تمثل الجاذبية عنوان موضة النظارات الشمسية في صيف 2024، حيث تطل النظارات بأحجام ضخمة وألوان جذابة تخطف الأنظار.

وتعد النظارة الشمسية قطعة إكسسوار لا غنى عنها خلال فصل الصيف، فهي لا تُضفي لمسة أناقة وجاذبية على المظهر فحسب، بل توفر للعين حماية من الأشعة الضارة أيضا.

ينبغي تنسيق النظارات الشمسية الجذابة مع ملابس تكتسي بألوان مطفأة لتسليط الضوء عليها (الألمانية) نظارات شمسية بألوان زاهية

وأوضحت مجلة "إيلي" الألمانية، المتخصصة في الموضة والجمال، أن عدسات النظارات الشمسية هذا الصيف تتميز بالألوان الزاهية مثل الوردي والأصفر والأخضر والأزرق، لتلفت الأنظار من ناحية وتشيع أجواء البهجة والسعادة من ناحية أخرى.

ويمكن أن تمثل هذه النظارات الشمسية الجذابة محور الإطلالة، حيث ينبغي تنسيقها مع ملابس تكتسي بألوان مطفأة، وذلك لتسليط الضوء عليها من ناحية، والبعد عن التكلف والمبالغة من ناحية أخرى.

تتميز عدسات النظارات الشمسية لصيف 2024 بالألوان الزاهية (شترستوك) نظارة "عين القطة" تخطف الأنظار

وأضافت المجلة أن بعض موديلات النظارات الشمسية لهذا الصيف تتميز بحجمها الكبير وعدساتها الملونة، خاصة تصميم "عين القطة" الذي يمتاز بإطار عريض للغاية يزهو باللون الفيروزي مع عدسات تسطع باللون الأصفر.

كما يمتاز تصميم عين القطة بجوانب ذات نهاية مدببة الشكل يجعل الوجه يبدو مستديرا، لذا يعد خيارا مثاليا للوجه كثير الزوايا وحاد الحواف.

وكان هذا الموديل قد شهد رواجا كبيرا في ستينيات القرن الماضي، ليعود ويطل هذا العام بألوان زاهية كالأخضر، أو كلاسيكية هادئة كالأسود والبني والبيج.

النظارة الشمسية لعام 2024 تتألق بتصميم "عين القطة" (الألمانية) كيف تختار النظارة الشمسية المناسبة؟

أوضحت جمعية "الرؤية الجيدة" الألمانية أن النظارة الشمسية السليمة والمناسبة تعد بمثابة درع حماية للعين، إذ تحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات مؤلمة إذا أصابت العين بكثافة عالية، ما يرفع على المدى الطويل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين المعروف أيضا باسم "المياه البيضاء" أو "الكاتاراكت".

تحتوي عدسات النظارة الشمسية السليمة على فلتر للأشعة فوق البنفسجية (شترستوك) حماية من الأشعة فوق البنفسجية

وأضافت الجمعية أن ارتداء نظارة شمسية مناسبة كفيل بحماية العين، موصية المستخدمين بقراءة العلامات على النظارة الشمسية، واختيار العدسات التي تحتوي على فلتر للأشعة فوق البنفسجية، التي يصل طولها الموجي إلى 400 نانومتر (UV400).

ويمكن الاستدلال على النظارات، التي توفر هذه الحماية، من خلال العلامة (UV400)، ومن المهم أيضا أن تحتوي النظارة على علامة سي إي (CE)، التي تضمن أن النظارة الشمسية تلبي معايير الاتحاد الأوروبي ذات الصلة.

النظارة الشمسية بعدسات ذات درجة تعتيم أعلى مناسبة للشواطئ والمناطق الجبلية (شترستوك) درجة التعتيم المناسبة

وأكدت الجمعية أيضا على أهمية اختيار نظارة تشتمل على عدسات ذات درجة تعتيم مناسبة، موضحة أن درجة التعتيم لا تتعلق بالحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وإنما بدرجة الحماية من الإبهار.

وهناك مقياس يتراوح من 0 إلى 4، وكلما ارتفعت القيمة على هذا المقياس، كانت قدرة العدسة على فلترة الضوء المزعج أكبر، وتعد الدرجة 2 مناسبة لظروف الحياة اليومية، بينما تعد الدرجات الأعلى مناسبة للشواطئ والمناطق الجبلية.

وأكدت الجمعية أيضا على أهمية مراعاة حجم النظارة قياسا بحجم وشكل الوجه وأيضا الشخصية، موضحة أن النظارة السليمة ينبغي أن تكون ذات عدسات كبيرة تصل إلى الحاجب لتغطي العين، كما ينبغي أن تكون أذرع النظارة عريضة، وذلك لحماية العين من الأشعة الساقطة عليها من الجانب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات النظارات الشمسیة فوق البنفسجیة من الأشعة من ناحیة

إقرأ أيضاً:

«Zero Email» عندما تختار الشركات الاستغناء عن البريد الإلكتروني.. ماذا نتعلم من «Atos»؟

في زمن تتسارع فيه وتيرة التحول الرقمي، باتت أساليب التواصل التقليدية في بيئات العمل محل تساؤل، من بين هذه الأساليب، يبرز البريد الإلكتروني، الذي شكّل لعقود العمود الفقري للاتصال المؤسسي، إلا أنَّ هناك عدة عوامل تدفع العديد من الشركات اليوم إلى إعادة النظر في الاعتماد عليه منها :

وفي هذا السياق، برزت تجربة شركة "أتوس" (Atos) شركة تكنولوجيا المعلومات فرنسية لها فروع في العديد من دول العالم و من ضمنها المملكة " كنموذج لافت ففي عام 2011، أطلق الرئيس التنفيذي حينها، تييري بريتون، مبادرة طموحة بعنوان "Zero Email"، استهدفت القضاء على استخدام البريد الإلكتروني في الاتصالات الداخلية خلال ثلاث سنوات القرار جاء بعد اكتشاف أن موظفي الشركة كانوا يمضون أكثر من 20 ساعة أسبوعياً في التعامل مع البريد الإلكتروني، وهو وقت يمكن توجيهه نحو أنشطة أكثر إنتاجية، ولتحقيق هذا التحول، استعاضت "أتوس" عن البريد الإلكتروني بمنصات التعاون الفوري مثل:

مما ساهم في تعزيز:

دروس من التجربة

اليوم، وبعد أكثر من عقد على إطلاق المبادرة، تُظهر تجربة "أتوس" كيف يمكن للمنظمات الرائدة أن تعيد تصميم بيئة العمل بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي، إذ لم يعد البريد الإلكتروني الخيار الأوحد، بل حلّت مكانه منصات رقمية مرنة تدعم ثقافة العمل التشاركي، ويبقى السؤال: هل ستتبع المزيد من الشركات هذا النهج؟ الواقع يشير إلى أن مستقبل التواصل في العمل يتجه بلا شك إلى ما بعد البريد الإلكتروني.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من حدوثها 18 يونيو.. ما تريد معرفته عن العاصفة الشمسية
  • «Zero Email» عندما تختار الشركات الاستغناء عن البريد الإلكتروني.. ماذا نتعلم من «Atos»؟
  • تجمع الباحة الصحي يُفعّل "اليوم العالمي للتبرع بالدم 2025"
  • مؤسسات التمويل الدولية تدعم مشروعًا رائدًا للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات بمصر
  • العابد: سنوفر بيئة تعليمية مناسبة للتلاميذ والطلاب  
  • شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية
  • عاجل | تعرف على نغمات إنذار الخطر في الأردن .. وكيف تميّز بينها؟
  • تركيب أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية على الطريق الغربي في درعا البلد
  • الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
  • كازاخستان تختار روساتوم الروسية لبناء أولى محطاتها النووية