بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني.. باحثة: أصابع الاتهام تشير إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، على حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلة إن الإشارات عن تورط أحد تشير إلى فاعل واحد، خاصة في حالة التصعيد الأخير التي كانت بين إسرائيل وإيران، والتي كادت أن تجر المنطقة إلى حرب شاملة.
وأضافت "سعيد"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل انتقلت في المدة الأخيرة من الاستهداف غير المباشر إلى الاستهداف المباشر للداخل الإيراني، والتورط في اغتيال شخصيات إيرانية، لذلك الأصابع -في هذه الأوقات- المبكرة تشير بداهة إلى الجانب الإسرائيلي، وهذا ناتج للأوضاع والتوترات.
ولفتت أن التوقيت على مستوى الداخل الإيراني هو توقيت سيئ للغاية، مردفه: "حتى وإن صرفنا النظر عن حالة التصعيد بينها وبين إسرائيل، الداخل الإيراني ليس في أفضل أحواله، والعملة الإيرانية وحالة الاقتصاد متدهورة خاصة بعد حرب غزة، وخرجت من احتجاجات ومظاهرات طويلة بذلت فيها السلطات جهودا مضنية حتى تستقر البلاد بعد حادثة مقتل مهاس أميني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حادث مروحية الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حادث إطلاق نار في سيدني يشعل توترًا دبلوماسيًا بين إسرائيل وأستراليا | تفاصيل
أثار حادث إطلاق النار الذي وقع خلال احتفالات عيد «الحانوكا» على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية موجة من التوتر في العلاقات بين إسرائيل وأستراليا، وسط تبادل للاتهامات وتصعيد في الخطاب السياسي من قبل مسؤولين إسرائيليين ضد الحكومة الأسترالية.
الحادث فتح المجال أمام وزراء ومتحدثين إسرائيليين لشن هجوم واسع على الحكومة الأسترالية، معتبرين أن الواقعة تعكس تصاعد ما وصفوه بحالات معاداة السامية في البلاد، وأن السلطات الأسترالية تتحمل مسؤولية مباشرة عن توفير بيئة تسمح بتكرار مثل هذه الحوادث.
انقسام في التفسيرات الإسرائيلية للحادثالمواقف الإسرائيلية انقسمت حيال الحادث؛ حيث رأى فريق من المسؤولين أن إطلاق النار يأتي في سياق متواصل من معاداة السامية خارج إسرائيل، في حين ركز آخرون على تحميل الحكومة الأسترالية المسؤولية السياسية والأمنية عن الحادث.
أرقام رسمية حول معاداة السامية في أسترالياوبحسب ما نقله موقع «والا» الإسرائيلي، فقد سجلت أستراليا أكثر من 1600 حادثة اعتداء ومعاداة للسامية منذ الأول من يناير 2024 وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام ذاته، وهو ما استند إليه المسؤولون الإسرائيليون في تبرير حدة انتقاداتهم.
وزراء إسرائيليون يطالبون بمساءلة كانبيراوشدد عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم الرئيس الإسرائيلي ووزراء الطاقة، والثقافة والرياضة، والشتات، إلى جانب وزير الخارجية جدعون ساعر، على أن تصاعد معاداة السامية – بحسب وصفهم – يعود إلى ما اعتبروه تطبيعًا للخطاب المعادي لليهود، محملين الحكومة الأسترالية مسؤولية مباشرة عن حادث إطلاق النار وتداعياته السياسية والأمنية.
مقتل 12 شخصًا
وقالت الشرطة الأسترالية، إن الحادث أسفر عن مقتل 12 شخصا وأكثر من 20 مصابا، إثر إطلاق النار في بوندي، مشددا على أن الشرطة استجابت بسرعة فور حدوث الهجوم والتحقيقات جارية لمعرفة ما حدث.
وأفادت الشرطة الأسترالية بأن حادث إطلاق النار في سيدني عمل إرهابي، متابعا: سنعمل بكل قوة لمعرفة الجاني ولن نتسامح مع الأمر.