صحفية: أردوغان يوبخ الحكومة بسبب الكلاب الضالة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) -زعمت الصحفية التركية نوراي باباجان، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انتقد كثرة الشكاوى بسبب الكلاب الضالة، وطالب باتخاذ إجراءات رادعة.
وكتبت نوراي باباجان، في صحيفة “بنجرا” التركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان تلقى معلومات من الوزراء والبيروقراطيين حول الكلاب الضالة وأعطى تعليمات بضرورة اتخاذ الخطوات في أقرب وقت ممكن.
وووفق الصحفية، قال أردوغان: “ماذا تنتظرون، اتخذوا خطوة، فنحن نتلقى الكثير من الشكاوى“.
وفي قمة الحيوانات الضالة التي نظمها حزب العدالة والتنمية، تم الإعلان عن تنفيذ الأساليب المتبعة في إنجلترا وإيطاليا والبرتغال.
وبحسب تقرير باباجان، فقد ورد في الاجتماع أن هناك مشاكل خطيرة في التكلفة فيما يتعلق بتعقيم الكلاب الضالة وسعة الإيواء، وأن أزمة نشأت بين وزارة الزراعة ووزارة البيئة والتحضر بشأن هذه المسألة، كما اشتكت البلديات من عدم كفاية ميزانياتها.
وتم طرح اقتراحات مثل تنفيذ إجراءات الخصي والتطعيم على مراحل، وإعطاء الوقت لتبني الكلاب.
وذكرت باباجان أن أردوغان دعا جميع الوزراء والبيروقراطيين المعنيين إلى اتخاذ إجراءات لإيجاد حل عاجل، وأن هذه المشكلة سيتم حلها من خلال دراسة الأمثلة العالمية.
وأوضحت الصحفية التركية أنه تم فحص الإجراءات المتبعة في إنجلترا وإيطاليا والبرتغال، وسيتم الاقتداء بما تم تطبيقه هناك.
Tags: أردوغانأنقرةالعدالة والتنميةالكلاب الضالةتركيا
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العدالة والتنمية الكلاب الضالة تركيا
إقرأ أيضاً:
صحفية أميركية: نجاح ممداني أربك بعض الديمقراطيين وتدخل أوباما قلب الموازين
في مشهد سياسي أميركي تتنازعه الاستقطابات الحادة والأزمات الاقتصادية المتفاقمة، يطل اسم زهران ممداني كوجه تقدمي صاعد يثير الجدل داخل الحزب الديمقراطي.
وبينما انتاب "الذعر" بعض أروقة المؤسسة الحزبية التقليدية، وبدا واضحا فوز ممداني بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك في الانتخابات التمهيدية التي جرت في يونيو/حزيران، جاء تدخل الرئيس الأسبق باراك أوباما ودائرته المقربة ليقلب موازين التقييم، بحسب مقال في صحيفة نيويورك تايمز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: سباق القوى الكبرى النووي نحو القمر يختبر حدود قوانين الفضاءlist 2 of 2كاتب روسي: ازدواجية معايير ترامب بالتعامل مع الدكتاتوريين تهدد مصالح أميركاend of listوكتبت ماري غاي، كاتبة العمود بالصحيفة، أن أوباما -الذي تصفه بأنه آخر قيادي ديمقراطي يأسر القاعدة الشعبية للحزب الديمقراطي- رفع سماعة الهاتف وأجرى مكالمة مطولة هنأ فيها ممداني، وقدّم له نصائح في الحكم، وناقش معه أهمية منح الناس الأمل في زمن قاتم، وذلك بحسب أشخاص على اطلاع على فحوى المحادثة.
وتعتقد أن من المرجح إذا حصل ممداني في نهاية المطاف على دعم علني من الرئيس الأسبق، فقد يساعده ذلك، خاصة عند الناخبين الأكبر سنا والناخبين السود. وقد يسهّل أيضا الطريق أمام ديمقراطيين آخرين لتقبّل دوره المتنامي داخل الحزب، حتى إن لم يحتفلوا به.
وألمحت غاي إلى أن هذه الروح الإيجابية سرت أيضا وسط آخرين من الدائرة المقربة لأوباما الذين أبدوا اهتماما واضحا بممداني وحملته. وخصت كاتبة المقال بالذكر كلاً من جون فافرو، كاتب خطب أوباما، ودان بفايفر، المستشار الأسبق البارز، وموريس كاتس، أحد أقرب المساعدين الإستراتيجيين لممداني.
أما ديفيد أكسلرود، الذي شغل منصب كبير إستراتيجيي حملة أوباما الانتخابية وكبير مستشاريه، فقد كان بدوره "فضوليا" حسب وصف غاي، التي نقلت عنه تصريحا أدلى به الشهر الماضي، عقب توقفه عند مقر حملة ممداني الانتخابية في حي فلاتيرون بمنهاتن للقاء المرشح وطاقمه ورؤية الأمور بنفسه.
إعلانوفي تلك المناسبة، قال أكسلرود للكاتبة: "ما وجدته حين ذهبت إلى ذلك المكتب كانت روحا مألوفة لم أرها منذ زمن، روح المثالية الوثابة والمتفائلة. قد لا أتفق مع كل إجابة يقدمها، أو مع كل فكرة لديه، ولكن المؤكد أن ممداني يطرح الأسئلة الصحيحة، وهي: كيف نجعل البلاد تعمل لصالح الطبقة العاملة؟"
وأضاف أن قدرة ممداني على إلهام الشباب الأميركي، الذين يشعرون بضبابية المشهد الاقتصادي، أمر بالغ الأهمية، وهو ما يتعين على الحزب برمته التعامل معه بجدية.
وترى الكاتبة أن هذا الاهتمام من الدائرة المغلقة المحيطة بأوباما أوضح إشارة حتى الآن على أن ممداني مرشح يحظى باحتضان التيار الرئيسي في الحزب الديمقراطي، سواء أحب قادة الحزب ومتبرعوه أم لا.
ويأتي هذا -في تقديرها- في وقت تتصارع فيه رؤى الناخبين والساسة والمتبرعين الديمقراطيين عن مستقبل الحزب.
وعلى الجانب الآخر، هناك بعض الشخصيات البارزة داخل مؤسسة الحزب الديمقراطي تعاملت مع أول مرشح مسلم لمنصب عمدة نيويورك بنوع من الريبة أو حتى القلق، وفق المقال.
وأبرز مثال على ذلك، زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز، الذي لم يعلن بعد تأييده المرشح الديمقراطي، رغم أن المنطقة التي يمثلها، وهي بروكلين -التي تعد أكثر أحياء مدينة نيويورك اكتظاظا بالسكان- صوتت لصالح ممداني على حساب الحاكم الأسبق أندرو كومو بفارق يقارب 20 نقطة مئوية.
وخلصت عضوة هيئة تحرير نيويورك تايمز إلى أن هناك أوجهَ شبه بين أوباما وممداني، موضحة أن كليهما يتمتع بشخصية جذابة، وأنهما وافدان جديدان إلى الساحة السياسية بسير ذاتية غير تقليدية.
وبينما أصبح أوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة، فإن ممداني سيكون -إذا فاز في الانتخابات النهائية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل- أول مسلم يتولى رئاسة بلدية نيويورك، على حد تعبير غاي.