القضاء الموريتاني يسمح للرئيس السابق الخروج من السجن للترشح لإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
في واقعة انقسم فيها الشارع الموريتاني إلى معارض ومؤيد، أعطى اخيرا القضاء الموريتاني الإذن للرئيس السابق محمد ولد عيد العزيز بالخروج من السجن لإيداع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقد أمرت محكمة الاستئناف في نواكشوط بإخراج ولد عبد العزيز، ليتمكن من إيداع ملف ترشحه لدى لمجلس الدستوري وإعادته إلى سجنه.
وجاء قرار القاضي حسب وسائل أعلام موريتانية بناء على طلب الرئيس السابق، حيث لم تعترض النيابة العامة على هذا الطلب وسمحت لهبالخروج من السجن وسط حماية امنية لإيداع ملف الترشيح.
وحري بالذكر أن الفترة القانونية الخاصة بإيداع ملفات الترشح لرئاسيات 29 يونيو 2024، قد انتهت قبل ان يضع 7 مرشحين ملفاتهم لخوض غمار السباق نحو كرسي الرئاسة الموريتاني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعّد تهديداته للرئيس الكولومبي وبيترو يرد بقوة
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تهديداته لكولومبيا أمس الأربعاء، محذرا من أن الرئيس غوستافو بيترو قد يكون "الهدف التالي" في حملته الإقليمية لمكافحة تهريب المخدرات، في حين اتهم بيترو الرئيس الأميركي بالاعتماد "على معلومات مضللة".
وأثناء اجتماعه إلى مائدة مستديرة في البيت الأبيض بقادة الأعمال، سأل أحد الصحفيين ترامب عمّا إذا كان قد تحدث إلى بيترو.
وبدأ ترامب حديثه "لم أفكر فيه كثيرا. لقد كان عدائيا تجاه الولايات المتحدة إلى حد كبير"، قبل أن ينتقل إلى الهجوم، "إن الرئيس الكولومبي سيواجه مشاكل كبيرة إذا لم يتنبه".
وأضاف أن "كولومبيا تنتج كميات كبيرة من المخدرات. لديهم مصانع كوكايين. يصنعون الكوكايين، ويبيعونه مباشرة في الولايات المتحدة. لذا من الأفضل له أن يتنبه، وإلا فسيكون هو التالي. آمل أن يستمع. سيكون هو التالي لأننا لا نحب من يقتلون الناس"، وفق تعبيره.
وتُمثل تصريحات ترامب تصعيدا حادا ضد الرئيس الكولومبي الذي تتسم علاقته به بالتوتر.
بيترو يردمن جهته، رد الرئيس الكولومبي بقوة على تصريحات نظيره الأميركي عبر بيان مطول نشره في منصة إكس، قال فيه إن ترامب "رجل مُضلّل للغاية بشأن كولومبيا".
وأضاف أن تصريحات ترامب تُظهر "عدم احترام رئيس منتخب ديمقراطيا" وللدولة التي يحكمها، مردفا يبدو أن مستشاري الرئيس الأميركي "يخدعونه تماما".
وتطرق الرئيس الكولومبي أيضا إلى خلافاته السياسية مع واشنطن بشأن فنزويلا، مؤكدا أن المشكلة الرئيسية في البلاد هي "انعدام الديمقراطية، وليس المخدرات".
وأعلن أن إدارته نفذت أكثر من 1446 عملية قتالية برية ضد منظمات إجرامية، و13 عملية تفجير استهدفت زعماء المافيا، بالتنسيق مع الاستخبارات الأميركية في العديد منها.
ورفض بيترو مزاعم ترامب بأن الضربات الصاروخية على القوارب الصغيرة تُشكل حربا فعالة على المخدرات، مشيرا إلى أن مشغلي القوارب "فقراء"، وأن كبار المهربين يعيشون في الخارج.
إعلانوأوضح أن منطقة الكاريبي لم تعد الطريق الرئيسي لتهريب الكوكايين، الذي بات يمر في معظمه عبر المحيط الهادئ وحوض الأمازون.
وشدد على ضرورة تنسيق الرقابة على الموانئ والمراقبة البحرية بمساعدة الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إنتاج سفن المراقبة في أحواض بناء السفن الكولومبية.
وأشرف ترامب منذ سبتمبر/أيلول الماضي على سلسلة من الضربات على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، وأطلق حملة عسكرية واسعة النطاق قبالة سواحل فنزويلا في محاولة للضغط على رئيس البلاد نيكولاس مادورو للتنحي من منصبه.
وتصاعدت التوترات بين ترامب وبيترو تزامنا مع حملة الولايات المتحدة على تهريب المخدرات في المنطقة، وسحبت الإدارة الأميركية اعتماد كولومبيا كشريك في مكافحة المخدرات، وخفضت المساعدات المقدمة لها، ووصفت رئيسها بأنه "تاجر مخدرات غير شرعي".