نشرت البعثة الروسية لدى اليونيسكو بيانا بقناتها الرسمية على موقع "تليغرام" تبلغ فيه عن انتهاكات صارخة لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وتطالب بإجراء تحقيق داخلي.

وتابع البيان أنا لاهاي التي استضافت مؤتمر اليونيسكو السنوي لإحياء الذكرى السبعين لاتفاقية عام 1954 لحماية الملكية الثقافية في حالات النزاع المسلح، انتهكت بشكل صارخ اتفاقية فيينا، واتفاقية استضافة اليونيسكو.

إقرأ المزيد لافروف: روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي ستحاربان الإسلاموفوبيا والروسوفوبيا

وجاء في البيان أنه قد تم منع تسجيل الخبراء الروس ولم يمنحوا تأشيرة دخول إلى هولندا، وتم منع كبير دبلوماسيي البعثة الدائمة الروسية لدى اليونيسكو، الذي وصل من باريس، وشارك في جلسات النقاش، من دخول القاعة قبل الاجتماع الأخير من قبل أجهزة الأمن، وتم اصطحابه إلى خارج المبنى.

وأعربت البعثة الروسية عن غضبها لأن نائب المدير العام ي.أوتون، الذي دعا روسيا رسميا إلى هذا الحدث، "شكر الجانب الهولندي من المنصة على (التنظيم الممتاز للمؤتمر)، في الوقت الذي تم فيه إخراج الدبلوماسي الروسي من المبنى بمعرفة الأمن بحجة (قرار سياسي) من الجانب الهولندي".

وتابع البيان: "فهل يعني ذلك أن قيادة اليونيسكو تدعم الأعمال العدائية ضد روسيا؟ نحن نطالب المدير العام أزولاي بإجراء تحقيق داخلي في الحادث، وكذلك محاسبة لاهاي على الانتهاك الجسيم للالتزامات الدولية وإبلاغ النتائج إلى جميع الدول الأعضاء في اليونيسكو!".

المصدر: تليغرام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليونيسكو عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والناشطين في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تزايدت الدعوات الحقوقية لوقف ممارسات جماعة الحوثي، التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير في اليمن.

فقد كثفت الجماعة المسلحة من حملات القمع ضد الصحفيين والإعلاميين والناشطين، منذ اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو/أيار.

وتشمل هذه الحملات الاختطاف والقتل والمحاكمات الصورية والتهديدات المستمرة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

وتعكس هذه الممارسات سياسة قمعية تتبعها الجماعة ضد من ينقلون الحقيقة ويدافعون عن حرية التعبير.

وشملت أبرز الانتهاكات جريمة قتل في محافظة إب، ومحاكمات صورية في صنعاء، بالإضافة إلى 10 حالات اختطاف في محافظتي الحديدة وذمار، من بينهم امرأة، وحالة تهديد بالاختطاف في ذمار.

وفي محافظة الحديدة، لا يزال ثمانية صحفيين وإعلاميين مختطفين لديها بعد اقتيادهم قسريًا في ظروف غامضة، وهم: وليد علي غالب، محمد الهتاري، عبدالمجيد الزيلعي، عبدالجبار زياد، حسن زياد، عاصم محمد، عبدالعزيز النوم، ومروة محمد راشد.

وفي محافظة إب، عُثر على الناشط فكري الجراني مقتولاً، بعد ساعات من نشره منشورات تفضح فساد قيادات حوثية، وكان قد تلقى تهديدات قبل مقتله.

وفي صنعاء، خضع الصحفي محمد المياحي لمحاكمة صورية غير قانونية.

وفي ذمار، تم اختطاف الصحفي عبدالوهاب الحراسي، والناشط محمد صالح اليفاعي، كما تلقى الصحفي فؤاد النهاري تهديدات بالاختطاف.

الناشطة الحقوقية هدى الصراري، أكدت أن هذه الانتهاكات تضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات أخلاقية وقانونية عاجلة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وأضافت أن الصمت اليوم يعتبر مشاركة في الجريمة وتواطؤًا مع المجرمين، مؤكدة أن حماية الصحفيين والإعلاميين واجب إنساني وقانوني لا يمكن التنازل عنه.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في الدورة الـ 34 للجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في فيينا
  • وفد دولة الإمارات يشارك في دورة للجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في فيينا
  • إليكم هذا البيان من الدفاع المدني!
  • «اعرف هتقبض كام».. موعد صرف معاشات يونيو 2025 وتفاصيل الزيادة الجديدة
  • تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والناشطين في اليمن
  • لماذا تحتاج روسيا إلى منصة “القطب الشمالي” العائمة؟
  • شركة المحتوى الإباحي "أونلي فانز" تترقّب صفقة بيع ضخمة قد تبلغ 8 مليارات دولار
  • نتنياهو لماكرون وستارمر وكارني: أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية
  • البيان العام لمؤتمر جمعية هيئات المحامين يخلو من إدانة التطبيع
  • تحذير رسمي : لقاح الشيكونغونيا Ixchiq قد يكون مميتا لكبار السن