كيربي: الإدارة الأمريكية لا ترغب في رؤية غزة محتلة من قبل الجيش الإسرائيلي بلغت تكلفة الميناء العائم 320 مليون دولار

أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في مقابلة خاصة لشبكة "سكاي نيوز"، أن الهدف من إنشاء الرصيف البحري قبالة غزة هو تسهيل إيصال المساعدات إلى القطاع، وأنه لن يُستخدم لأغراض عسكرية أو عملياتية.

وشدد كيربي على أهمية فتح المعابر البرية كأفضل وسيلة لإدخال كميات كبيرة من المساعدات، موضحًا أن هناك محادثات جارية مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح.

اقرأ أيضاً : أكسيوس يكشف تفاصيل مباحثات سرية جرت بين أمريكا وإيران في عُمان

وأشار كيربي إلى رفض واشنطن لأي عمليات برية عسكرية إسرائيلية في رفح، مؤكدًا أن العمليات الحالية، بحسب الجانب الإسرائيلي، تعد عمليات محدودة تستهدف حماس.

وقال كيربي: "إن الإدارة الأمريكية لا ترغب في رؤية غزة محتلة من قبل الجيش الإسرائيلي"، مشيرًا إلى ضرورة وجود منظمة أو مؤسسة تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وهو ما يتطلب دورًا لسلطة فلسطينية متجددة.

وفيما يتعلق بالميناء العائم، أوضح كيربي أن أولى المساعدات لغزة قد أُنزلت إلى الميناء، وأن الرصيف العائم قد اكتمل وينتظر وصول المساعدات.

بلغت تكلفة الميناء العائم 320 مليون دولار، ومن المتوقع أن تبدأ واشنطن في إدخال المساعدات عبره خلال أيام.

وأضاف كيربي: "لقد كنا حاضرين بقوة، ولا نريد أن نرى غزة محتلة من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية. هذا ليس نموذجًا مستدامًا، وليس في مصلحة الفلسطينيين في غزة أو الشعب الإسرائيلي".

وأكد أنه "لا يمكن أن تكون حماس في السلطة في غزة".

وأشار إلى أن المباحثات مع الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح تهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع. وقال: "نتحدث مع الإسرائيليين حول ضرورة فتح المعبر فورًا، حيث إن تأخر فتحه غير مقبول. ونحن على تواصل دائم مع المصريين، نظرًا لمصلحتهم في هذا الأمر. ليس لدي خطة محددة للكشف عنها الآن، لكن الحاجة ملحة لفتح معبر رفح".

وأكد كيربي مجددًا رفض واشنطن لأي عمليات برية واسعة النطاق في رفح، موضحًا: "لم نر مؤشرات على استعداد الإسرائيليين لعملية برية كبيرة. ما رأيناه حتى الآن هو عمليات محدودة تهدف إلى تعطيل قدرة حماس على تحقيق الإيرادات عند المعبر، والضغط على نشطاء حماس في رفح".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس رفح الولايات المتحدة الأمريكية المیناء العائم

إقرأ أيضاً:

الحوثي: العدوان الإسرائيلي على إيران تطور خطير

وصف عبد الملك الحوثي زعيم أنصار الله (الحوثيين) في اليمن الحربَ الإسرائيلية على إيران بأنها "تطور خطير على المنطقة بأسرها" وأكد أن إسرائيل جعلت من مراكز المساعدات في قطاع غزة مراكز للإعدام وللإبادة وللقتل ومصائد للموت.

وقال الحوثي إن من المفترض أن يكون الإسرائيلي هو العدو الفعلي لكل الدول العربية وأن تبني قدراتها العسكرية وواقعها بما يؤهلها لمواجهة هذا الخطر، وطالب كل الدول الإسلامية بالثبات على موقفها المعلن من العدوان الإسرائيلي على إيران.

وشدد على أنه يتعين على الدول العربية والإسلامية "ألا تخنع وألا تخضع" لأميركا لأنها تحاول أن تؤثر على موقفها لصالح الموقف الإسرائيلي، وأكد أنه ينبغي للدول العربية المستباحة أجواؤها وفي المقدمة العراق أن تسعى لمنع "العدو" الإسرائيلي من القيام بذلك لأن هذا اعتداء عليها.

وأشار الحوثي إلى أن بعض البلدان تصدر مواقف بأنها لا تريد أن تكون طرفاً في هذا الصراع لكن عندما تكون أجواؤها مستباحة للإسرائيلي فهو لم يحقق ما أعلن عنه من حياد، منوها إلى أن العدو الإسرائيلي "استباح" أجواء الأردن وسوريا والعراق ويفترض أن يكون هناك سعي لمنع هذه الاستباحة ولو بتبني الموقف.

وأكد أنه لا يجوز لأحد أن يبرر استباحة العدو الإسرائيلي لأجواء بعض البلدان لأن بمقدورها أن تفعل مواقف معينة مقابل الاستباحة وانتقاص السيادة، مشددا على أنه يتعين على الشعب العراقي أن يسعى ولو في المستقبل للخروج من وضعية الاستباحة وألا يبقى الوضع كما هو الحال في سوريا والأردن.

وقال أيضا إن "من المهم لكل أبناء أمتنا ولكل شعوبنا أن تسهم هذه الأحداث في رفع مستوى الوعي تجاه حقيقة الأعداء وعناوينهم المخادعة" لافتا إلى أنه "على الأمة أمام الأحداث أن تتجه لتعزيز حالة الإخاء والتعاون بين أبناء العالم الإسلامي وعناصر القوة".

إعلان

وكان القيادي في جماعة الحوثي محمد البخيتي قال -الثلاثاء الماضي- إن الجماعة ستتدخل لدعم إيران ضد إسرائيل مثلما فعلت لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد البخيتي -لقناة الجزيرة مباشر- أن الحوثيين ينسقون مع طهران خلال تصعيدها العسكري المستمر مع إسرائيل.

وكانت جماعة الحوثي أعلنت -الأحد الماضي- أنها استهدفت إسرائيل بالتنسيق مع إيران، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الجماعة علنا عن تعاون مشترك في الهجمات مع طهران.

مصائد للموت

وبشأن الأوضاع في غزة، قال الحوثي إن إسرائيل جعلت من مراكز المساعدات في القطاع مراكز للإعدام وللإبادة وللقتل ومصائد للموت، وذلك مع تصاعد كبير في أعداد الشهداء المجوعين من منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس ورفح (جنوبي القطاع).

وقال الحوثي إن الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا في غزة يضطر الكثير منه للذهاب إلى المراكز بهدف الحصول على الغذاء الضروري، ويتم استهداف المتجمعين بالأعداد الكبيرة في مراكز المساعدات بالقصف المدفعي والرصاص وأحيانا بالغارات.

وأضاف أن مراكز المساعدات باتت من أكثر الأماكن التي يقتل فيها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل يومي، مؤكدا أن "كل الأعمال العدوانية الإجرامية" للاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

وقال الحوثي إن "الإبادة الجماعية عبر مسألة المساعدات وفق الفكرة المشتركة بين العدو الإسرائيلي والأميركي عدوانية ظالمة غاشمة" مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في نسف المباني والمربعات السكنية، و"ما سلم من قصف الطيران يقوم بنسفه وتدميره بالكامل".

وقال إن جيش الاحتلال قام هذا الأسبوع بنسف مربعات سكنية وأحياء سكنية بشكل كامل في سياق مساعيه العدوانية لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، واعتبر أن هذا الأسبوع "من أشد الأسابيع في الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بحصيلة تجاوزت 3 آلاف شهيد وجريح".

وتابع أن إسرائيل تركز على الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتستهدف بشكل متعمد الجميع بمن فيهم الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن "حصيلة الجرائم في قطاع غزة تكشف عن حجم الإجرام اليهودي الصهيوني، وأنه إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة".

وكانت إسرائيل بدأت منذ 27 مايو/أيار الماضي بتنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" وهي جهة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة ومرفوضة من الأمم المتحدة، مما فاقم الشكوك حول نوايا توزيع تلك المساعدات بعيدا عن الرقابة الدولية، خاصة مع استهداف إسرائيل منتظري المساعدات واستشهاد نحو 400 فلسطيني منهم.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 55,908 شهداء
  • معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهداء
  • وزارة الثقافة تنفي صحة وثيقة مزورة وتعلن اتخاذ إجراءات قانونية
  • نار طهران تصل الشمال الإسرائيلي: تل أبيب تكشف عن حصيلة ضحايا قصف اليوم
  • عادل الملحم: كل ما يشاع حول النصر أشبه بالسراب
  • الحوثي: العدوان الإسرائيلي على إيران تطور خطير
  • استشهاد عشرات الفلسطينيبن في قصفٍ لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • الرافعي استقبلت رئيس بلدية الميناء
  • استشهاد 16 فلسطينيًا وإصابة 100 آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي
  • دول «التعاون»: اعتداءات تل أبيب «انتهاك صارخ».. روسيا تحذر أمريكا من دعم إسرائيل