المكتبة الوطنية بالإمارات تنظم ورشة تدريبية في كتابة ونشر البحوث التربوية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالامارات العربية المتحدة ورشة تدريبية بعنوان " كيفية كتابة البحوث التربوية ونشرها في الدوريات العالمية" في مدرسة التفوق بمنطقة الشامخة في أبوظبي، سلط فيها الضوء على أهمية المصادر والمراجع في مكتبة الإمارات في الأرشيف والمكتبة الوطنية في كتابة البحوث العلمية، وأهمية مقتنيات الأرشيف والمكتبة الوطنية من الوثائق التاريخية التي ترصد مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق.
تناولت الورشة التي قدمها البروفيسور صديق جوهر الأستاذ الجامعي وخبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من المحاور التي ركزت على أحدث طرق البحث العلمي في المجال التربوي، وكيفية اختيار الموضوعات المناسبة للنشر، بالإضافة إلى كيفية استخدام أحدث المنهجيات التربوية والأُطر النظرية التي تستند عليها البحوث الاكاديمية.
وأكدت الورشة -التي حضرها عدد كبير من الاساتذة وأعضاء الكادر التدريسي، والباحثين والمهتمين بالشأن التربوي في أبوظبي- ضرورة التركيز على البحوث التي من شأنها تطوير المناهج التعليمية في الدولة وربط المواد التعليمية بحاجيات سوق العمل.
وتعد هذه الورشة هي الحلقة الأولى في سلسلة الورش والمحاضرات والندوات التي يعتزم الأرشيف والمكتبة الوطنية عقدها على صعيد القطاع التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك تشجيعاً للبحث العلمي الذي يعد من أهم مميزات عصرنا الحالي، ولما له من أهمية في وضع خطط التنمية على أسس سليمة، وتعزيزاً لمهارات التفكير الإبداعي والقدرات الثقافية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يهتم بدعم البحوث العلمية التي يعمل أعضاء الكادر التدريسي على نشرها في الدوريات العالمية المرموقة التي تبدي أصالة الماضي وازدهار الحاضر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا يتكامل مع الدور الذي يؤديه على صعيد التنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وهذه المهام الوطنية بمجملها تصبّ في صالح تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة.مدرسة التفوق تكرم البروفيسور صديق جوهر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات الدوريات العالمية بالإمارات العربية المتحدة المكتبة الوطنية بالإمارات ورشة تدريبية وثائق الأرشیف والمکتبة الوطنیة العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.