مخاوف واطماع الحلبوسي تُضيع استحقاق المكون السني: أحداث البرلمان مخطط لها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الأحد (19 آيار 2024)، ان زعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي، افقد المكون السني استحقاقه بمنصب رئيس البرلمان من اجل مصلحته الشخصية، فيما اشار الى ان ماحصل يوم امس في مبنى البرلمان كان "مخطط له".
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، انه "وفق كل المعطيات والاحداث التي جرت فان الحلبوسي لا يريد ان يكون هناك أي رئيس جديد للبرلمان لا من حزبه ولا من خارج حزبه"، مشيرا الى انه "يخشى وصول أي شخصية قد تكون منافسة له سياسياً وانتخابياً خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف ان "العرف السياسي يؤكد بإن رئاسة مجلس النواب من استحقاق المكون السني، لكن الحلبوسي أضاع هذا الاستحقاق من اجل مصلحته الشخصية"، مستدركاً ان "مشكلة امس في البرلمان كان مخطط لها لمنع وصول رئيس للبرلمان خاصة من محافظة الانبار"، معتبراً ان "ماحصل في مجلس النواب امس تهديد لنفوذ الحلبوسي وقوته في تلك المحافظة".
ولفت الى ان "الحلبوسي مستعد لفعل أي شيء مقابل منع وصول أي رئيس جديد للبرلمان من اجل مصلحته مقابل ضياع حق المكون السني".
وكان رئيس مجلس النواب بالنيابية محسن المندلاوي، قد رفع امس السبت، الجلسة رقم 25 الى اشعار اخر بعد فشل التصويت على انتخاب رئيس جديد للبرلمان، وقد اتجه البرلمان لعمل جولة ثالثة من انتخابات "رئيس مجلس النواب" بعد حصول النائب سالم العيساوي مرشح كتل "عزم والسيادة وحسم" على 158 صوتاً وحصول النائب محمود المشهداني مرشح كتلة "تقدم" على 137 صوتاً، فيما ذهبت 3 أصوات للنائب عامر عبد الجبار و13 صوتا اعتبرت باطلة (فارغة).
وذكرت الدائرة الإعلامية للبرلمان في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "مجلس النواب أنهى عملية اقتراع الجولة الثانية لانتخاب رئيس مجلس النواب" مبينةً انه "بلغ عدد النواب المصوتين 311 نائبًا".
وكانت قد انحصرت عملية التصويت بين المرشحين سالم العيساوي، ومحمود المشهداني وعامر عبد الجبار، بعد انسحاب طلال الزوبعي.
ويحتاج المرشح الواحد لـ 166 صوتا للفوز بمنصب رئيس البرلمان، وفي حل لم يحصل أي مرشح بينهم على هذه الأصوات، سيذهب البرلمان الى جولة ثالثة للتصويت بين نفس المرشحين باستثناء من ينسحب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المکون السنی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حنفي الجبالي: نجاح غير مسبوق لاجتماع البرلمان من أجل المتوسط بفضل الجهود المصرية
أكد المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، الأهمية الكبرى لاجتماع البرلمان من أجل المتوسط الذي استضافته القاهرة بمشاركة 43 دولة من أهم الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها دول أوروبا، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل مكسبًا دبلوماسيًا وسياسيًا مهمًا لمصر ولرئاستها للبرلمان.
إشادة واسعة من الدول المشاركةوقال الجبالي، خلال تقرير عرضه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد ويقدمه الإعلامي أحمد موسى، إن المؤتمر حظي بإشادة واسعة من الدول المشاركة، التي وصفت فعالياته بأنها ناجحة بامتياز، حيث ناقش أهم القضايا التي تهم الدولة المصرية والدول العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كانت محورًا بارزًا في الاجتماعات.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن مصر نجحت في إدارة جلسات المؤتمر وإظهار ثقلها السياسي على الساحة الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذا النجاح يُسجل في المقام الأول للنائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية العمومية لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط، الذي بذل جهودًا كبيرة صباحًا ومساءً لضمان خروج الاجتماعات بأفضل صورة، مشيرًا إلى أن وفود الدول المشاركة أثنت على دوره الوطني البارز.
واختتم الجبالي تصريحاته بالتأكيد على أن نجاح المؤتمر يُعد نموذجًا جديدًا للدور المصري الفاعل في المنطقة، وقدرتها على قيادة الحوار الإقليمي حول القضايا الجوهرية التي تمس أمن واستقرار شعوب المتوسط.