مسيّرة لحزب الله تستهدف تمركزا لجنود الاحتلال قبالة الحدود اللبنانية الجنوبية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حزب الله يعلن استهداف تمركزا لجنود الاحتلال داخل ثكنة راميم
أعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف بطائرة مسيرة تمركزا لجنود الاحتلال داخل ثكنة راميم قبالة حدود لبنان الجنوبية.
اقرأ أيضاً : أكسيوس يكشف تفاصيل مباحثات سرية جرت بين أمريكا وإيران في عُمان
وأضاف حزب الله في بيان له السبت، أنه حقق إصابة مباشرة فيه.
وكان حزب الله أعلن أنه هاجم موقعين عسكريين للاحتلال في رأس الناقورة ومزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان.
وبين أنه استهدف المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة وتدميرها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان حزب الله اللبناني محافظات الجنوب الحدود اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بمقتل شخص جراء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان فجر السبت، بينما أعلنت الدولة العبرية "القضاء" على عنصر في حزب الله مع مواصلتها الغارات رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوردت الوكالة "نفذت مسيرة اسرائيلية فجر اليوم (السبت) 31 مايو 2025، عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني" الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومترا من الحدود مع الدولة العبرية، ما أدى الى "استشهاد الشاب محمد علي جمول".
وأشارت الى أن القتيل كان يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر، وكان "متوجها من منزله كعادته كل فجر" لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيّرة سيارته.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول"، مشيرا الى أنه كان قائد وحدة صاروخية في حزب الله.
وأشار الى أنه ضالع في "مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل"، وشارك في الفترة الماضية "في محاولات اعادة اعمار بنى تحتية ارهابية تابعة لحزب الله" في جنوب لبنان.
تواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.