حماس: الرصيف المائي ليس بديلًا عن المعابر البرية وبإشراف فلسطيني
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الجمعة، على حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة.
وشدّدت حماس، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" على أنّ أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني.
وجدّدت التأكيد على "رفض أي تواجد عسكري لأي قوة كانت على أراضينا الفلسطينية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى حركة حماس الرصيف المائي
إقرأ أيضاً:
أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين
#سواليف
نفى رئيس الدائرة السياسية لحركة ” #حماس ” في الخارج، سامي أبو زهري، الأحد، ما يتردد حول موافقة الحركة على الإفراج عن تسعة #أسرى ” @إسرائيليين “، مقابل #هدنة لمدة شهرين.
وقال أبو زهري، إن ” #الاحتلال يحاول إرباك الساحة بأخبار مزيفة من أجل الضغط على #المقاومة وتمرير جرائمه”.
وأوضح أن الحركة “بادرت بتسليم الجندي عيدان من أجل تهيئة الأجواء للتوصل إلى اتفاق، ولكن الإدارة الأميركية لم تقدر خطوتنا”.
مقالات ذات صلة الأردن وسوريا: المجلس الأردني السوري المشترك بوابة لمرحلة جديدة 2025/05/18وأكد أن الحركة “لن تسلم للاحتلال أسراه طالما استمر إصراره في الذهاب إلى ما لانهاية بعدوانه على #غزة”.
وبيّن أبو زهري، أن الحركة “جاهزة للإفراج على الأسرى دفعة واحدة شريطة التزام #الاحتلال بوقف الحرب بضمانة دولية”.
وشدد على أن “المقاومة بخير ولا يوجد قلق حول مستقبلها وعملياتها مستمرة رغم الفارق الهائل في العتاد مع العدو”.
ولفت أبو زهري، إلى أن “نتنياهو لم ينتصر وفشل في تحقيق أهدافه وتصريحاته الأخيرة مجرد استعراض وحرب نفسية”.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.