المناطق_متابعات

منذ الساعات الأولى لتأكيد مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مع وزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، طفا إلى الواجهة ثانية اسم مساعده، علي باقري كني، الذي كان قد لعب دوراً بارزاً قبل أكثر من سنتين خلال مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب.

فقد أشار العديد من المراقبين إلى أن مساعد وزير الخارجية الراحل للشؤون السياسية، علي باقري كني، الذي شغل منصب المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، من أبرز المرشحين لخلافة عبد اللهيان.

أخبار قد تهمك “الخارجية”: حكومة المملكة تتابع بقلقٍ بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن طائرة الرئيس الإيراني 19 مايو 2024 - 8:38 مساءً فيديو يوثق آخر ظهور لرئيسي وعبداللهيان قبل سقوط المروحية 19 مايو 2024 - 7:32 مساءً

لتعلن الحكومة الإيرانية رسمياً في وقت لاحق، اليوم الاثنين، تعيين باقري كني خلفاً لعبد اللهيان، في وزارة الخارجية.

فالدبلوماسي البالغ من العمر 57 عاماً، (مواليد أكتوبر 1967) شغل منصب النائب السياسي في الوزارة منذ سبتمبر 2021.

كما شغل سابقا أيضا منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من عام 2007 إلى 2013.

كذلك ترأس الحملة الرئاسية لسعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية سنة 2013.

وهو نجل محمد باقر باقري، العضو السابق في مجلس الخبراء وابن شقيق محمد رضا مهدوي كني.

إلى ذلك، عمل كمفاوض رئيسي في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة من أجل إتمام صفقة إطلاق سراح سجناء أميركيين.

وكان من المتوقع أن يلتقي باقري كني في جنيف يوم الأربعاء المقبل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي، عقب الاجتماع غير المباشر الذي عقد في سلطنة عمان الأسبوع الماضي بين وفد أميركي وإيراني، حسب ما أفاد مراسل “وول ستريت جورنال”.

إلا أن هذا الاجتماع ألغي الآن بطبيعة الحالي، على ضوء مقتل رئيسي وعبد اللهيان، فضلا عن 7 من مرافقيهما.

وكان الهلال الأحمر الإيراني أعلن بوقت سابق اليوم الاثنين انتشال جثث ضحايا تحطم المروحية بمن فيهم رئيسي وعبد اللهيان، و7 أشخاص آخرين كانوا في المروحية التي تحطمت أمس الأحد في شمال غربي البلاد. فيما أوضح رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند عبر التلفزيون الرسمي أن الجثث نقلت إلى مدينة تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية حيث وقع الحادث، إثر سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف وفقا لـ “العربية”.

يذكر أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، الذي توفي عن عمر ناهز الــ 60 كان واجه الغرب بينما كان يشرف أيضا على المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي. ومثل التحول المتشدد في طهران بعد انهيار مفاوضات الاتفاق النووي في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه بشكل من جانب واحد.

كما ظل قريبا من الحرس الثوري، وأشاد ذات مرة بقائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي قتلته غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد عام 2020، معتبرا أن “سليماني ساهم في السلام والأمن العالميين”.

إلى ذلك، دعم موقف الحكومة، مع الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها البلاد عام 2022 بسبب وفاة مهسا أميني، وهي شابة اعتقلت قبل وفاتها على يد الشرطة بزعم عدم ارتدائها الحجاب بطريقة ملائمة.

كما هدد بالانتقام من إسرائيل، وأشاد بالهجوم الذي شنته بلاده عليها في أبريل  الماضي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إيران عبد اللهیان باقری کنی

إقرأ أيضاً:

‏وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها المتمثلة في زيادة التوتر والحرب

أكد ‏وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إسرائيل لن تحقق أهدافها المتمثلة في زيادة التوتر والحرب.

وشهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • نداء عاجل من إيران بشأن السلاح النووي الإسرائيلي
  • التلفزيون الإيراني: إيران تجري أكبر تدريبات بحرية لها في الخليج
  • وزير الشؤون تبحث مع مساعد وزير الخارجية متابعة تنفيذ التوصيات المرتبطة بالأشخاص ذوي الإعاقة
  • ‏وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها المتمثلة في زيادة التوتر والحرب
  • ‏الرئيس الإيراني: سنواصل العمل من أجل الحفاظ على قوة إيران
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل ستحاسب على جرائمها
  • ما موضع برنامج إيران النووي في عقيدتها الدفاعية؟
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: التعاون العربي يعيد فلسطين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف لـ«الأسبوع»: هل يلجأ حزب الله لوسائل بدائية بعد التفجيرات الأخيرة؟ (تفاصيل)