تباطؤ النمو الاقتصادي في تونس إلى 0.2% في الربع الأول
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال المعهد الوطني للإحصاء في تونس الخميس إن النمو الاقتصادي في البلاد تباطأ إلى 0.2 بالمئة في الربع الأول من العام مقارنة مع 1.1 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف أن معدل البطالة بلغ 16.2 بالمئة في الربع الأول مقارنة مع 16.1 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وعزا المعهد تباطأ النمو الاقتصادي إلى ارتفاع نسق نمو القيمة المضافة في قطاع الخدمات الذي بلغ 1.
وتواجه تونس أزمة مالية حادة وسط تعطل لبرنامج محتمل مع صندوق النقد الدولي كانت ستحصل بموجبه على تمويل بقيمة 1.9 مليار دولار لكن الاتفاق النهائي تعثر.
وقبل أيام ذكر تقرير للبنك الدولي، أن الانتعاش الاقتصادي في تونس تعثر بشكل مفاجئ في عام 2023، وسط جفاف حاد وظروف تمويل ضيقة ووتيرة منخفضة من الإصلاحات.
وأوضح أن هــذا التباطؤ أدى إلى جعل الاقتصاد التونسي في عام 2023 دون مسـتواه قبل وباء كورونا، مسجلاً واحداً مــن أبطــأ حالات الانتعاش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معدل البطالة النمو الاقتصادي تونس تونس اقتصاد تونس معدل البطالة النمو الاقتصادي تونس أخبار تونس بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
أرباح لوفتهانزا تنخفض 9% مع تعثر العلامة التجارية الرئيسية
أعلنت مجموعة لوفتهانزا، اليوم الثلاثاء، عن انخفاض أرباحها التشغيلية في الربع الثالث على أساس سنوي، بسبب تعثر العلامة التجارية الرئيسية بالمجموعة، وسط تراجع العائدات والمنافسة مع شركات الطيران الدولية وتزايد التكاليف.
وسجلت لوفتهانزا أرباح تشغيل في الربع الثالث 1.3 مليار يورو (1.41 مليار دولار)، بالتوافق إلى حد كبير مع توقعات المحللين في استطلاع للمجموعة، ولكنها أقل 9% مقارنة مع الربع نفسه في العام الماضي.
German airline group Lufthansa reported a year-on-year fall in its operating profit in the third quarter, as its flagship brand struggles with low yields, competition with international airlines and spiraling costs https://t.co/J3l1rEXzaZ pic.twitter.com/GvS6s3eu1h
— Reuters (@Reuters) October 29, 2024وعادة ما يكون الربع الثالث أقوى بالنسبة لشركات الطيران الأوروبية، إذ يشهد تزايد السفر في أشهر الصيف.
ولكن النتائج تتأثر بعوامل مثل ارتفاع التكاليف وعدم القدرة على التنبؤ في ظل الأزمة في الشرق الأوسط وكذلك تأخير تسليم الطائرات.
وتشمل الخطوط الجوية المعنية برحلات الركاب التابعة لمجموعة لوفتهانزا، علامتها التجارية الرئيسية التي تحمل الاسم نفسه وشركات طيران أخرى، مثل الخطوط الجوية النمساوية وسويس إنترناشونال ويورو وينجز، وسجلت هذه الشركات ربحاً تشغيلياً قدره 1.2 مليار يورو في الربع الثالث، مقارنة مع 1.4 مليار في الفترة نفسها من عام 2023.
وقالت لوفتهانزا في بيان إن "الانخفاض جاء في المقام الأول بسبب تراجع قدره 234 مليون يورو، في نتائج العلامة التجارية الأساسية لوفتهانزا إيرلاينز".
وبشكل خاص تكررت شكاوى الشركة من صعوبات المنافسة مع شركات الطيران الصينية، التي لا تزال قادرة على التحليق فوق المجال الجوي الروسي، مما دفع لوفتهانزا إلى تعليق رحلاتها من فرانكفورت إلى بكين.
وذكرت لوفتهانزا أن العائدات، التي تعد مؤشراً لأسعار تذاكر الطيران، انخفضت 14% في منطقة آسيا والمحيط الهادي في الربع الثالث.
وقال متحدث باسم لوفتهانزا في رسالة عبر البريد الإلكتروني "اضطرار لوفتهانزا الآن إلى حذف أحد أقدم مساراتها، فرانكفورت-بكين، من جدول الرحلات يظهر مدى تحول ميزان المنافسة الدولية".
وأضاف "شركات الطيران الأوروبية في وضع تنافسي غير متكافئ بشدة مع الصين، وكذلك مع شركات طيران في منطقة الخليج الفارسي ومنطقة البوسفور".
ومن ناحية أخرى، أبقت لوفتهانزا على توقعاتها للعام بأكمله، إذ تستهدف تحقيق أرباح تشغيلية للمجموعة في نطاق يتراوح بين 1.4 مليار و1.8 مليار يورو، مع الإبقاء على هدف متوسط الأجل لهامش الربح التشغيلي عند 8%.