القيادة الوسطى الأمريكية: تثبيت رصيف مؤقت بغزة لتقديم المساعدات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
القيادة الوسطى الأمريكية: الأمم المتحدة ستتسلم المساعدات وتنسق توزيعها في غزة
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، الخميس، تثبيت رصيف مؤقت على شاطئ غزة لتقديم المساعدات الإنسانية في القطاع.
وقال القيادة الوسطى إن قواتها ثبتت صباح الخيس الرصيف المؤقت على شاطئ غزة في إطار مهمة تقديم مساعدات للفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : مسؤولون أمريكيون يكشفون موعد وصول الرصيف البحري لميناء غزة
وأضافت أنه من المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة سيتسلم المساعدات لتنسيق توزيعها في غزة.
ورجح المسؤول الأمريكي أن تبدأ إيصال الشحنات الإغاثية خلال مدة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة بعد ذلك، بحسب شبكة "إن بي سي نيوز".
وبدأت الولايات المتحدة في نقل نظام الرصيف العائم لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى ميناء قطاع غزة وتتوقع تركيب النظام خلال الـ 24 ساعة القادمة، وفقاً لثلاثة مسؤولين أمريكيين.
وقال مسؤول أمريكي إن مكونات الرصيف البحري "بدأت بالتحرك من ميناء اسدود باتجاه غزة، حيث سيتم ربطها بالشاطئ لمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية الدولية".
وأضافت واشنطن أن الرصيف المؤقت قبالة سواحل غزة، الذي باشرت الولايات المتحدة بناءه الشهر الماضي، تبلغ كلفته 320 مليون دولار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي مساعدات القیادة الوسطى
إقرأ أيضاً:
خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
أحمد شعبان (الخرطوم، القاهرة
أوضح خبراء في الشؤون الأفريقية أن الحرب الدائرة في السودان أوجدت كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، مؤكدين أن نقص التمويل وصعوبة وصول المساعدات أدّيا إلى تفاقم خطر المجاعة، لا سيما مع تأزم الوضع الغذائي واتساع موجات النزوح.
وقالت الدكتورة نورهان شرارة، الباحثة في الشؤون الأفريقية: إن النزاع الدائر في السودان منذ أبريل 2023 تسبب في نزوح داخلي واسع النطاق، وتدمير كبير للبنية التحتية الزراعية، مما أدى إلى انقطاع شبه كامل في سبل حصول السكان على الغذاء.
وأضافت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن حجم المساعدات التي تصل السودان لا يقترب من حجم الاحتياجات الفعلية للسكان، مشيرة إلى فجوة كبيرة بين المطلوب وما تم توفيره، فضلاً عن عراقيل أمنية وإجرائية تؤخر وصول المواد الإغاثية إلى المناطق المتضررة.
وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية تشهد تدهوراً خطيراً، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، وتوفير تمويل طارئ، خصوصاً للمساعدات الغذائية الموجهة للأطفال، مشددة على ضرورة ضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة من دون أي عوائق.
ودعت شرارة إلى وقف فوري لإطلاق النار بضمان دولي، أو على الأقل إقرار هدنة إنسانية حقيقية تسمح بوصول المساعدات، وإنعاش الأسواق وعودة الأنشطة الزراعية، مؤكدة أن استقرار الوضع الغذائي لن يتحقق من دون استقرار أمني، مطالبة بتفعيل آليات المراقبة والمساءلة الدولية، ومنع استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين.
في السياق، قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية: إن الوضع الإنساني بالسودان يزداد سوءاً بالتزامن مع استمرار القتال، وارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة، إضافة إلى تزايد عمليات اللجوء والنزوح، مما ضاعف معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال، في ظل غياب ممرات آمنة لوصول المساعدات.
وأضاف حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن دور «الرباعية الدولية»، سيكون محورياً في دعم المسار السياسي لضمان إنهاء الحرب في أسرع وقت، وإدخال المساعدات الإنسانية من دون قيود، إضافة إلى إطلاق حوار سوداني سوداني شامل يُفضي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة.
وأشار إلى أن معالجة الوضع الإنساني في السودان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمسار السياسي والأمني، مؤكداً أنه في حال نجاح مبادرة «الرباعية الدولية» في وقف الحرب وتثبيت السلام، فستبرز الحاجة إلى مسار موازٍ لإعادة البناء والإعمار في المناطق المتضررة.