فيديو لبوتين يتحدث عن تعزيز العلاقات بين موسكو وصنعاء.. حقيقي أم مفبرك؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تداول مستخدمون مقطعا مصورا للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قيل إنه يتحدث فيه عن تعزيز العلاقات بين روسيا واليمن.
وأرفق الفيديو بتعليقات بأن "بوتين سيتحدث مع اليمن في المستقبل، لأن اليمن أصبح قوة لا تقهر. هل تفهم السعودية والإمارات معنى ذلك".
ويظهر بوتين في الفيديو وهو يتحدث وتظهر ترجمة باللغة الإنكليزية، وبتعليق صوتي بترجمة باللغة العربية يتحدث عن تعزيز العلاقات بين روسيا واليمن.
وبعد التحقق من الفيديو تبين أنه يعود إلى 21 مارس، وحينها كان بوتين يتحدث عن نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية.
ويظهر النص الحرفي باللغة الإنكليزية لما تحدث به بوتين من دون الإشارة إلى اليمن على الإطلاق.
وكانت شبكة أنصار الله على منصة إكس قد نشرت الفيديو، وقامت بعد ذلك بالتنويه إلى أن الفيديو غير صحيح وتم تعديله.
وتبين أن الفيديو تم تحريره وفبركته بتعليق صوتي لترجمة غير صحيحة ليظهر وكأن بوتين يتحدث عن تعزيز العلاقات بين موسكو وصنعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: یتحدث عن
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني في مهب الانقسام: فجوة صادمة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسواق الصرف في اليمن، اليوم، تفاوتاً حاداً في أسعار العملات الأجنبية بين العاصمة عدن وصنعاء، ما يعكس عمق الانقسام المالي والاقتصادي في البلاد.
ففي مدينة عدن، سجل الريال السعودي 665 ريالاً للشراء و668 ريالاً للبيع، بينما بلغ سعر صرف الدولار الأميركي 2530 ريالاً للشراء و2550 ريالاً للبيع.
أما في صنعاء، فقد استقر الريال السعودي عند 140 ريالاً للشراء و140.5 ريالاً للبيع، فيما بلغ سعر الدولار الأميركي 535 ريالاً للشراء و540 ريالاً للبيع.
هذا التفاوت الشديد في أسعار الصرف _ حيث يزيد سعر الدولار في عدن بنحو خمسة أضعاف عن نظيره في صنعاء _ يعكس التدهور الحاد في قيمة الريال اليمني بمناطق الحكومة المعترف بها دولياً مقارنة بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويأتي هذا الانقسام في ظل غياب سياسة نقدية موحدة، حيث تدير كل من صنعاء وعدن أنظمتها المالية والنقدية بشكل منفصل، ما يفاقم من معاناة المواطنين ويعقّد التعاملات التجارية بين المحافظات.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار هذا التفاوت قد يؤدي إلى مزيد من التحديات الاقتصادية والمالية، ما لم يتم التوصل إلى حلول شاملة تعيد توحيد المؤسسات النقدية وتحقيق استقرار اقتصادي يخدم جميع اليمنيين.