قالت الخارجية البريطانية إن العقوبات الجديدة ضد روسيا تهدف لمنع موسكو من تزويد بيونغ يانغ بالنفط مقابل حصولها على السلاح.

ونفت موسكو في أكثر من مناسبة مزاعم لندن بشأن انتهاكها لعقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية.

وجاء في بيان للخارجية البريطانية نشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: "تعلن المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من العقوبات التي تهدف لتقويض تجارة الأسلحة مقابل النفط بين روسيا وكوريا الشمالية".

وتزعم السلطات البريطانية أن موسكو وبيونغ يانغ انتهكتا أو تحايلتا على عقوبات الأمم المتحدة المفروضة ضد كوريا الشمالية، والتي صوتت روسيا نفسها لصالحها.

وفقا لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون فإن "روسيا الاتحادية تلجأ لإجراء عمليات تبادل غير قانونية تحصل بموجبها على الأسلحة مقابل تقديمها للنفط، ضمن مساعيها لدعم العملية العسكرية في أوكرانيا".

وتنفي موسكو الاتهامات بتجاوزها لعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية.

وفي وقت سابق صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، بيوتر إليتشيف، بأن خبراء الأمم المتحدة المكلفين بمراقبة تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية يدحضون الاتهامات الكاذبة الموجهة لموسكو.

وأكد إيليتشيف أن روسيا تأخذ التزاماتها الدولية على قدر كبير من المسؤولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المملكة المتحدة المنظمات الدولية روسيا الاتحادية الخارجية البريطانية ضد کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

غدا.. الرئيس الروسي يبدأ زيارته لكوريا الشمالية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يزور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كوريا الشمالية غداً الثلاثاء لمدة يومين، وفق ما أعلن الكرملين الاثنين، في زيارة نادرة لهذه الدولة التي تعد إحدى أكثر الدول عزلةً في العالم، التي تشير التقارير إلى أنها تزوّد موسكو بالذخيرة لهجومها في أوكرانيا.

وقال الكرملين في بيان: «تلبيةً لدعوة من (زعيم كوريا الشمالية) كيم جونغ أون، سيقوم فلاديمير بوتين بزيارة دولة ودية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يومي 18 و19 يونيو الحالي»، ومن المقرر أن يزور الرئيس الروسي بعد ذلك فيتنام في 19 و20 يونيو.

وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات شديدة، وعزز البلدان علاقاتهما منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 2022، وتُتَّهم بيونغ يانغ بتزويد روسيا بأسلحة لحربها في أوكرانيا.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن زيارة بوتين لكوريا الشمالية تعد الأولى له منذ يوليو 2000، وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى كوريا الشمالية بإرسال كميات كبيرة من ذخيرة المدفعية إلى روسيا، بالإضافة إلى أحدث صواريخ بيونغ يانغ القادرة على حمل رؤوس نووية.

والأسبوع الماضي، صرح شين وون سيك، وزير الدفاع الكوري الجنوبي، في مقابلة مع وكالة أنباء «بلومبرغ»، بأن سيول رصدت 10 آلاف حاوية شحن أرسلتها كوريا الشمالية إلى روسيا، التي تستطيع حمل ما يصل إلى 4.8 مليون قذيفة مدفعية، من تلك التي يستخدمها بوتين في قصف أوكرانيا. 

وتابع شين: «من المتوقع أن بوتين يسعى إلى تعاون أمني أوثق مع كوريا الشمالية، خصوصاً فيما يتعلق بالإمدادات العسكرية مثل قذائف المدفعية الضرورية لتحقيق النصر»، وقال إن الشطر الشمالي أرسل عشرات الصواريخ الباليستية لمساعدة بوتين على الهجوم على جارته أوكرانيا. 

وفي مقابل الذخيرة، أرسلت روسيا لكوريا الشمالية تكنولوجيا للمساعدة على خططها لنشر أقمار تجسس، إضافة لأسلحة تقليدية مثل الدبابات والطائرات.

مقالات مشابهة

  • بعد ساعات.. بوتين يزور كوريا الشمالية وفيتنام في هذا التوقيت
  • غدا.. الرئيس الروسي يبدأ زيارته لكوريا الشمالية
  • الكرملين: بوتين يزور كوريا الشمالية يومي 18 و19 يونيو
  • سول: جيش كوريا الشمالية يقوم بأنشطة بناء داخل المنطقة المنزوعة السلاح
  • الجيش الكوري الشمالي يبني جدرانا داخل المنطقة منزوعة السلاح
  • موسكو.. لندن تحد من تنمية اقتصادها بفرضها عقوبات على روسيا
  • السفارة الروسية في لندن: بريطانيا تحد من تنميتها بفرض عقوبات ضد روسيا
  • دبلوماسي بريطاني سابق في موسكو ينتقد موقف بلاده من روسيا ويتحدث عن دبلوماسيين عديمي المعرفة والخبرة
  • الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية يطلقون تحذيرات وسط تقارير عن زيارة بوتين لكوريا الشمالية
  • زيارة محتملة وشيكة.. ماذا يريد بوتين من كيم؟