يمانيون:
2025-05-21@02:16:28 GMT

دراسة: النوم العميق يخلّص الدماغ من السموم

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

دراسة: النوم العميق يخلّص الدماغ من السموم

يمانيون -متابعات
أظهرت دراسة حديثة نتائج غير متوقّعة بشأن نشاط الدماغ أثناء النوم، دحضت وجهة النظر السائدة في علم الأعصاب بأنّ الدماغ يغسل السموم بكفاءة أكثر أثناء النوم، بحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وتوصّلت الدراسة المنشورة في مجلة “Nature Neuroscience” العلمية، والتي أجريت على الفئران، إلى أنّ “إزالة السموم قد لا تكون سبباً رئيسياً للنوم، حيث إنّ تصفية وحركة السوائل في أدمغة الفئران انخفضت بشكل ملحوظ أثناء النوم والتخدير”.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ الفيزياء الحيوية والتخدير بجامعة “إمبريال كوليدج” لندن، والمؤلف الرئيسي في الدراسة، نيك فرانكس، قوله إنه “لا يوجد سوى دليل غير مباشر على أنّ نظام إزالة السموم في الدماغ يزيد من نشاطه أثناء النوم”.

ومع ذلك، أشار فرانكس إلى أنّ “الحرمان من النوم قد يؤدي إلى أن تسوء عدة أشياء”، و”فكرة أنّ عقلك يقوم بتدبير ذلك أثناء النوم تبدو منطقية”.

ووفقاً لـ”الغارديان”، استخدم الباحثون صبغة “الفلورسنت” لدراسة أدمغة الفئران، حيث سمح لهم ذلك بمعرفة مدى سرعة انتقال الصبغة من التجاويف المملوءة بالسوائل إلى مناطق أخرى في الدماغ، ومكّنهم من قياس معدل إزالة الصبغة مباشرة.

وأظهرت الدراسة أنّ معدل إزالة الصبغة انخفض بنحو 30 بالمئة في الفئران النائمة، و50 بالمئة في الفئران التي كانت تحت تأثير التخدير، مقارنةً بالفئران التي ظلت مستيقظة.

وفي إثر هذه النتيجة، قال فرانكس: “لقد ركّزت الدراسة بشكل كبير على فكرة التوصّل إلى أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلنا ننام، وكنا بالطبع مندهشين للغاية عندما وجدنا أنّ معدل إزالة الصبغة من الدماغ انخفض بشكل ملحوظ في الحيوانات التي كانت نائمة، أو تحت التخدير”.

من جهته، قال المدير المؤقت لمعهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بـ “إمبريال كوليدج” لندن، المؤلف الشريك بالدراسة، بيل ويسدن، إنّ “هناك العديد من النظريات حول سبب نومنا، وعلى الرغم من أننا أظهرنا أنّ إزالة السموم قد لا تكون سبباً رئيسياً للنوم. لكن لا يمكن الجدال في أنّ النوم مهم”.

ووفق الصحيفة البريطانية، فإنّ لهذه الدراسة أهمية بالنسبة لأبحاث الخرف، بسبب الأدلة المتزايدة على وجود صلة بين قلة النوم وخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وقال ويسدن إنّ “النوم المتقطّع هو أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف”، مضيفاً أنه “ومع ذلك، ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عاملاً دافعاً لتطوّر المرض. وربما يساعد الحصول على نوم جيد في تقليل خطر الإصابة بالخرف لأسباب أخرى غير إزالة السموم”.

وأضاف: “أظهرنا أنّ إزالة السموم من الدماغ تكون ذات كفاءة عالية أثناء حالة اليقظة”، مردفاً: “وبشكل عام، فإنّ الاستيقاظ والنشاط وممارسة الرياضة قد ينظّف الدماغ بشكل أكثر كفاءة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إزالة السموم أثناء النوم

إقرأ أيضاً:

تحذير.. هذا المشروب يسبب السرطان.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل

يعد سرطان الدم من أخطر الأمراض الخبيثة لذا يسعي الباحثون لكشف اسراره باستمرار.

ووفقا لما جاء في موقع  نيويورك بوست حذر فريق من الأطباء من تناول مشروبات الطاقة لأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم


كشفت دراسة جديدة أن مكونًا "شائعًا" موجودًا في سلسلة من مشروبات الطاقة الشهيرة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم.

ماهو التورين 

اكتشف باحثون أميركيون أن التورين، وهو حمض أميني يضاف عادة إلى مشروبات الطاقة المعروفة في العالم ويمكن أن يعمل كمصدر وقود لخلايا سرطان الدم، التي تتطور في نخاع العظام.

وحذر مؤلفو الدراسة منذ ذلك الحين المستهلكين من توخي الحذر عند تناول المشروبات التي تحتوي على مكون تعزيز عملية التمثيل الغذائي، والتي تباع في محلات السوبر ماركت في جميع أنحاء العالم.

"نظرًا لأن التورين مكون شائع في مشروبات الطاقة، فإن عملنا يشير إلى أنه قد يكون من المثير للاهتمام أن نفكر بعناية في المخاطر وفوائد التورين التكميلي في مرضى سرطان الدم"، كما تدعي الدراسة التي نشرت في  مجلة Nature.


على الرغم من أن الجسم ينتج التورين بشكل طبيعي، فقد تم استخدامه لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان الدم.

تفاصيل الدراسة 

لكن الباحثين في جامعة روتشستر في نيويورك يعتقدون أن تناول كميات إضافية من هذهه المادة قد يؤدي في الواقع إلى تفاقم سرطان الدم.

وقال الباحثون إن دراستهم تسلط الضوء على الحاجة إلى تقييم المخاطر والفوائد المترتبة على تناول كمية إضافية من التورين بالنسبة لمرضى سرطان الدم، فضلاً عن المخاطر التي يتعرض لها مستهلكو مشروبات الطاقة، نظراً لتوفر هذا المنتج بسهولة.

ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية، فإن الباحثين متفائلون بأن استهداف إنتاج التورين في خلايا سرطان الدم قد يمثل نهجا جديدا لعلاج هذه الأمراض .

وأظهرت تجاربهم على الفئران وخلايا سرطان الدم البشرية أن منع التورين من دخول الخلايا يمكن أن يبطئ تطور المرض.

وتعد الدراسة جزءًا من بحث أوسع نطاقًا يبحث في الدور المحتمل للتورين في تأجيج أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم.

وفقًا لمايو كلينيك، يوجد التورين بشكل طبيعي في الأطعمة التي تحتوي على البروتين، مثل اللحوم أو الأسماك ويستخدم في مشروبات الطاقة لأنه يمكن أن يساعد في عملية الهضم والحفاظ على ترطيب الجسم وتوازن الإلكتروليت ودعم الوظيفة العامة للجهاز العصبي المركزي.


وركزت الدراسة الجديدة على الفئران التي تحمل الجين SLC6A6، وهو الجين المسؤول عن نقل التورين في جميع أنحاء الجسم.

وقام الباحثون بزرع عينات من خلايا سرطان الدم البشري في هذه الفئران.

نتائج الدراسة 


اكتشف الباحثون أن مجموعة محددة من خلايا نخاع العظم السليمة تنتج التورين، وهي البيئة التي يتطور فيها سرطان الدم ثم يقوم الجين SLC6A6 بنقل هذا التورين من نخاع العظم إلى خلايا سرطان الدم.


عندما تتغذى الخلايا السرطانية على التورين، فإنها تمر بعملية تسمى التحلل الجلوكوزي، حيث تقوم الخلايا بتكسير الجلوكوز لإنتاج الطاقة.


تمنح هذه العملية الخلايا السرطانية الطاقة للانقسام والتكاثر، ولهذا السبب يمكن أن تجعل سرطان الدم أكثر عدوانية، لأنها تتسبب في تكوين المزيد من الخلايا السرطانية.

طباعة شارك سرطان سرطان الدم السرطان يسبب السرطان يسبب سرطان الدم دراسة مشروبات الطاقة

مقالات مشابهة

  • دراسة: ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ
  • كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة
  • تحذير.. هذا المشروب يسبب السرطان.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • دراسة صادمة: مشروبات الطاقة قد ترتبط بمرض خبيث يهدد الحياة
  • دراسة جديدة: مكملات فيتامينات B قد تبطئ تطور مرض الجلوكوما
  • دراسة تكشف دور منتجات الألبان في تنظيم مستويات السكر لدى النباتيين
  • مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني
  • دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"
  • لـ”شيخوخة صحية”.. دراسة تكشف “سر” الشاي والتوت والحمضيات
  • هل الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب متلازمة القلب المنكسر؟.. دراسة تفجر مفاجأة