ اللحظات التي عاشها شعبنا تحت العدوان المتواصل".