أخبارنا المغربية -عبد الرحيم مرزوقي 

وجهت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، طلبا إلى رئيس مجلس النواب، لتناول الكلمة في نهاية الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، للحديث في موضوع عام وطارئ يستلزم إلقاء الضوء عليه، وإخبار الرأي العام الوطني به.

وبحسب الطلب الذي تقدم به مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة، فإن الموضوع يتعلق بتسويق مخدرات على شكل شوكولاتة ومشتقاتها.

وجاء طلب المجموعة، الذي استند إلى المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب، عقب تداول منابر صحافية، خبرا يتعلق ببداية تسويق نوع من الشكولاتة المصنعة من "الكيف"، في السوق المغربية، ابتداء من يونيو المقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عودة ظاهرة البيزوطاج تثير مخاوف الطلبة داخل الجامعة المغربية

زنقة20ا الرباط

عادت ظاهرة “البيزوطاج” لتثير الجدل داخل الأوساط الجامعية بالمغرب، مع انطلاق كل موسم جامعي جديد، وسط صمت إداري مقلق واستمرار مظاهر الإذلال والعنف الرمزي والجسدي الذي يتعرض له الطلبة الجدد داخل عدد من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا.

في هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يُنبه فيه إلى خطورة الظاهرة وتداعياتها على كرامة الطلبة، مطالبًا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفضاء الجامعي من هذه الممارسات “المهينة”، حسب تعبيره.

واعتبر الزعيم أن “البيزوطاج”، الذي يُقدم في الغالب تحت غطاء “طقوس الترحيب والإدماج”، يتحول في كثير من الحالات إلى عنف نفسي وجسدي صادم، يطال الطلبة الجدد، ويترك آثارًا نفسية سلبية، ويدفع بالبعض إلى الانعزال أو الانقطاع عن الدراسة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة باتت تمسّ بسمعة الجامعة المغربية داخليًا وخارجيًا.

وقد رصدت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال المواسم الجامعية الماضية صورًا وشهادات صادمة لطلبة تعرضوا للإهانة، الحلق القسري للشعر، الإهانة اللفظية، اللباس المُهين، بل وسُجلت حالات نقل فيها طلبة إلى المستشفى بسبب إصابات جسدية بعد رفضهم المشاركة في هذه الطقوس.

وفي سؤاله، أشار الزعيم إلى غياب إطار قانوني واضح يجرّم هذه الأفعال، كما انتقد غياب برامج رسمية بديلة تسمح بإدماج الطلبة الجدد بشكل سليم، بعيدًا عن منطق الإهانة والعنف، مطالبًا الوزارة الوصية بتوفير فضاءات آمنة داخل الحرم الجامعي، وتشجيع أنشطة استقبال راقية ومسؤولة.

وحمّل النائب الوزارة مسؤولية ما وصفه بـ”تفكك منظومة القيم داخل الجامعة”، داعيًا إلى اعتماد مقاربة شاملة تتضمن التأطير، الوقاية، والعقاب، من أجل إعادة الاعتبار للمؤسسة الجامعية كمجال للتحصيل العلمي وبناء الشخصية والمواطنة.

وتبقى أعين الرأي العام والطلبة موجهة نحو وزارة التعليم العالي، في انتظار إجراءات ملموسة تعيد الاعتبار لكرامة الطالب، وتُنهي فصول المعاناة الموسمية التي أصبحت تُرافق كل موسم جامعي جديد.

مقالات مشابهة

  • قبائل “لقموش” تطالب بكشف مصير أبنائها المخفين قسراً في عدن
  • مخزومي: لم نتسلم في مجلس النواب الردّ الذي جرى تقديمه لبرّاك
  • البسطيلة المغربية تتألق في واشنطن.. في مسابقة الطهاة الدبلوماسيين
  • “العدالة والتنمية” تطلب رأي مجلسي”حقوق الانسان” و”الاقتصادي والاجتماعي” في مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة
  • الصناعة التقليدية المغربية تلامس سقف 22.4 مليار درهم
  • لبنان يردّ على ليبيا: إطلاق القذافي مشروط بكشف مصير الامام الصدر
  • إحتجاجات أيت بوكماز بتحريض من قيادي في البيجيدي تثير الجدل حول خلفياتها وتوقيتها السياسي
  • عودة ظاهرة البيزوطاج تثير مخاوف الطلبة داخل الجامعة المغربية
  • 19 قضية.. حملات أمنية مكبرة لضبط تجار الكيف والسلاح في 3 محافظات
  • «بحوزتهما مخدرات قيمتها 65 مليون».. التحقيق مع أباطرة الكيف في القاهرة