سيروم الزيت صاروخ فرد الشعر تنعيم وتطويل الشعر ومنع التساقط نتيجة هتبهرك اخبار اليوم
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
سيروم الزيت لفرد الشعر وتنعيمه حيث تعتبر مشكلة تساقط الشعر وعدم انتظامه من أكثر المشاكل الجمالية التي تواجه النساء والرجال على حد سواء، وقد يكون السبب وراء ذلك هو التعرض المستمر للتلوث والشمس والأمراض والتغذية الغير صحية والتوتر والقلق، ولحسن الحظ، توجد العديد من المنتجات والعلاجات التي تساعد في التخلص من هذه المشكلة، ومن بين هذه المنتجات هو سيروم الزيت الطبيعي الذي يتميز بفوائد عديدة لفرد الشعر وتنعيمه ومنع التساقط.
يتم تحضير سيروم الزيت لفرد وتنعيم الشعر ومنع التساقط عن طريق اتباع الخطوات التالية:
قم بطحن جميع المكونات في الخلاط الكهربائي حتى تصبح ناعمة ومتجانسة. قم بوضع المزيج في برطمان واتركه في مكان مظلم لمدة أسبوعين. قم برج المزيجكل يوم أو يومين خلال فترة الأسبوعين. بعد انتهاء الفترة، قم بتصفية المزيج جيداً باستخدام قماش ناعم أو فلتر قهوة. ضع المزيج المصفى في زجاجة مظلمة وأضف إليه كبسولات فيتامين E وملعقة جلسرين. أضف قطعة صغيرة من شمع العسل المذابة على النار واتركها تبرد ثم أضفها إلى الزيت واخلطهما جيداً. ما هي الفوائد الرئيسية لسيروم الزيت لفرد الشعر وتنعيمه ومنع التساقط؟تحتوي مكونات سيروم الزيت على العديد من الفيتامينات والمعادن والزيوت الطبيعية التي تساعد على تغذية فروة الرأس والشعر وتحافظ على صحتهما، وتشمل الفوائد:
تغذية الشعر وترطيبه وتقويته من الجذور. تنعيم الشعر وجعله أكثر سهولة في التسريح. منع تساقط الشعر وتقليل تقصفه. تحسين مرونة الشعر وزيادة لمعانه.يمكن استخدام سيروم الزيت على جميع أنواع الشعر، ولكن ينصح بتجربة الزيت على منطقة صغيرة من الشعر أولاً للتأكد من عدم وجود أي تفاعلات جلدية ويمكن استخدامه مرة أو مرتين في الأسبوع، ولكن يمكن استخدامه بشكل أكثر تكراراً إذا كان الشعر جافاً أو تالفاً، ويمكن استخدامه للشعر المصبوغ، حيث يساعد على الحفاظ على اللون ويقوي الشعر المصبوغ.
الاستعلام عن نتائج الوظائف التعليمية 1445 موعد إعلان أسماء المرشحين للمقابلات185.208.78.254
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محللون لـ «الاتحاد»: «عمالة الإخوان» تُعيق جهود وقف الحرب في السودان
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
تسلّط التحذيرات التي أطلقتها وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، الضوء على مرحلة أكثر خطورة في مسار الحرب الأهلية السودانية، بعدما ربطت بين جماعة الإخوان وأجندة قوى إقليمية وبين احتمالات وقوع فظائع جديدة تُعيق أي جهد لوقف إطلاق النار.
ويأتي هذا القلق الدولي المتنامي في وقت تتقاطع فيه تقارير بحثية مع شهادات خبراء لتؤكد أن الصراع لم يعد مجرد مواجهة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بل تحوّل إلى ساحة لإعادة توزيع النفوذ تقودها شبكات إخوانية متجذرة داخل المؤسسة العسكرية نفسها، مستفيدة من لحظة الانهيار السياسي لتوسيع حضورها والتموضع في قلب القرار العسكري.
وتتصاعد الانتقادات الدولية لدور جماعة الإخوان في الجهاز التنفيذي للقوات المسلحة السودانية، حيث أفادت تقارير صادرة عن جهات بحثية، من بينها معهد الشرق الأوسط للأبحاث والإعلام، بأن الجماعة التي بنت نفوذاً طويلاً داخل هياكل القوات المسلحة باتت تتعامل مع الحرب باعتبارها نافذة أخيرة لضمان بقائها ومنع أي مسار للتسوية قد يطيح بها، إذ إن شبكاتها لا تقتصر على البنية العسكرية، بل تمتد إلى مؤسسات مدنية مؤثرة.
وقالت الباحثة السودانية في شؤون الإرهاب، رشا عوض، إن جماعة الإخوان في السودان كانت أحد أبرز المحركات التي دفعت نحو إشعال الحرب، في محاولة لإجهاض الثورة ومنع انتقال السُّلطة إلى الحكم المدني، بما يخدم مشروعها القائم على احتكار النفوذ السياسي والاقتصادي.
وأضافت عوض، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن هذا التوجه يرتبط أيضاً بحسابات إقليمية أوسع، إذ تسعى تنظيمات مرتبطة بالإخوان إلى إيجاد موطئ قدم جديد يعوّض خسائرها بالمنطقة، ويعيد بناء شبكات النفوذ التي تلقت ضربات قاسية خلال السنوات الماضية.
في السياق، أوضحت لنا مهدي، الخبيرة في الشؤون الأفريقية ومستشارة الإعلام الدولي وفض النزاعات، أن تطورات الحرب في السودان تكشف انتقالاً حساساً في نظرة المجتمع الدولي للأزمة، إذ تتسع مساحة القلق إزاء صعود تنظيمات مؤدلجة، مثل الإخوان، في حين تحاول قوى إقليمية أن تثبت نفوذها من خلال عمالة جماعة الإخوان.
وقالت مهدي، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن عمالة الإخوان تحوّل الصراع من حرب داخلية محدودة إلى ساحة تنازع إقليمي معقّد يتجاوز قدرة الأطراف المحلية على احتوائه، وهذه المقاربة الجديدة تعكس تحوّل الغرب من الاكتفاء بالمراقبة إلى التحذير من توظيف الإخوان واستثمارات هذه القوى الإقليمية لإدامة الفوضى ومنع أي مسار جاد لوقف إطلاق النار، وهو ما يتسق مع تقارير رصدت عمليات تجنيد ودعم لوجستي وتغذية أيديولوجية تزيد من قابلية المشهد للانفجار وتعقّد فرص التسوية السياسية.
وأضافت أن السودان يدفع اليوم ثَمن غياب إدارة مهنية للمشهد الإعلامي والدبلوماسي، مما سمح لأطراف خارجية بصياغة الرواية نيابةً عنه وفتح المجال أمام خطاب الإخوان، موضحة أن المؤسسات السودانية الرسمية تفتقر لمنظومة اتصال استراتيجي قادرة على تفنيد هذه النفوذات.
وذكرت الخبيرة في الشؤون الأفريقية أن استمرار الحرب، في ظل تدخلات خارجية يستثمر أصحابها في إطالة عمرها، يضع البلاد أمام مسارين خطيرين، إما تدويل الأزمة، أو انزلاقها إلى حرب عابرة للحدود تهدد أمن البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وتصبح فرص الحل شبه معدومة.