وزير الخارجية الليبي يدعو لتعزيز التعاون بين روسيا ودول العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أشار وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج إلى أن مشاركة ليبيا في منتدى قازان تعكس أهمية التعاون بين روسيا ودول العالم الإسلامي.
وأفاد الحويج، في حديث لـRT على هامش مشاركته في منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" المنعقد هذه الأيام في قازان الروسية، بأن هذا التعاون لا يزال دون حجم الطموحات.
ودعا وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة إلى تطوير العلاقات، وقال إن "وتيرة العلاقات يجب أن تكون أكبر وحجم الشراكة والتعاون والربط الاقتصادي والتنموي والزراعي والصناعي يجب أن يكون أقوى".
وتستضيف مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية في الفترة من 14 وحتى 19 مايو الجاري فعاليات وأنشطة المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي".
ويهدف إلى تعزيز التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، ويعد منصة لتنسيق الأجندة الاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والمعلوماتية عبر الهياكل المختلفة لمنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار قازان العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يعقد فطور عمل مع رجال الأعمال المغاربة لتعزيز الشراكة الإقتصادية
زنقة 20 ا الرباط
احتضنت العاصمة الرباط، صباح اليوم الاثنين، لقاء اقتصاديا رفيع المستوى جمع بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تحت عنوان “فطور عمل مغربي-بريطاني”، بحضور عدد من كبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية المتصاعدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، خاصة بعد تأكيد لندن المتجدد على دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، باعتباره “أساساً جدياً وذا مصداقية” لتسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وشكّل اللقاء منصة مفتوحة للنقاش حول فرص الاستثمار والتعاون المشترك، حيث عبّر الطرفان عن إرادتهما القوية في توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات حيوية وذات أولوية، من بينها: البنية التحتية، الماء، الطاقة المتجددة، الصحة، الفلاحة، والتعليم.
ويُرتقب أن يُتوج هذا المسار بجملة من المبادرات الاستثمارية والتجارية المشتركة في المرحلة المقبلة، ما من شأنه أن يعزز مكانة المغرب كبوابة استراتيجية للمستثمرين البريطانيين نحو القارة الإفريقية، في إطار شراكة رابح-رابح.