أبرزها سواد الجلد.. 5 أعراض غير معروفة لزيادة نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مع ارتفاع نسبة السكر في الدم، يمكن أن يحدث الأرق فجأة، وهذه ليست العلامة الوحيدة غير المعروفة لهذا الاضطراب.
على صفحات إكسبريس، سمى المتخصصون العديد من أعراض زيادة نسبة السكر في الدم، والتي لا يعرفها الكثيرون وبالحديث عن زيادة نسبة السكر في الدم ومرض السكري، عادة ما تسمى أعراض مثل الشعور بالعطش الشديد والتعب والجروح غير الشافية.
وفي الواقع، تعكس هذه العلامات عمليات سلبية في الجسم. توقف الأطباء عند الأعراض غير المعروفة، والتي غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد.
العرض الأول: الأرق غير المعهود
قد يشعر الشخص بالنعاس والتعب، ولكن تبين أن النوم مشكلة حقيقية وفي الوقت نفسه، فإن ظواهر التعرق الليلي والأحلام المشرقة ليست غير شائعة.
العرض الثاني: سواد الجلد
ينصح الخبراء بالانتباه إلى منطقة الإبطين والركبتين ووفقا لهم، يرتبط سواد الجلد في هذه المناطق بتطور مقاومة الأنسولين.
العرض الثالث: الضباب في العينين
تصبح الرؤية، التي تتدهور، كما لو كانت غير واضحة، يمكن أن تشير أيضا إلى زيادة في نسبة السكر في الدم، خاصة إذا كانت الجفون لا تزال منتفخة.
الأعراض الرابعة: البشرة الجافة
مع تطور مرض السكري على خلفية زيادة السكر، تتغير حالة الجلد. بسبب اضطراب إمدادات الدم، يفقد مرونته، ويصبح أيضا عرضة للإفراط في الجفف والحكة والقشور. الأغشية المخاطية والجزء المشعر من الرأس جافة بشكل خاص. غالبا ما تتطور الآفات الفطرية.
العرض الخامس: العجز الجنسي
يسبب ارتفاع مستويات السكر ضعفا جنسيا لدى كل من الرجال والنساء - ويرتبط هذا بتلف الأوعية الدموية والأعصاب.
كيف يؤثر ارتفاع السكر على الجسم؟
يؤثر ارتفاع سكر الدم، المعروف أيضًا باسم فرط سكر الدم، في المصابين بداء السكري وثمة عوامل عديدة يمكن أن يكون لها دور في الإصابة بفرط سكر الدم لدى المصابين بالسكري، ومنها الطعام والأنشطة البدنية والمرض والأدوية غير المرتبطة بالسكري.
ويمكن أن يؤدي تخطي الجرعات أو عدم تناول ما يكفي من الأنسولين أو الأدوية الأخرى لخفض نسبة السكر في الدم أيضًا إلى فرط سكر الدم.
من الضروري علاج فرط سكر الدم وإذا لم يُعالَج فرط سكر الدم، فقد يصبح شديدًا، ويسبب عندئذٍ مشكلات صحية خطيرة تتطلب رعاية طارئة، بما في ذلك غيبوبة السكري.
وقد يؤدي استمرار فرط سكر الدم إلى مشكلات صحية تؤثر في العينين والكلى والأعصاب والقلب، حتى وإن لم يكن شديدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر ارتفاع نسبة السكر الأرق سواد الجلد البشرة الجافة نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة التضخم في الأردن
#سواليف
واصلت #أسعار #الأغذية في #الأردن تسجيل ارتفاع للشهر الرابع على التوالي منذ مطلع العام، وفق بيانات للبنك الدولي، في وقت رصدت فيه دائرة #الإحصاءات العامة ارتفاعًا في أسعار المستهلك ( #التضخم ) للفترة ذاتها.
وفي تقرير البنك الدولي، سجل مؤشر الأسعار في الأردن ارتفاعًا بنسبة 1.7% في نيسان الماضي، و0.3% في آذار، و2% في شباط، و3.1% لشهر كانون الثاني من العام الحالي، وبمتوسط 1.77% للثلث الأول من 2025.
وخلال العام الماضي، سجّل التقرير ارتفاعًا في مؤشر أسعار الأغذية بنسبة 1.2% و2.6% خلال شهري كانون الأول وتشرين الثاني من العام الماضي، فيما سجل تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.7% في تشرين الأول، بعد ارتفاعه بشكل “طفيف جدًا” بنسبة 0.1% في أيلول، وارتفعت هذه الأسعار بنسبة 2.8% في آب الماضي، وبنسبة 2.6% في تموز الماضي، و2% خلال شهر حزيران الماضي، و2.1% في أيار الماضي، قبل أن يتراجع في نيسان بنسبة 0.1%، بحسب المملكة.
مقالات ذات صلة كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة 2025/06/21ووفق تقرير دائرة الإحصاءات العامة، ارتفعت أسعار المستهلك (التضخم) للثلث الأول من العام الحالي بنسبة 1.97% مقارنة مع الفترة نفسه من العام الماضي، إذ بلغ الرقم القياسي ما مقداره 112.39 مقابل 110.21 للفترة نفسها من عام 2024.
وأظهر التقرير أن المستوى الشهري ارتفع فيه الرقم القياسي بنسبة 1.83% لشهر نيسان من العام الحالي مقارنة مع الشهر المقابل من العام الماضي، إذ بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك ما مقداره 112.53 مقابل 110.50 للشهر نفسه من عام 2024.
تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، توقّع أن يؤدي الطقس الحار والجاف إلى انخفاض إنتاج الحبوب لعام 2025 في العراق والأردن وسوريا، وزيادة في الاحتياجات من الاستيراد.
وتُقدّر احتياجات الأردن من واردات الحبوب في الموسم التسويقي (تموز 2024 – حزيران 2025) بنحو 3.2 مليون طن، أي أكثر من 10% فوق المعدل العام، إذ يعتمد الأردن بشكل كبير على الاستيراد لتلبية الطلب المحلي، مع المحافظة على مستويات كافية من المخزون الاستراتيجي تفاديًا لأي اضطرابات في التوريد.
ووفقًا لتقرير رؤية التحديث الاقتصادي 2023–2025، كانت احتياطيات القمح والشعير في الربع الأول من العام الحالي كافية لتغطية 10.4 و8.5 أشهر من الاستهلاك المحلي على التوالي، مما يعكس قدرة الدولة على إدارة المخزون رغم التحديات.
وأضاف تقرير الفاو أنه “رغم الضغوطات الاقتصادية الناتجة عن الصراعات المستمرة في الإقليم والتي ألحقت ضررًا خاصًا بقطاع السياحة – أحد أعمدة الاقتصاد الأردني – فإن تضخم أسعار الغذاء ظل مستقرًا في آذار 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ويُعزى هذا الاستقرار بشكل رئيسي إلى الدعم الحكومي الذي خفّف من تأثير ارتفاع تكاليف الاستيراد”.
عالميًا، أظهر أحدث تحديث صادر في حزيران 2025 عن البنك الدولي أن أسعار السلع الزراعية والحبوب تراجعت بنسبة 1% منذ منتصف أيار، مدفوعة بزيادة المعروض العالمي، في حين استقر مؤشر أسعار التصدير.
ورغم هذا التراجع، لا تزال معدلات التضخم الغذائي مرتفعة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، بسبب تحديات داخلية تشمل ضعف البنية التحتية والنقل، كما أشار البنك الدولي إلى أن سوء كفاءة النقل يعد من أبرز مسببات الجوع في إفريقيا.