من حق الذكرى التي أسعدتنا يوما أن نحتفظ بها ولا نتركها تضيع في دروب النسيان، لذلك فكرت سهيلة النويهي في طريقة لتجعل كل ما يرتبط باللحظات السعيدة يبقى معنا طوال العمر بلمسة جمالية تسعد بها المنازل والعيون في كل مرة تنظر إليها.

بداية العمل الخاص بجانب الدراسة

فترة العزل المنزلي التي مر بها العالم خلال جائحة كورونا في عام 2020 كانت سببا في تنمية «سهيلة» لشغفها القديم بالأعمال اليدوية، لتبدأ من عامها الأول في كلية التربية جامعة دمنهور، تباشر عملها الخاص مستغلة وقتها في صنع مجسمات ورقية ولوحات تذكارية للمناسبات السعيدة مثل حفلات الزفاف والتخرج وغيرها من الهدايا التي نالت بها إعجاب متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أتتها قبل عامين فكرة تجفيف الورود لتُحيي به الذكريات التي تحملها تلك الأوراق العطِرة ذات الألوان البهيجة «فرحتنا بالورد لحظية لأننا بنشتريه لمناسبة زي الأفراح والحفلات وبعدها للأسف بيترمي ويتنسي فقولت ليه منحتفظش بيه كذكرى وفي نفس الوقت يبقى ديكور في البيت زي تابلوهات الصور والبروايز».

 

كيف يعيش الورد مدى الحياة؟

في البداية كانت تضع سهيلة باقات الورد داخل إطارات مزينة بعدما تجففها تماما من المياه وتمنع عوامل الرطوبة من الوصول إليها عن طريق وضعها في مكان جاف ومظلم حتى تحميها من العفن، وبحسب حديثها لـ«الوطن» اتجهت بعد ذلك إلى استخدام بعض الوسائل الأخرى مثل استخدام مادة «السيليكا» التي يُدفن بداخلها الورد ثم تتركه عدة ساعات ليجف.

وتعتبر الفتاة ذات الـ23 عام استخدام هذه المادة من أنجح الطرق للحفاظ على الورد ومد عمره إلى ما لا نهاية محتفظا بشكله ولونه الأساسي مع فارق بسيط وهو الملمس «ابتكرت فكرة بروايز الورود علشان احتفظ بالبوكيه كامل وبتنسيق بسيط داخل البرواز بيطلع الشكل لطيف».

 

الاحتفاظ بالذكريات السعيدة

الطاقة الإيجابية المنعكسة من دعم أسرتها لها فيما تصنع رغم الابتعاد عن مجال دراستها الخاص بتعليم الأطفال، جعلتها تبذل كل ما في وسعها لتنسيق الألوان في اللوحات والبراويز التذكارية مضيفةً إليها عباراتٍ متعلقة بالمناسبة التي يرغب الزبائن فيها من شراء هدية لأصدقائهم أو أحبائهم، إلى جانب أسماء العرائس وتواريخ الزفاف وغيرها من التفاصيل المميزة للذكريات السعيدة «بحلم أوصّل منتجاتي لكل بيت في مصر وافتح في كل محافظة معرض خاص بيا أبيع فيه كل حاجة يدوية بعيدا عن خدمات التوصيل اللي بتعرض بعض الأعمال أحيانا للتلف عند نقلها بين المحافظات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الورد هدايا تذكارية ديكور ذكريات

إقرأ أيضاً:

تاون جاس توضح إرشادات هامة للحفاظ على سلامة المواطنين

توضح الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن (تاون جاس) بعض الحقائق والإرشادات التالية للسادة المواطنين ومستخدمي الغاز الطبيعي :

مواسير وشبكات الغاز الطبيعي منفذة وفق اشتراطات أمان ومواصفات قياسية تتحمل ضغوط تشغيل كبيرة، وبالتالي استحالة حدوث انفجار ماسورة الغاز  .

توضح الشركة أن التسريبات حال حدوثها يكون سببها ممارسات غير آمنة  مثل :

 العبث أو التعديل في المواسير بالاستعانة بأشخاص غير مؤهلين .

 ترك الموقد وشعلة الغاز سهواً مفتوحة دون اشتعال .

 استخدام أسطوانات أو مواقد بوتاجاز غير آمنة وغير مرخصة داخل أماكن تعمل بالغاز الطبيعي  .

مع التسريب بسبب ماتم ذكره ، يتجمع خليط من الهواء مع الغاز والبوتاجاز في المكان ، وإذا وجُدت شرارة أو مصدر إشتعال تحدث موجة انفجارية لحظية تختلف شدتها حسب كمية الغاز المتسرب .

 تؤكد الشركة أن أي تسريب غاز يمكن ملاحظته بسهولة من خلال الرائحة المميزة التي تضاف للغاز الطبيعي للتنبيه، لأن الغاز الطبيعي  في الأصل بلا رائحة.

تؤكد الشركة أنها تهدف لرفع الوعي بأهمية اتباع اجراءات الأمان و تناشد السادة المواطنين ومستخدمي الغاز الطبيعي إتباع الإرشادات حفاظاً علي سلامتهم ، من حيث عدم إجراء أي تعديلات في مواسير الغاز واجهزته بمعرفة غير المؤهلين ، و تلافي الأمور السابق ذكرها .

الإبلاغ فوراً عند الاشتباه في رائحة غاز  عبر الاتصال على خدمة طوارئ الغاز علي الرقم 129،  والتي تعمل طوال أيام الأسبوع علي مدار 24 ساعة .

مقالات مشابهة

  • «عنكبوت بريطانيا» .. لدغته تبقى مدى العمر
  • البت جالها إحباط.. والد حبيبة بائعة الورد: التجربة الأولى لم تكن سهلة
  • حسن أبو السعود يكشف كواليس فيديوهات حبيبة بائعة الورد وتجربة أولى أوردرات البيع
  • ليس الطعام ولا الرياضة.. دراسة تكشف العامل الحاسم لطول العمر
  • احذري منعم الملابس .. نصائح لا غنى عنها للحفاظ على عمر الأقمشة
  • فخ العُمر والخبرة
  • فكرة غير موجودة.. جنش يعنرض على اتهامات التفويت لمصلحة الزمالك
  • تاون جاس توضح إرشادات هامة للحفاظ على سلامة المواطنين
  • حسام موافي يكشف مفاجأة: كل واحد فينا ليه عُمرين
  • العاصمة.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارة ودراجة نارية بجسر قسنطينة