المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة /2 يجري عمليات جراحية نوعية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
المستشفى تعامل منذ وصوله أرض المهمة مع (25,012) حالة منها (221) عملية كبرى و(1,370) عملية صغرى
تمكنت طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/2، من إجراء عدد من العمليات الجراحية النوعية الطارئة للمرضى والمصابين، الأربعاء.
وأكد مدير المستشفى الميداني أن العمليات التي أجرتها الكوادر الطبية المتخصصة تأتي ضمن الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها المستشفى للأهل والأخوة في قطاع غزة".
اقرأ أيضاً : طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/2 تتبرع بالدم للمرضى والجرحى والمصابين - صور
وبين أن عدد الحالات التي تعامل معها المستشفى منذ وصوله أرض المهمة في الثامن من آذار/ مارس ولغاية مساء أمس بلغ (25,012) حالة منها (221) عملية كبرى و(1,370) عملية صغرى.
وأشار إلى أن المستشفى يشهد تزايداً في إقبال المراجعين والمرضي والمصابين نظراً لما يقدمه من خدمات طبية مميزة، في ظل غياب الحاضنة الصحية في القطاع وتفشي الأوبئة والأمراض المعدية كالكبد الوبائي، موضحاً بأنه يتم تقييم المرضى فور وصولهم وتقرير الحالات التي تستدعي إجراء عمليات طارئة أو مبرمجة لهم.
وأوضح أن بعض العمليات التي تم إجراؤها في المستشفى تضمنت ترميم يد مصاب وإعادة وصلها دون بترها "REIMPLANTATION"، نتيجة تهتكها بسبب انفجار قنبلة، وإجراء عملية أخرى تمثلت باستخراج طلقة من الساعد الأيمن، إضافةً إلى إجراء عملية في منطقة الوجه وإزالة جزء من الدهون المسببة للتشوه، وأخرى في منطقة الفم والشفاه "FACIAL SCULPTURE WITH COMMISSUROPLASTY" بعد أن كان المصاب يعاني من تضيق في الفم نتيجة اصابته بشظايا.
من جهته قال أخصائي جراحة الإصابات والحوادث إن العمليات التي تم التعامل معها تعد من الحالات المعقدة وتحتاج إلى تدخلات جراحية، كالتجميل والعظام وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الصدر مما كان للتشاركية الطبية الأثر الكبير في إنقاذ حياة المصابين.
يشار إلى أن طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/2 وصلت إلى أرض المهمة لتقديم يد العون والمساعدة للأهل والأشقاء في الثامن من آذار/ مارس بعد أن أدت طواقم المستشفى السابق واجبها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المستشفى الميداني المستشفى الميداني الاردني قطاع غزة العدوان على غزة القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي المستشفى المیدانی الأردنی جنوب غزة طواقم المستشفى
إقرأ أيضاً:
فريق طبي متخصص يجري أولى العمليات الجراحية بالروبوت بالدار البيضاء
أجرت مجموعة “أونكوراد” المتخصصة في الوقاية وعلاج السرطان ، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أولى العمليات الجراحية بالروبوت بالمغرب، في تقدم طبي تاريخي وهو الأول من نوعه على صعيد المملكة المغربية وإفريقيا.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس المدير العام لمجموعة أونكوراد، السملالي رضوان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب خطى خطوة كبيرة في المجال الطبي من خلال إجراء أولى العمليات الجراحية بمساعدة الروبوت، كما أن هذه التدخلات تمثل نقطة تحول مهمة في تطور الممارسات الجراحية في البلاد”.
وقال إن هذا ” يوم كبير بالنسبة للجراحة في المغرب، ذلك أن اعتماد الجراحة الروبوتية سيغير من أدائنا الجراحي بشكل جذري”، مضيفا أن ” الجراحيين ، الذين يتمتعون بالكفاءة العالية، سيستفيدون من هذه التكنولوجيا المتقدمة لتحسين تدخلاتهم”.
وأوضح الدكتور السملالي، وهو أيضا أستاذ في طب الأشعة، أن الجراحة الروبوتية تتيح للجراحين إجراء مجموعة واسعة من العمليات المعقدة بدقة ومرونة وتحكم أكبر مقارنة بالتقنيات التقليدية، مشيرا إلى أن النظام الآلي يتيح للأدوات إمكانية الدوران بـ 360 درجة، وهو ما تعجز يد الإنسان عن فعله.
علاوة على ذلك، يضيف السملالي، توفر هذه التقنية إمكانية إجراء العمليات عن بعد، مع جلوس الجراح بشكل مريح، وبالتالي التخفيف من التعب وزيادة الدقة، كما يمكن لنظام معالجة الصور ثلاثية الأبعاد التمييز بوضوح بين الأوعية والأعصاب والأنسجة، مما يقلل من الآثار الجانبية ويحسن النتائج الجراحية.
من جانبه، أوضح جراح المسالك البولية وأخصائي أورام المسالك البولية بالمستشفى الجامعي لنيس والمسؤول عن العمليتين يونس أهلال، أن التدخلات الطبية التي أجريت اليوم ، همت استئصال البروستاتا بشكل جذري لدى مريض يعاني من سرطان البروستاتا، واستئصال جزئي للكلية ، وإزالة ورم كلوي.
وقال الدكتور أهلال، وهو أيضا خبير وأستاذ في الجراحة الروبوتية “كلتا العمليتين كانتا ناجحتين”، مشيرا إلى أن الرؤية ثلاثية الأبعاد و”الدقة التي يقدمها الروبوت كانت حاسمة لنجاح هاتين العمليتين”.
وتابع أن هذا الابتكار يوفر لنا نظاما بصريا ثلاثي الأبعاد يمنحنا إحساسا بالعمق ويقدم صورة مكبرة للأعضاء التي يتم إجراء العمليات عليها، وبذلك يستطيع الأخصائي التحكم في جميع تحركات الآلة وحركاتها بأكبر قدر من الحساسية من أجل الحفاظ على أعضاء المريض قدر الإمكان.
ويمثل هذا الحدث بداية حقبة جديدة للطب في المغرب، حيث ستواصل التكنولوجيا والابتكار الاضطلاع بدور رئيسي في تحسين الرعاية الطبية.