يمانيون – متابعات
دعت ندوة سياسية وفكرية وإعلامية شعوب دول “محور المقاومة”، وأحرار العالم إلى استمرارية الضغط الشعبي بالمظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية والفعاليات الجماهيرية المختلفة؛ لمواجهة العدوان الصهيوني على رفح؛ ونصرة فلسطين حتى وقف حرب الإبادة الصهيو – أمريكية على غزة.

ودعت النخب الفكرية والسياسية والإعلامية المشاركة في الندوة، التي نظمها “ملتقى كُتاب العرب الأحرار” مساء الخميس، 16 مايو 2024، عبر تقنية “الزوم” بعنوان “العدوان على رفح وخذلان القمة العربية”، الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبها، والأحرار في العالم، إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية لبضائع ومنتجات الدول المشاركة والداعمة للحرب الصهيونية على غزة والعدوان على اليمن.

وأدانت النخب اليمنية والعربية المشاركة في الندوة مخرجات وقرارات القمة العربية، التي عُقدت أمس الخميس في العاصمة البحرينية (المنامة)، غير الحاسمة لصالح القضية الفلسطينية، ووقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها المدنيون العُزّل في غزة.

وفي افتتاح فعاليات الندوة، دعا رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، العميد حميد عبدالقادر، دول “محور المقاومة”، التي تعوِّل عليها الشعوب، إلى مضاعفة جهودها لمواجهة دول الاستكبار، ووقف العدوان على مدينة رفح، ومساندة القوات اليمنية في معركة البحار “الأحمر والعربي والأبيض المتوسط”.

وحث رئيس ملتقى التصوف في اليمن، العلامة عدنان الجنيد، شعوب الأمتين العربية والإسلامية على استمرار الخروج في المظاهرات والمسيرات والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني؛ لوقف الصلف والعدوان الصهيوني على غزة.

وحذّر عضو رابطة علماء اليمن، عبدالكريم الشرعي، من المؤامرات التي تحيكها قوى الاستعمار ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته.. داعيا دول المحور وشعوبها إلى فضح تلك الخطط الخبيثة ومواجهتها بالطرق المناسبة.

وأشاد مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، بمواقف اليمن المشرفة والقيادة الثورية والسياسية في نصرة فلسطين من اللحظة الأولى؛ وذلك بالتحرك الشعبي والسياسي والعسكري.

وأدان الإعلامي حسن إبراهيم (من سوريا) صمت قادة الدول المشاركة في القمة العربية، التي عُقدت أمس الخميس في دولة البحرين، إزاء اجتياح رفح، واستمرار العدوان، وحرب الإبادة الجماعية بحق شعب فلسطين.

واستعرضت الإعلامية ماجدة الموسوي (من لبنان) ما يتعرض له شعب فلسطين، مُنذ نكبة عام 1948، وحجم الجرائم الصهيونية بحق أبنائه طيلة 76 عاما، في ظل صمت أنظمة الدول العربية والإسلامية وشعوبها.

واستنكرت رئيسة ملتقى “كُتاب العرب الأحرار”، الإعلامية عريب أبو صالحة، مخرجات القمة العربية، التي أدانت الضربات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، بينما اكتفى قادة القمة بعبارات التنديد تجاه العدوان البربري على رفح.

ودعا رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني – فرع اليمن، هشام عبدالقادر، وسائل الإعلام في دول المحور، ورجال الإعلام الحر في العالم، إلى مواجهة أبواق العدوان والوقوف في خنادق معركة الكلمة بجانب الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وفي ختام الندوة، التي نسقها الناشط حسن مرتضى، وأدارتها الإعلامية بدور الديلمي، دعا الإعلامي عبد الرحمن فايع أحرار العالم – من الإعلاميين وأصحاب الأقلام الحُرة- إلى نصرة غزة ومقاومتها الباسلة، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني بالكلمة حتى تحرير كامل الأراضي المقدّسة.

السياسية /صادق سريع
شارك في جمع المادة الإعلامي هشام عبد القادر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

بإيعاز أمريكي.. السعودية تحارب اقتصاد اليمن

 

العدوان على اليمن لا يزال قائمًا منذ ما يزيد عن تسع سنوات، ومرحلة خفض التصعيد ما كان لها أن تصمد وتطول لأكثر من عامين في ظلّ المماطلة السعودية عن تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية لولا ما يجري في غزّة من جرائم حرب إبادة جماعية يرتكبها العدوّ الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتثبيت القوات المسلّحة اليمنية أولويّة إسناد الجبهة الأهم في مرحلة تستوجب وحدة الكلمة والصف العربي، كونها مرتبطة بمصير ومستقبل المنطقة، وهوية شعب ومقدّسات أمة.
كثيرة هي الأوراق الاقتصادية التي استخدمها تحالف العدوان لإخضاع الشعب اليمني وفرض شروطه واملاءاته على سلطة المجلس السياسي الأعلى في العاصمة صنعاء، ومنها حظر الطيران المدني، باستثناء وجهة واحدة، وتشديد الخناق على ميناء الحديدة- شريان الحياة لثلثي سكان البلد المحاصر، إضافة إلى إجراءات اقتصادية منهكة أخرى كنقل وظائف البنك المركزي إلى عدن.
إجراءات الحصار هذه صنعت واقعًا إنسانيًا مأساويًا، وفاقمت معاناة اليمنيين لكنّها فشلت في تحقيق مآرب دول العدوان، والنتائج كانت أشد وأصعب على المواطنين في المدن المحتلة، إذ انهارت العملة هناك ووصلت إلى مستويات متدنية لا سابق لها، في مقابل ثباتها في صنعاء والمحافظات الحرّة، التي شهدت إصلاحات مالية حافظت على قدر كبير من الاستقرار الاقتصادي وصولًا إلى اعتماد عملة معدنية من فئة «100 ريال» لتعويض التالف من العملة الوطنية، الأمر الذي أثار حفيظة الولايات المتحدة وامتعاضها، لتوعز إلى وكلائها في الإقليم والداخل بمواجهة هذه الخطوة باستهداف القطاع المصرفي ومطالبة البنوك بنقل مقراتها إلى مدينة عدن.
البنك المركزي في صنعاء حذّر من تبعات وتداعيات هذا التصعيد في عموم اليمن، وحمّل النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن ذلك، كونه صاحب القرار، بإيعاز أمريكي، انتقامًا من اليمن على خلفية موقفه الداعم لغزّة عبر استهدافه السفن الواصلة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ليس غريبًا أن تتّجه أمريكا إلى التصعيد الاقتصادي، بعد فشلها في تقويض القدرات اليمنية ومنع تصاعد العمليات البحرية التي امتدت إلى البحر الأبيض المتوسط، لأن أي تصعيد عسكري عبر الأدوات المحلية أو السعودية الإماراتية، ورحى الحرب في غزّة تدور سيضر بمصالحها أكبر، ويقدم بالأدلة والبراهين ارتباط حكومة الرياض بمعسكر التطبيع الذي يشارك أمريكا في حماية أمن العدوّ الإسرائيلي بكلّ الوسائل الممكنة.
لا خيار أمام الولايات المتحدة لمواجهة الشعب اليمني والضغط على سلطته في هذه المرحلة إلا باستخدام الورقة الاقتصادية، على أمل أن تستأنف الحرب ودوامة الاقتتال بأبعاد داخلية، كالصراع على الثروة والسلطة وحتّى الجغرافيا، المهم إشغال اليمن عن فلسطين وقضايا الأمة، ولن تنجح في ذلك على كلّ حال، لتورطها أولًا في العدوان والحصار المستمرين واحتلال السعودية والإمارات أجزاء من المدن اليمنية في الجنوب والشرق، واستئثارهما بعائدات النفط والغاز لمعارك أمريكا الجانبية.

مقالات مشابهة

  • بإيعاز أمريكي.. السعودية تحارب اقتصاد اليمن
  • وقفة احتجاجية بمشاركة يمنية في مدينة كيل الالمانية دعما لغزة
  • تظاهرة مليونية بصنعاء نصرة لـ غزة
  • مديريات حجة تشهد مسيرات جماهيرية حاشدة نصرةً لغزة وتأكيداً على الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني
  • في 24 ساحة..مسيرات جماهيرية بالحديدة تحت شعار”مع غزة..تصعيد مهما كانت التحديات”
  • مسيرة جماهيرية بمحافظة البيضاء تحت شعار”‘مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات”
  • مسيرات مليونية نصرة لفلسطين في محافظة صعدة
  • عبدالسلام :العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن عقابا لموقفه المساند لغزة
  • تحديد ساحات مسيرات مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات
  • لجنة نصرة الأقصى تحدد ساحات مسيرات”مع غزة..تصعيد مهما كانت التحديات”