ماكس فيرستابين اول المنطلقين في جائزة ايمولا للفورميلا وان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نجح الهولندي بطل العالم ماكس فيرستابين سائق فريق ري بول في قلب كل التوقعات التي كانت تشير إلى تأخره في التجارب الحرة في سباق جائزة ايطاليا الكبرى على حلبة ايمولا بعدما نجح في الحصول على المركز الأول في التجارب التأهيلية ليكون اول المنطلقين مساء الاحد في السباق الرئيسي .
فيرستابين يقلب كل التوقعاتوكان ماكس فيرستابين قد عاني كثيرا خلال التجارب الحرة حيث لم ينجح في الثلاث جولات للتجارب الحرة في تسجيل زمن مميز و كان ترتيبه الخامس والسادس على التوالي الا انه أظهر شخصيته القوية وتمت معالجة الأخطاء التي تسببت في تأخره في التجارب التأهيلية حيث نجح في معالجة تأخره النسبي في الجزء الثاني من الحلبة وحافظ على تفوقه الكامل في الجزئين الاول والثالث لينهي التجارب التأهيلية بتسجيل ١.
أبرز مفاجأت التجارب التأهيلية كانت خروج بطل العالم الأسبق وسائق استون مارتن الاسباني فرناندو الونسو والذي احتل المركز العشرين وغادر التجارب التأهيلية من مرحلتها الاولى كما كان خروج سائق ريد بول المكسيكي سيرجيو بيريز من المرحلة الثانية احد مفاجأت التجارب التأهيلية ايضا .
مفاجأت سارةاما أبرز المفاجأت السارة فكان الياباني يوكي تسونودا سائق فريق فيزا كاش ريد بول الذي نجح في الوصول إلى المرحلة الثالثة واحتل المركز السابع فيما كان ثنائي فريق مرسيدس جورج راسل سادسا و لويس هاميلتون ثامنا واحتل دانيال ريكاردو سائق فيزا كاش ريد بول المركز التاسع واخيرا نيكو هولكينبيرج سائق هاس المركز العاشر في نتيجة ايضا لافتة للنظر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهولندي ماكس فيرستابين لاندو نوريس فريق فيراري فريق مكلارين التجارب التأهیلیة نجح فی
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تقدم رفرفة ضمن عروض التجارب النوعية على مسرح الأنفوشي
قدم العرض المسرحي "رفرفة"، على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، والمقدمة بالمجان بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة.
العرض تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، تأليف إيهاب جابر، فكرة وإخراج أكرم نجيب، ويناقش قضية الصراع من أجل السيطرة على الموارد باعتبارها المفتاح الحقيقي للسيادة والسلطة.
بطولة وليد صلاح، ومحمود جمال، إعداد موسيقى محمد ابراهيم، إضاءة أحمد طارق، ديكور محمد المأموني، تنفيذ ديكور سيد صابر، ملابس رامي عادل، ماسكات وماكياج د. أحمد بركات، فيديو مابينج حسن جمال، كيروجراف محمد صلاح، مخرج مساعد محمود جريو، ومخرج منفذ عبد الرحمن جريو.
أوضح المخرج أكرم نجيب أن العرض يوضح كيف يمكن أن تتحكم الموارد في مصير الأفراد بالمجتمع، وكيف يسعى البعض دائما للسيطرة حتى لو كان ذلك بالقوة، وذلك من خلال "قانون الغاب"، الذي يسيطر فيه القوي على الضعيف.
وأضاف أن ذلك يتضح من خلال أحداث العرض التي تدور في زمن زادت فيه أعداد البشر وقلت الموارد، ليقرر مجلس الشرفاء الذي يدير شئون العالم، اختراع مادة لتحول المهمشين من البشر إلى موارد على شكل خراف ليتغذى عليها الصفوة، كي تتكافئ الموارد مع أعداد البشر، ولكنهم يكتشفون عند إجراء التجربة، تحول الأشخاص إلى طيور تحمل صفات الشخص، فيقرروا استكمال التجارب من أجل الوصول إلى النتيجة المرجوة.
وأشار د. أحمد بركات، مصمم الماكياج والماسكات، إلى أن تصميم الماسكات الخاصة بشخصية كل من الغراب والببغاء، جاء وفق مواصفات دقيقة تتماشى مع طبيعة الشخصيات، لضمان ظهورها بشكل طبيعي ومتناسق على خشبة المسرح.
وأوضح أنه استخدم خامات متنوعة في التصنيع، من بينها الإسفنج، القماش، الريش الملون، الشعر، والبورو، بهدف تحقيق تنوع بصري يتناسب مع كل شخصية.
وأضاف أن تصميم الماسك جاء خفيف الوزن، حتى لا يعيق حركة الممثل أو يؤثر على رؤيته أثناء الأداء، كما تم تنفيذه ليغطي من أعلى الرأس وحتى أسفل العين، بما يسمح بظهور تعبيرات وجه الممثل بوضوح، مما يعزز التفاعل مع الجمهور.
أما عن عملية التنفيذ، قال: تمت على مراحل متعددة، لضمان الدقة والجودة في كل قطعة، وإبراز تفاصيل تحوّل الإنسان إلى طائر بعد حقنه بالاختراع من أجل السيطرة عليه ووضعه داخل القفص.
وفي ختام حديثه، أعرب عن سعادته بالمشاركة في تلك التجربة المسرحية التي وصفها بالممتعة، مشيرا إلى أنها تعد من أبرز التحديات الإبداعية التي واجهها على خشبة المسرح.
قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي.
العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، ومن خلال فرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني.
ويعد مشروع "التجارب النوعية" أحد أشكال الإنتاج المسرحي التي تتيحها هيئة قصور الثقافة سنويا لشباب المبدعين، وتشمل تقديم أعمال مسرحية تعتمد على الابتكار والتجديد من خلال تجارب في الفضاءات المفتوحة أو الأثرية وغيرها من الأماكن، لإثراء المشهد المسرحي ودفعه نحو آفاق جديدة.