وزير الصحة: تطبيق منظومة مكينة الغسيل الكلوي بـ 99 مركزًا بالقطاع الخاص والجمعيات الأهلية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وزير الصحة يجتمع باللجنة الاستشارية لأمراض الكلى لمتابعة تنفيذ "ميكنة منظومة الغسيل الكلوي"
وزير الصحة: إجراء 23 ألف جلسة غسيل كلوي ضمن المنظومة الجديدة خلال 8 أسابيع
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مساء الأحد، اجتماعًا مع اللجنة الاستشارية لأمراض الكلى، لمتابعة تنفيذ "المشروع القومي لميكنة منظومة الغسيل الكلوي"، وذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة ما تم تنفيذه في تطبيق المشروع القومي لميكنة منظومة الغسيل الكلوي خلال 8 أسابيع عمل منذ إطلاقها في شهر أبريل من العام الجاري، حيث تتضمن المرحلة الأولى تنفيذ المشروع بمراكز الغسيل الكلوي الخاصة والتابعة للجمعيات الأهلية.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير اطلع على عرض مفصل لتطبيق المشروع بمراكز الغسيل الكلوي الخاصة والجمعيات الأهلية، وذلك من خلال تطبيق المنظومة التي تفصل تكلفة التشغيل عن المستلزمات التي يتم توفيرها من الوزارة للمراكز الخاصة والأهلية، حيث أكد الوزير أهمية المنظومة في تقليل الفجوة المالية بين التكلفة الفعلية للجلسة والتكلفة التي تتحملها الدولة للمرضى على نفقة الدولة والتأمين الصحي.
وكشف "عبدالغفار" عن تطبيق المنظومة فعليًا بـ 99 مركزًا موزعين بمحافظات (القاهرة، والجيزة، والشرقية، والقليوبية، ودمياط)، حيث أجرت تلك المراكز 23 ألف و200 جلسة غسيل كلوي، وتم تسجيل 6 آلاف و640 مريض على المنظومة، مضيفًا أنه جار الانتهاء من تجهيز 55 مركزًا، وجار تدريب العاملين بـ 116 مركزًا على المنظومة تمهيدًا لانضمام تلك المراكز للمنظومة، كما تابع الوزير التجهيزات الجارية لبدء تطبيق المنظومة بمراكز الغسيل الكلوي الحكومية والتي ستتم خلال 3 أشهر وفقًا لخطة العمل.
وقال "عبدالغفار" إن الوزير أكد أهمية منظومة متابعة المرضى فيما بعد عملية الغسيل الكلوي وتقييم الإجراءات والخدمات المقدمة والأثر الصحي، فضلًا عن الرقابة الدورية والإحكام على تطبيق المنظومة بالمراكز التي تعمل فعليًا ضمن المشروع، كما أكد الوزير أهمية دور اللجنة في دراسة الأثر من تطبيق تلك المنظومة، للعمل على التطوير الدائم والمستمر وتبني الأفكار والمقترحات الجديدة بما يخدم الصالح العام.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير اطلع على الإجراءات الجارية بقطاع الطب العلاجي لإعادة هيكلة إدارة أمراض الكلى لمواكبة التغيرات السريعة والمتطورة في هذا المجال، مؤكدًا اهتمام الدولة بملف مرضى الغسيل الكلوي لرفع العبء عن كاهلهم وتيسير الخدمات المقدمة لهم.
يذكر أن اللجنة الاستشارية لأمراض الكلى تم تشكيلها برئاسة الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي وتضم في عضويتها نخبة من الأساتذة والاستشاريين ممثلين عن جميع الجهات المشاركة في تقديم خدمات الغسيل الكلوي ومن أبزز اختصاصاتها الإشراف على (وضع الاستراتيجية القومية للغسيل الكلوي، وتحديث الأدلة الإرشادية للعمل وفقًا للمستجدات العلمية، وعملية التحول الرقمي في منظومة الكلى)، فضلًا عن مراجعة اللوائح والقوانين المنظمة للعمل بمنظومة الغسيل الكلوي وزراعة الكلى وإصدار التوصيات اللازمة، وكذلك الإشراف على إجراء ونشر البحوث العلمية لأمراض الكلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظومة الغسیل الکلوی تطبیق المنظومة لأمراض الکلى وزیر الصحة مرکز ا
إقرأ أيضاً:
منظومة «القبة الحديدية» الإسرائيلية.. كيف تعمل وما هي نقاط ضعفها؟
تُعتبر منظومة “القبة الحديدية” واحدة من أهم أدوات الدفاع الجوي لإسرائيل، حيث تم تصميمها لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف وغيرها من التهديدات الجوية بهدف حماية المناطق المأهولة والمنشآت الحيوية. دخلت المنظومة الخدمة الكاملة في مارس 2011، ومنذ ذلك الحين شهدت عدة تحديثات تقنية عززت من فعاليتها في اعتراض الصواريخ.
آلية العمل
تعتمد “القبة الحديدية” على رادار متطور يرصد الصواريخ القادمة ويحدد مسارها بدقة، ثم تقيم وحدة التحكم مدى تهديد الصاروخ للمناطق السكنية أو المنشآت الحيوية.، إذا تبين أن الصاروخ يمثل خطراً، تُطلق منظومة الاعتراض صاروخ “تامير” الذي يفجر الصاروخ المهاجم في الجو قبل وصوله إلى هدفه، أما إذا لم يكن الصاروخ يشكل تهديداً، فإن النظام يسمح له بالسقوط دون تدخل لتوفير الموارد.
وتُقدر قدرة “القبة الحديدية” على اعتراض الصواريخ ضمن مدى يتراوح بين 4 و70 كيلومتراً، وفق تقرير خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي لعام 2023.
التركيبة الأساسية
رادار رصد متطور منصات إطلاق صواريخ الاعتراض صواريخ “تامير” لاعتراض الصواريخ المهاجمة طواقم عسكرية متخصصة لإدارة العمليات قادة للإشراف والتنسيق الشبكيالدعم والتمويل
تُطوّر المنظومة من قبل شركة “رافائيل” الإسرائيلية بدعم مالي وتقني كبير من الولايات المتحدة الأميركية، التي خصصت منذ 2011 مليارات الدولارات لتغطية إنتاج البطاريات والصواريخ الاعتراضية وتكاليف الصيانة، بدعم متواصل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس.
نقاط الضعف
رغم نجاحاتها، لا تعتبر “القبة الحديدية” منيعة بالكامل. فقد حذر تقرير مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من خطر هجمات الإشباع، التي تعتمد على إطلاق عدد هائل من الصواريخ من عدة اتجاهات في وقت واحد، ما قد يتجاوز قدرة المنظومة على التعامل مع كل التهديدات بشكل فعال، بحسب سكاي نيوز.
ويشير الخبراء إلى أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحدياً حقيقياً في حال تصاعد النزاع العسكري، مما يستدعي تطوير المنظومة باستمرار وزيادة عدد البطاريات المنتشرة في نقاط استراتيجية لضمان تغطية أفضل.