أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن مجلس الحرب يجتمع الليلة لاستئناف بحث قضية المحتجزين في قطاع غزة، لافتة إلى أن بيني جانتس سيعلن الليلة شروطه ومطالبه لـ نتنياهو من أجل بقائه في الحكومة والمجلس، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وفي وقت سابق، أعلن مكتب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، يوم الإثنين الموافق 6 مايو 2024، أن مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في رفح لزيادة الضغط على حركة حماس.

ومن جانبها، كشفت كانت حركة حماس، عن موافقتها على بنود المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.

يذكر أن، حركة حماس بدأت عملية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ225 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: تسريبات بموافقة مجلس الحرب الإسرائيلي على المقترح المصري وعرقلها نتنياهو

«القاهرة الإخبارية»: تسريبات بموافقة مجلس الحرب الإسرائيلي على المقترح المصري وعرقلها نتنياهو

مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر مواصلة العملية العسكرية في رفح لزيادة الضغط على حركة حماس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حكومة الاحتلال حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو الكيان الصهيوني مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب إسرائيل الأن عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل مجلس الحرب غزة الأن مجلس الحرب حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

زعيم تاريخي لليكود يهاجم نتنياهو: دمرت كل شيء لأجل ائتلافك القذر ‏

لا تزال أزمة الاحتلال الداخلية تتصاعد، على خلفية فشل الخطط العسكرية في تحقيق انتصار بقطاع غزة، وسقوط قتلى في صفوف الجيش، رغم المجازر الواسعة بحق الفلسطينيين، وتواصل إرسال الرسائل لأعضاء الحكومة ورئيس الأركان بضرورة وقف هذه الحرب العبثية، وشعارهم: أوقفوا الحرب الآن.

دان ميريدور الوزير الليكودي الأسبق، وأحد المُنظّرين التاريخيين لليمين الاسرائيلي، خاطب أعضاء الكنيست والوزراء بسؤاله لهم: "أين أنتم؟ أليس لكم عيون ولا تروا؟ أليس لكم آذان ولا تسمعوا؟ ألا تسألون أنفسكم أين يقود كل هذا؟ ماذا ستجيبون أنفسكم أمام المرآة أم أمام أبنائكم وأحفادكم؟ بعد أن فشلتم في إدارة المخاطر ضد حماس، وجلبتم علينا كارثة السابع من أكتوبر، فشلتم في فهم الواقع، وفي تقييم المعلومات الاستخباراتية، وفي الدفاع عن الدولة، فشلتم في إدارة الحملة السياسية".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" ان "الحكومة والجيش وأجهزة الأمن ذهبت جميعها لحرب ضرورية ومبررة، لكنها حددت لها هدفًا مبهمًا، وغير قابل للتحقيق بالقوة العسكرية وحدها، وهو "النصر الشامل" بزعم إسقاط حماس، مع أنه كان لابد من الترويج لبديل لها، وقد عرضت الولايات المتحدة والدول العربية هذا البديل، لكنكم رفضتموه، لذلك، ورغم الضربة القاسية التي تلقّتها الحركة، لكنها لم تنهر بعد".

وأشار إلى أن  "الحكومة والجيش والأمن واصلوا، دون جدوى، لما يقرب من عشرين شهرًا، حربًا تسبب القتل والدمار والمعاناة الإنسانية المروعة بأبعاد صادمة، رغم أن الحرب في المناطق المأهولة بالسكان أصعب، وتستدعي من الجيش أن يكون أكثر حذرًا، حتى الحرب المُبررة يجب أن تُشنّ وفقًا للمدونة الأخلاقية للجيش، التي تُلزم الجندي، من بين أمور أخرى، بـ"الحفاظ على الإنسانية، حتى في القتال"، وعدم استخدام "أسلحته وقوته لإيذاء المدنيين وأسرى الحرب"، وبذل "كل ما في وسعه لمنع الإضرار بحياتهم وأجسادهم وشرفهم وممتلكاتهم".

وأوضح أن "الجيش على العكس من ذلك لا يعيد على أسماع جنوده في غزة هذه التعليمات يوميًا، صحيح أنه أحيانًا يكون استخدام القوة العسكرية ضروريًا، وصحيح أن الدولة بدون القوة العسكرية، لا وجود لها، لكن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لحل كل شيء، الدولة بحاجة لمبادرة وحكمة وقيادة سياسية، وطالما أن وثائق حماس التي سيطر عليها الجيش خلال اجتياح غزة تثبت أنها شنّت هجوم الطوفان لإحباط التطبيع مع السعودية، فإن الاحتلال اليوم يسمح لها بتحقيق هدفها، لأنه بسبب استمرار الحرب، لا تطبيع".

واتهم الحكومة بأنها "أضاعت فرصة تاريخية لتوسيع دائرة التطبيع والاستقرار مع دول عربية أخرى، وفي مقدمتها السعودية، مع أنه كان من الممكن أن يكون هذا هو النصر الكبير على حماس وإيران، لكن سلامة الائتلاف الحكومي القذر الذي شكلته مع العنصريين والمسيحانيين كانت أهم بالنسبة لها، وهكذا أوصلت الدولة لانحدار غير مسبوق بين دول العالم، حتى بين أقرب أصدقائها".



وأكد أنه "من الطبيعي أن الحكومة لن تعيد الرهائن الثمانية والخمسين، بينهم عشرون أحياء بالقوة العسكرية، بل إنها ما زالت تُعرّض حياتهم للخطر يوميًا، وإضافة لإخفاقاتها الأمنية والسياسية غير المسبوقة، فقد فشلت أخلاقيًا، وبقراراتها وشعاراتها تُعرّض الجنود للخطر، وتجعلهم يتصرفون بطريقة تلحق به العار، مما يستدعي وقف الحرب، وإعادة جميع الرهائن الآن، لابد من وقف حملة الدمار والخراب".

وأوضح أن "هذا النداء مُوجّه بصيغة الجمع، ليس لنتنياهو وحده، بل لـ 68 من أعضاء الكنيست لذين يواصلون دعم هذه الحكومة، نتنياهو لم يُنتخب مباشرةً من قِبل الاسرائيليين، بل انتُخب من قِبل هؤلاء الأعضاء، وهو بحاجة لدعمهم لمواصلة حملة التدمير، بالطبع، تقع المسؤولية النهائية عليه، لكن كل واحد من أعضاء الائتلاف، يُمكّنه من ذلك، والمسؤولية تقع على عاتق كل واحد منهم".

وختم بالقول إنني "لا أخاطب العنصريين من بينهم، فهم بالنسبة لي محظورون، لكننا بحاجة لمبادرة من الليكود لابد منها لإنقاذه من العار الذي لحق به، ولابد من إعادة نتنياهو إلى الخطاب العام والحكومي المركزي وليس الكاهاني المتطرف، والمسؤولية تقع على عاتق كل واحد منهم، انهضوا وافعلوا شيئًا، كفى!".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقودنا نحو خسارة فظيعة من كل النواحي
  • زعيم تاريخي لليكود يهاجم نتنياهو: دمرت كل شيء لأجل ائتلافك القذر ‏
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصعد من لهجته تجاه حماس بسبب المقترح الأمريكي
  • اجتماع أمني إسرائيلي لبحث صفقة تبادل أسرى مع حماس رغم تشديد نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو أحدث فوضى بتعيين زيني وأثار جنون كل الهيئات
  • وسائل إعلام فلسطينية: 5 قتلى و60 مصابًا في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة
  • السجن 20 يوماً لضابط احتياط إسرائيلي رفض المشاركة في العدوان على غزة
  • كاتب إسرائيلي يشن هجوما لاذعا على وزراء حكومة نتنياهو.. مهرجون ودجّالون
  • محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
  • محلل إسرائيلي: الحرب على غزة عبثية وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط