«المؤتمر السوداني» يدين مجزرة الدعم السريع بقرية «ود المنير»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حزب المؤتمر السوداني، أكد أن جرائم وانتهاكات طرفي حرب 15 أبريل لن تسقط بالتقادم وتستوجب المساءلة والمحاسبة وفق نصوص القانون.
مدني: التغيير
أدان حزب المؤتمر السوداني- ولاية الجزيرة، بأغلظ العبارات، المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في قرية ود المنير جنوبي مدينة الحوش، والتي أدت لسقوط ثمانية شهداء.
وسيطرت قوات الدعم السريع على ود مدني عاصمة الجزيرة في 18 ديسمبر الماضي عقب انسحاب الجيش السوداني، وسرعان ما غزت قرى ومحليات الولاية وتمددت للولايات المجاورة، وصاحبت هجماتها عمليات سلب ونهب وتقتيل وترويع كثيرة للسكان.
مجزرةوقال حزب المؤتمر السوداني- ولاية الجزيرة، في بيان صحفي، إن قرية ود المنير شهدت حالة من الهلع وسط المواطنين، عند هجوم أرتال من الدعم السريع على القرية بإطلاق أعيرة نارية كثيفة بصورة عشوائية، ولاذ بالفرار بعض من سنحت له الفرصة فيما تبقى آخرون يواجهون مصيرهم المحتوم.
وأضاف أن قوات الدعم السريع اجتاحت كامل القرية قتلاً وسلباً للممتلكات والمُهج، وعاثت خراباً ودماراً في جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة جرائمها بالولاية.
وأكد أنه ارتقى جراء الهجوم ثمانية من المدنيين العزل والعشرات من الجرحى والمصابين، وأشارت الإحصائيات الأولية لسقوط ثمانية شهداء هم: (محجوب إبراھيم- النذير بشرى- خلف الله حمدان- هیثم فضل الله- بکري حسن عبد المعبود- يوسف خضر- أواب شوقي وعبد العزيز عبد الجليل).
وأدان الحزب المجزرة بأغلظ العبارات واستهداف الدعم السريع للأبرياء العزل، وقال إنها تضاف إلى قائمة جرائم وانتهاكات طرفي حرب 15 أبريل اللعينة، التي لن تسقط بالتقادم وتستوجب المساءلة والمحاسبة وفق نصوص القانون لا محالة.
وجدد الحزب موقفه الرافض لاستمرار الحرب أو تأييد أي من طرفيها.
انتهاكات متجددةوفي السياق، كشفت لجان المقاومة الحصاحيصا، عن هجوم للدعم السريع على منزل المواطن سامي سليمان إسماعيل بحي ود الكامل يوم 18 مايو الحالي بغرض النهب والسرقة، وبعد مقاومته قاموا بقتله وابن أخته محمد علي موسى الجاك.
وأكدت كذلك، هجوم الدعم السريع على قريتي المريبيعة وود حسين يوم الأربعاء الماضي، حيث قاموا بنهب القريتين بالكامل حتى الأثاث المنزلي والمحاصيل الزراعية والطاقة الشمسية لتشغيل البيارة بقرية المريبيعة، وأدى الهجوم لاستشهاد كل من (بابكر يوسف “سيقا”- ود حسين وبابكر مختار- المريبيعة)، وإصابة كل من (محمد دفع الله وكمال عبد الله بقرية المريبيعة).
كما اتهمت اللجان المليشيا باعتقال ثم إغتيال المواطن أبوبكر يوسف بقرية ود سلفاب غرب الحصاحيصا يوم 18 مايو الحالي، وأصيب الشهيد برصاصة في الظهر من قبل المليشيا بعد اعتقاله وتم نقله إلى مستشفى أربجي قبل أن ترتقي روحه.
الوسومالجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان حزب المؤتمر السوداني مدني ود المنير ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان حزب المؤتمر السوداني مدني ولاية الجزيرة حزب المؤتمر السودانی الدعم السریع السریع على
إقرأ أيضاً:
مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
الجديد برس|
قالت السلطات السودانية اليوم الخميس، إن هجمات بطائرات مسيَّرة أدت إلى قطع التيار الكهربائي في أنحاء الخرطوم والولايات المحيطة .وذلك في الوقت الذي واصلت فيه «قوات الدعم السريع» سلسلة هجمات بعيدة المدى بعد أكثر من عامين من حربها مع الجيش.
وطُردت «قوات الدعم السريع» من جميع مناطق وسط السودان تقريباً خلال الشهور القليلة الماضية، لتغير أساليبها من الهجمات البرية إلى هجمات بطائرات مسيَّرة على محطات الطاقة والسدود وغيرها من البنى التحتية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وقالت شركة الكهرباء السودانية في بيان، إن طائرات مسيَّرة قصفت ولاية الخرطوم مساء أمس الأربعاء. وأضافت أن الموظفين كانوا يحاولون إخماد حرائق كبيرة وتقييم الأضرار وإصلاحها.
وتسببت الحرب بين القوتين في تدمير السودان، ودفعت أكثر من 13 مليون شخص إلى النزوح من ديارهم، ونشرت المجاعة والمرض. ولقي عشرات الآلاف حتفهم في القتال.
وأدت غارات بطائرات مسيَّرة شنَّتها «قوات الدعم السريع» على بورتسودان، التي يتخذها الجيش قاعدة خلال الحرب، ومناطق أخرى، إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في معظم أنحاء البلاد، كما أثّرت على إمدادات المياه، مما زاد من الصعوبات ورفع خطر انتشار الكوليرا وأمراض أخرى.
وتتهم الخرطوم دولة الامارات بدعم وتسليح ميليشيا الدعم السريع بما في ذلك امدادها بالمسيرات الانتحارية المؤثرة كثيراً في الصراع .
وأفادت مصادر عسكرية بأن القتال البري استمر في جنوب أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى، حيث كان الجيش يهاجم جيوباً لمقاتلي «قوات الدعم السريع».
وأدت الاشتباكات إلى نزوح آلاف الأشخاص على أكثر خطوط المواجهة نشاطاً في ولاية غرب كردفان.
وهناك، يحاول الجيش تأمين مناطق رئيسية منتجة للنفط والتقدم نحو مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في إقليم دارفور، حيث يحاول الجيش كسر الحصار المفروض على مدينة الفاشر، آخر موطئ قدم له هناك.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب، التي اندلعت بسبب نزاع على الانتقال إلى الحكم المدني، جعلت نصف السكان في جوع شديد.
وعلى الرغم من انتصارات الجيش في الفترة الأخيرة إلا ان أي من الجانبين لم يقترب من تحقيق انتصار حاسم في الصراع.