تأثير حادثة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على العملة الإيرانية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مايو 20, 2024آخر تحديث: مايو 20, 2024
المستقلة/- شهدت العملة الإيرانية انهيارًا كبيرًا إثر حادثة مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان. حيث هوت العملة بنسبة تجاوزت 8 بالمئة حتى ليلة أمس، مما يعكس التأثير العميق للأحداث السياسية على الاقتصاد الإيراني.
ففي يوم الأحد، ومع انتشار أنباء مصير الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد سقوط طائرته في محافظة أذربيجان الشرقية، شهد سعر صرف الدولار زيادة ملحوظة مقابل الريال الإيراني في السوق غير الرسمي.
وجاء هذا الارتفاع بعد تأكيد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية رسميًا صباح اليوم الاثنين، حيث تحطمت مروحيتهم في منطقة أذربيجان الشرقية شمالي إيران. ونتيجة لذلك، وصل سعر صرف العملة الإيرانية إلى 60.6 ألف تومان مقابل الدولار الأميركي، مع العلم أن التومان الإيراني يساوي 10 ريالات.
كان الريال الإيراني قد شهد تعافيًا طفيفًا مقابل الدولار بعد فترة من التوترات المتزايدة مع إسرائيل، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى نحو 70 ألف ريال لكل دولار. ومع تراجع التوترات، بدأ سعر صرف الدولار ينخفض تدريجيًا ليصل إلى 57 ألف ريالًا في تداولات السوق الموازي صباح الأحد.
من الجدير بالذكر أن الحكومة الإيرانية تحدد سعر صرف رسمي للدولار بواقع 42 ألف ريال مقابل الدولار الواحد منذ عام 2018. إلا أن الريال يعاني من ضغوط كبيرة بسبب التضخم المرتفع الذي أثارته العقوبات الأميركية المستمرة. هذه العقوبات، التي فرضت خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أدت إلى تقليل مبيعات بعض صادرات إيران الرئيسية، وخاصة النفط ومنتجاته.
تأتي هذه الحادثة في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإيراني من تحديات كبيرة، حيث تزيد التقلبات السياسية من صعوبة التنبؤ بمستقبل العملة واستقرار الاقتصاد. يعكس هذا الانخفاض السريع في قيمة الريال الإيراني هشاشة الوضع الاقتصادي والضغوط الكبيرة التي يواجهها البلد في ظل العقوبات والاضطرابات السياسية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إبراهیم رئیسی ألف ریال سعر صرف ریال ا
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة رئيسي.. اختفاء طائرة نائب رئيس دولة وعملية بحث
بغداد اليوم- متابعة
اختفت طائرة تقل ساولوس تشيليما نائب رئيس مالاوي و9 آخرين، اليوم الإثنين، (10 حزيران 2024)، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس البلاد.
وكشف البيان أن الطائرة التابعة لقوة دفاع مالاوي "خرجت عن الرادار"، بعد أن غادرت العاصمة ليلونغوي صباح الإثنين.
وبعد إبلاغه بالحادث، ألغى رئيس مالاوي لازاروس شاكويرا رحلته المقررة إلى جزر البهاما.
وأمر رئيس البلاد بإجراء عملية بحث وإنقاذ، بعدما فشل مسؤولو الطيران في الاتصال بالطائرة.
وكان من المفترض أن تهبط الطائرة في مطار مزوزو الدولي شمالي البلاد، بعد الساعة 10:00 صباحا بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش)، لكن ذلك لم يحدث.
وتعيد هذه الحادثة الى الأذهان سقوط طائرة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ويرافقه وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين في شمال ايران ما تسبب بمصرعهم.