بماذا تتميّز تصاميم النظارات الشمسية في صيف 2024؟ وكيف تختار ما يناسبك؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تمثل الجاذبية عنوان موضة النظارات الشمسية في صيف 2024، حيث تطل النظارات بأحجام ضخمة وألوان جذابة تخطف الأنظار.
وتعد النظارة الشمسية قطعة إكسسوار لا غنى عنها خلال فصل الصيف، فهي لا تُضفي لمسة أناقة وجاذبية على المظهر فحسب، بل توفر للعين حماية من الأشعة الضارة أيضا.
وأوضحت مجلة "إيلي" الألمانية، المتخصصة في الموضة والجمال، أن عدسات النظارات الشمسية هذا الصيف تتميز بالألوان الزاهية مثل الوردي والأصفر والأخضر والأزرق، لتلفت الأنظار من ناحية وتشيع أجواء البهجة والسعادة من ناحية أخرى.
ويمكن أن تمثل هذه النظارات الشمسية الجذابة محور الإطلالة، حيث ينبغي تنسيقها مع ملابس تكتسي بألوان مطفأة، وذلك لتسليط الضوء عليها من ناحية، والبعد عن التكلف والمبالغة من ناحية أخرى.
وأضافت المجلة أن بعض موديلات النظارات الشمسية لهذا الصيف تتميز بحجمها الكبير وعدساتها الملونة، خاصة تصميم "عين القطة" الذي يمتاز بإطار عريض للغاية يزهو باللون الفيروزي مع عدسات تسطع باللون الأصفر.
كما يمتاز تصميم عين القطة بجوانب ذات نهاية مدببة الشكل يجعل الوجه يبدو مستديرا، لذا يعد خيارا مثاليا للوجه كثير الزوايا وحاد الحواف.
وكان هذا الموديل قد شهد رواجا كبيرا في ستينيات القرن الماضي، ليعود ويطل هذا العام بألوان زاهية كالأخضر، أو كلاسيكية هادئة كالأسود والبني والبيج.
أوضحت جمعية "الرؤية الجيدة" الألمانية أن النظارة الشمسية السليمة والمناسبة تعد بمثابة درع حماية للعين، إذ تحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات مؤلمة إذا أصابت العين بكثافة عالية، ما يرفع على المدى الطويل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين المعروف أيضا باسم "المياه البيضاء" أو "الكاتاراكت".
وأضافت الجمعية أن ارتداء نظارة شمسية مناسبة كفيل بحماية العين، موصية المستخدمين بقراءة العلامات على النظارة الشمسية، واختيار العدسات التي تحتوي على فلتر للأشعة فوق البنفسجية، التي يصل طولها الموجي إلى 400 نانومتر (UV400).
ويمكن الاستدلال على النظارات، التي توفر هذه الحماية، من خلال العلامة (UV400)، ومن المهم أيضا أن تحتوي النظارة على علامة سي إي (CE)، التي تضمن أن النظارة الشمسية تلبي معايير الاتحاد الأوروبي ذات الصلة.
وأكدت الجمعية أيضا على أهمية اختيار نظارة تشتمل على عدسات ذات درجة تعتيم مناسبة، موضحة أن درجة التعتيم لا تتعلق بالحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وإنما بدرجة الحماية من الإبهار.
وهناك مقياس يتراوح من 0 إلى 4، وكلما ارتفعت القيمة على هذا المقياس، كانت قدرة العدسة على فلترة الضوء المزعج أكبر، وتعد الدرجة 2 مناسبة لظروف الحياة اليومية، بينما تعد الدرجات الأعلى مناسبة للشواطئ والمناطق الجبلية.
وأكدت الجمعية أيضا على أهمية مراعاة حجم النظارة قياسا بحجم وشكل الوجه وأيضا الشخصية، موضحة أن النظارة السليمة ينبغي أن تكون ذات عدسات كبيرة تصل إلى الحاجب لتغطي العين، كما ينبغي أن تكون أذرع النظارة عريضة، وذلك لحماية العين من الأشعة الساقطة عليها من الجانب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات النظارات الشمسیة فوق البنفسجیة من الأشعة من ناحیة
إقرأ أيضاً:
ما قصة الأرجنتيني الذي عوضته غوغل بسبب صورة؟ وكيف تفاعل مغردون؟
وتعود القضية إلى سنوات ماضية عندما التقطت سيارة "غوغل ستريت فيو" (Google Street View) صورة لرجل "بدون ملابس" في فناء منزله الخلفي ببلدة براغادو الصغيرة في الأرجنتين.
وتلتقط خدمة "غوغل ستريت فيو" صورا بانورامية للشوارع حول العالم، إذ تجوب سيارات ودراجات مزودة بكاميرات بزاوية 360، وأحيانا أشخاص يحملون الكاميرات على ظهورهم، شوارع أكثر من 100 دولة لتوثيق جميع الزوايا.
ولم تكن ملامح الرجل -الذي يعمل شرطيا في البلدة- واضحة تماما، لكن عنوان منزله ظهر بشكل جلي، مما جعله عرضة للسخرية والتندر والانتقادات في بلدته، وهو ما دفعه إلى اللجوء للقضاء.
بين مؤيد ومعارضورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/31)- جانبا من تعليقات النشطاء والمغردين بشأن واقعة الرجل الأرجنتيني ولجوئه إلى القضاء بسبب ما لحقه من تشهير علني.
وانتقدت نادية الشكل الذي ظهر فيه الرجل قائلة "يعني بالله عليك، لو لابس شورت أو بيجاما، كنا قلنا مو مشكلة بس واقف بهذا المنظر في الحوش؟!"، مضيفة "الخصوصية مش بس حق هي رحمة بالناس التي تتفرّج".
لكن عبد الله كان له رأي مخالف، إذ قال "تصوير شخص داخل ممتلكاته الخاصة دون إذنه، ثم نشرها على العلن عبر خدمة مثل (غوغل ستريت فيو) يعد انتهاكا صريحا للحق في الخصوصية، حتى وإن لم يكن الشخص هو من التقط الصورة".
وسارت مجد في الاتجاه ذاته، وقالت "ما في أبشع من إنك تكتشف إنك صرت صورة للعالم من غير ما تعرف"، مطالبة بضرورة إنصافه من قبل القضاء.
بدورها، فضلت فادية إضفاء طابع من السخرية والتهكم على الواقعة، إذ قالت "يا خوفي بكرة غوغل يصورني بصير (ترند: شاهدوا أم تلاحق أولادها بالشبشب!)".
وأضافت "يا ربّاه، وقتها خلص بغير عنواني".
يُشار إلى أن محكمة أرجنتينية قضت -بعد سنوات من رفع الرجل للدعوى- بإدانة شركة غوغل وألزمتها بدفع تعويض قدره 12 ألف يورو، معتبرة أن الشركة انتهكت خصوصيته وألحقت مساسا بكرامته.
إعلانفي المقابل، قال دفاع غوغل إن السور منخفض، لكن التحقيق أثبت أن ارتفاعه نحو مترين ويكفي لحجب الرؤية، مما يجعل نشر الصورة خرقا لسياسات الخصوصية ويستوجب الإدانة.
31/7/2025-|آخر تحديث: 22:26 (توقيت مكة)