الورد هيعيش طول العمر.. فكرة «سهيلة» للحفاظ على الذكريات السعيدة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
من حق الذكرى التي أسعدتنا يوما أن نحتفظ بها ولا نتركها تضيع في دروب النسيان، لذلك فكرت سهيلة النويهي في طريقة لتجعل كل ما يرتبط باللحظات السعيدة يبقى معنا طوال العمر بلمسة جمالية تسعد بها المنازل والعيون في كل مرة تنظر إليها.
بداية العمل الخاص بجانب الدراسةفترة العزل المنزلي التي مر بها العالم خلال جائحة كورونا في عام 2020 كانت سببا في تنمية «سهيلة» لشغفها القديم بالأعمال اليدوية، لتبدأ من عامها الأول في كلية التربية جامعة دمنهور، تباشر عملها الخاص مستغلة وقتها في صنع مجسمات ورقية ولوحات تذكارية للمناسبات السعيدة مثل حفلات الزفاف والتخرج وغيرها من الهدايا التي نالت بها إعجاب متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أتتها قبل عامين فكرة تجفيف الورود لتُحيي به الذكريات التي تحملها تلك الأوراق العطِرة ذات الألوان البهيجة «فرحتنا بالورد لحظية لأننا بنشتريه لمناسبة زي الأفراح والحفلات وبعدها للأسف بيترمي ويتنسي فقولت ليه منحتفظش بيه كذكرى وفي نفس الوقت يبقى ديكور في البيت زي تابلوهات الصور والبروايز».
في البداية كانت تضع سهيلة باقات الورد داخل إطارات مزينة بعدما تجففها تماما من المياه وتمنع عوامل الرطوبة من الوصول إليها عن طريق وضعها في مكان جاف ومظلم حتى تحميها من العفن، وبحسب حديثها لـ«الوطن» اتجهت بعد ذلك إلى استخدام بعض الوسائل الأخرى مثل استخدام مادة «السيليكا» التي يُدفن بداخلها الورد ثم تتركه عدة ساعات ليجف.
وتعتبر الفتاة ذات الـ23 عام استخدام هذه المادة من أنجح الطرق للحفاظ على الورد ومد عمره إلى ما لا نهاية محتفظا بشكله ولونه الأساسي مع فارق بسيط وهو الملمس «ابتكرت فكرة بروايز الورود علشان احتفظ بالبوكيه كامل وبتنسيق بسيط داخل البرواز بيطلع الشكل لطيف».
الطاقة الإيجابية المنعكسة من دعم أسرتها لها فيما تصنع رغم الابتعاد عن مجال دراستها الخاص بتعليم الأطفال، جعلتها تبذل كل ما في وسعها لتنسيق الألوان في اللوحات والبراويز التذكارية مضيفةً إليها عباراتٍ متعلقة بالمناسبة التي يرغب الزبائن فيها من شراء هدية لأصدقائهم أو أحبائهم، إلى جانب أسماء العرائس وتواريخ الزفاف وغيرها من التفاصيل المميزة للذكريات السعيدة «بحلم أوصّل منتجاتي لكل بيت في مصر وافتح في كل محافظة معرض خاص بيا أبيع فيه كل حاجة يدوية بعيدا عن خدمات التوصيل اللي بتعرض بعض الأعمال أحيانا للتلف عند نقلها بين المحافظات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الورد هدايا تذكارية ديكور ذكريات
إقرأ أيضاً:
مبروكة: يجب مراجعة محتوى الكتاب المدرسي للحفاظ على عقول الطلبة
عقدت وزير الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الدبيبة، مبروكة توغي، اجتماعاً للوقوف على سير تنفيذ الاتفاقية المبرمة مع وزارة التربية و التعليم ، وتحديداً على الجانب المتعلق بالكتاب المدرسين وذلك مع مدير مكتب الوزير، ومدير إدارة الكتاب والنشر، ومدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية المكلف، ومدير مكتب الشؤون القانونية.
وأكدت مبروكة في بيان نشرته وزارتها على فيسبوك، على “ضرورة تفعيل دور وزارة الثقافة من خلال المشاركة الفاعلة في الاجتماعات التي تعقد بهذا الشأن، وخصوصاً ما يتعلق بالجانب الموضوعي للمناهج عبر إدارة المطبوعات، والجانب الفني لطباعة الكتاب المدرسي من خلال إدارة الكتاب والنشر”.
ولفت البيان أن مبروكة شددت على “أهمية مراجعة محتوى الكتاب المدرسي بدقة لضمان توافقه مع القيم التربوية والعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع الليبي، والحفاظ على عقول الطلبة وتوجيههم نحو المعرفة السليمة والبناءة”.
كما أشار البيان إلى أنها أشارت إلى ضرورة “مصادقة الوزارة على المواصفات الفنية التي أعدها المركز الوطني للمواصفات القياسية، مؤكدة ضرورة الالتزام التام من قبل الشركات المنفذة بهذه المواصفات”.
وأوضح البيان أنه خلال الاجتماع تم مناقشة “انضمام وزارة الثقافة إلى لجنة مراجعة الكتاب المدرسي، ممثلة بأعضاء من إدارة الكتاب والنشر وإدارة المطبوعات والمصنفات الفنية، لما تحظى به هاتان الإدارتان من حق أصيل في مراجعة وطباعة الكتاب المدرسي، والتدقيق على معايير جودة الطباعة، ومراجعة محتوى الكتب بما يتوافق مع ديننا الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا، لضمان خلق جيل واعٍ مثقف ومحافظ”.
وختم البيان مبينًا أن الاجتماع أكد على أهمية “المتابعة الدقيقة من قبل الإدارات المختصة لكل ما يتعلق بالكتاب المدرسي من حيث الطباعة والمواصفات الفنية”.
الوسوممبروكة