بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الاثنين، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع بشكل مستدام ودون عوائق، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بأنه جرى، خلال اللقاء الذي عُقد على هامش منتدى الأمن العالمي المنعقد بالدوحة في الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري، بحث علاقات التعاون بين قطر والأمم المتحدة وسبل دعمها وتطويرها، لاسيما في المجال الإنساني.

 

وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن، دعم قطر الكامل لمكاتب ومنظمات الأمم المتحدة، معربًا عن تطلعه أن يسهم الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين قطر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي عقد بالدوحة، في تعزيز الشراكة بين الجانبين.

 

من جانبه، عبر جريفيث، عن شكره لقطر على دعمها المستمر لمكاتب ومنظمات الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الحوار الاستراتيجي سيعزز التعاون بين الجانبين، ويسهم في معالجة التداعيات الإنسانية في المنطقة.

 

وفي السياق، التقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، اليوم، برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، حيث بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات ذات الاهتمام المتبادل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطر الأمم المتحدة تبحثان تطورات الأوضاع غزة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"المشاط" ورئيسة بنك التنمية ومديرة مكتب الأمم المتحدة يناقشون تعزيز التعاون

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، وديما الخطيب، مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، جلسة مباحثات ثلاثية خلال فعاليات ملتقى بنك التنمية الجديد في مصر، الذي عُقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

 

 

وشهد اللقاء الذي عقد تزامنًا مع الملتقى الأول للبنك في مصر، مباحثات بناءة حول التعاون بين بلدان الجنوب وأهميته في دفع جهود التعاون الإنمائي وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول، لا سيما في ظل الدور الذي يقوم به بنك التنمية الجديد، باعتباره أول بنك ينشأ عن تكتل كُبرى الدول الناشئة في العالم.

وتم التأكيد على أهمية التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي، ودور بنك التنمية الجنوب في دعم هذا النمط من التعاون، بما ينعكس على قدرة الدول النامية والناشئة على مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق المرونة الاقتصادية في ضوء المتغيرات العالمية المتلاحقة.

وخلال اللقاء ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الضوء على جهود الوزارة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب، من خلال دورها في تنسيق العلاقات الاقتصادية بين شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، خاصة في ظل تطور هذا المفهوم ودوره التكميلي لسد الفجوة التمويلية والتكنولوجية والمعرفية التي تعاني منها تلك الدول.

وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن الوزارة تعمل من خلال استراتيجية واضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي من خلال الشراكات الدولية، فضلا عن العمل نحو مشاركة التجارب التنموية الرائدة لتكرارها في دول الجنوب، مشددة على أهمية تلك الآليات الهامة بما يمكن البلدان النامية من تحقيق مشاركة أكبر وأكثر فعالية في الأنشطة الاقتصادية الدولية وتوسيع نطاق التعاون الدولي من أجل التنمية.

وألقت وزيرة التعاون الدولي، الضوء على الجهود التي تمت على مدار الفترة الماضية لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، والتي من بينها إطلاق استراتيجية التعاون بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي خلال الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي بشرم الشيخ، وذلك بالشراكة مع "نيباد". كما أنه جاري تفعيل أكاديمية تنمية التعاون بين بلدان الجنوب، ووضع التعاون جنوب جنوب كمحور رئيسي في المناقشات التي تمت خلال نسختي منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF عامي 2021 و2022.

كما تطرقت إلى المبادرات التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية من بينها منصة "حافز" للدعم الفني والمالي للقطاع الخاص، والمنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفّي"، لتعزيز الاستثمارات المناخية، وكذلك مطابقة التمويلات الإنمائية مع أهداف التنمية المستدامة، وحشد الدعم لمشروعات التحول إلى الطاقة المتجددة، لافتة إلى أن هناك العديد من المبادرات التي يمكن أن تمثل حافزًا للتعاون جنوب جنوب.

من جانبها قالت ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، إن البنك يعد الأول الذي يمثل الاقتصاديات الناشئة، وبالتالي نتطلع إلى تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب، وخلق شراكات بين البنك ووزارة التعاون الدولي، ومكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، لتعزيز جهود تبادل المعرفة والخبرات ومشاركة أنجح التجارب التنموية والسياسات بين دول الجنوب. فضلًا عن استكشاف أفضل السبل لتعزيز التعاون الثلاثي.

من جانبها استعرضت ديما الخطيب، مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب (UNOSSC)، جهود المكتب لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، والأمم المتحدة، والشركاء الآخرين، بما يضاعف من الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء جسور لتوسيع نطاق النجاحات بين بلدان الجنوب.

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة ترحب بـ"هدنة إسرائيل" في غزة
  • أمين عام مجلس التعاون: اعتقال الحوثيين للموظفين الأممين يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي يطالب مليشيا الحوثي بإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين
  • دول مجلس التعاون الخليجي تجدد دعمها لوحدة الأراضي المغربية في الأمم المتحدة
  • جوتيريش يؤكد دعم الأمم المتحدة لسكان غزة ووكالة الأونروا
  • المارديني يبحث مع مدير شؤون الأونروا في سورية تعزيز مجالات التعاون
  • "المشاط" ورئيسة بنك التنمية ومديرة مكتب الأمم المتحدة يناقشون تعزيز التعاون
  • ملف اليمن على طاولة اجتماع لمجلس الأمن الدولي
  • مسرور بارزاني وصندوق الأمم المتحدة للسكان يؤكدان على التعاون لإنجاح التعداد في العراق
  • غوتيريش يؤكد التزامه بإيصال المساعدات لغزة رغم التحديات