هل تتورط أمريكا وإسرائيل في وفاة رئيس إيران؟.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشف محمد عباس ناجي، الخبير في الشأن الإيراني بمركز الأهرام، عن تفاصيل مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحيته أمس، موضحًا أن توجيه التهم لإسرائيل وأمريكا بأنهما وراء إسقاط طائرة الرئيس الإيراني يأتي بسبب التصعيد العسكري في المنطقة منذ 7 أكتوبر والمواجهة التي كانت بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي.
وأضاف "ناجي"، خلال مداخلة عبر ببرنامج "مساء دي ام سي"، على شاشة "دي ام سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، أن التهم التي توجه لإسرائيل وأمريكا وعلاقتهم بالحادث قد تؤثر على مستوى التصعيد العسكري بين البلاد، بالإضافة إلى أنها قد تكون سببًا في رفع الهجمات الموجهة إلى إسرائيل أو استهداف القواعد الأمريكية.
ونوه بأن أمريكا وإسرائيل قدموا رسالة استباقية بأنه ليسوا المتورطين في هذا الأمر، متابعًا: "من الممكن أن يكون هناك متورطين بالفعل في هذا الحادث ولا يمكن استبعاد ذلك بناءا على حروب المنطقة"، مشيرًا إلى أن المواجهات في الداخل الإيراني على مستوى السياسي والأمني بين النظام والشارع والجمعات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الايراني أسامة كمال الرئيس الايراني الإعلامي أسامة كمال طائرة الرئيس اللواء هشام الحلبي مساء دي ام سي أمريكا وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض حزمة من العقوبات غير المسبوقة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، وعدد من كبار المسؤولين في حكومته، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة للاحتجاجات الواسعة التي شهدتها كوبا في يوليو 2021، والتي اعتُبرت الأكبر في تاريخ الجزيرة منذ عقود.
ووصفت واشنطن هذه الخطوة بأنها رد مباشر على ما اعتبرته "القمع الوحشي" الذي مارسته السلطات الكوبية بحق المتظاهرين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في منشور على منصة "إكس"، إن وزارة الخارجية فرضت قيودًا على منح تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للرئيس دياز-كانيل، على خلفية "دوره المحوري في وحشية النظام الكوبي تجاه شعبه"، على حد تعبيره. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم واشنطن لحريات الكوبيين وحقهم في التعبير والتظاهر.
إلى جانب دياز-كانيل، شملت العقوبات الجديدة أيضًا وزيري الدفاع ألفارو لوبيز مييرا والداخلية لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس، اللذين وُجهت إليهما اتهامات بلعب دور رئيسي في التنسيق الأمني والاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.
وتأتي هذه العقوبات في سياق سياسة تصعيدية تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحكومات التي تُصنّفها واشنطن بأنها "قمعية ومعادية للديمقراطية".
وتهدف هذه العقوبات، التي تتضمن قيودًا على السفر وتجميد محتمل للأصول في حال وُجدت داخل نطاق النفوذ الأمريكي، إلى ممارسة مزيد من الضغوط على حكومة هافانا التي تواجه تحديات اقتصادية غير مسبوقة، في ظل تراجع السياحة، وتقلص الدعم الخارجي، واشتداد العقوبات الأمريكية منذ عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.