تحذير رسمي من دواء لعلاج أمراض القلب مغشوش في السوق
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أصدرت هيئة الدواء المصرية قرارا رسميا بشأن سحب المستحضر الحيوي نوفيرال، قائلة في منشور رسمي حصل «الوطن» على نسخة منه المستحضر الحيوي تم سحبه بسبب عدم مطابقة التشغيلة الخاصة بالمستحضر لما ألزمت به هيئة الدواء التصنيع، ولذلك تم وقف وسحب وتداول هذا المستحضر الحيوي .
وطالبت هيئة الدواء المواطنين بضرورة استشارة الصيدلي قبل الشراء في حال الشك أو الاتصال بالخط الساخن لهيئة الدواء ومعرفة العبوات الخاصة بالأدوية المغشوشة ومعرفة الفرق بين الأصلية والمقلدة وكذلك المسحوبة.
الجدير بالذكر أن المستحضر الحيوي المسحوب من الصيدليات يستخدم لعلاج الحزام الناري.
وأصدرت هيئة الدواء منشورا رسميا لها أيضا حصلت «الوطن» على نسخة منه خاص بدواء مغشوش الاسم العلمي له ator، قائلة إنه تم سحب الدواء نظرا لوجود عبوات مغشوشة في السوق المصرية منه ولذلك تم سحب هذا الدواء.
الجدير بالذكر أن المستحضر الحيوي يستخدم في علاج فرط الكوليسترول فى الدم وللوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن تصلب الشرايين.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة للجسم، وتعمل هيئة الدواء على ضبط السوق الدوائية من خلال الحملات التفتيشية على الصيدليات على مستوى محافظات الجمهورية لضبط الأدوية المغشوشة وغيرها التي لها آثار على صحة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية المغشوشة الأوعية الدموية التنمية المستدامة الخط الساخن السوق المصري الصحة العامة الفرق بين تصلب الشرايين أمراض القلب المستحضر الحیوی هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.