دراسة: مرضى السرطان قد يواجهون خطر الإصابة بورم ثانٍ غير ذي صلة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أظهرت دراسات حديثة تحسناً في معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان بفضل التطورات في تشخيص المرض وعلاجه. ومع ذلك، فإن هؤلاء المرضى يحتاجون إلى النظر في صحتهم على المدى الطويل، بما في ذلك خطر الإصابة بورم ثانٍ غير ذي صلة.
ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية، تتراوح نسبة الإصابة بسرطان ثانٍ غير ذي صلة بين 6% و36%.
وفي دراسة أمريكية مماثلة، تبين أن واحداً من بين كل 12 مريضاً بالسرطان أصيب بنوع آخر من الأورام خلال فترة متابعة بمتوسط 7 سنوات.
أشارت مجلة "ميديكال إكسبريس" إلى أن خطر الإصابة بسرطان ثانٍ قد يرجع جزئياً إلى تأثيرات بعض علاجات السرطان وإجراءات التصوير على الجسم. ومع ذلك، فإن هذا الخطر يُعد صغيراً نسبياً مقارنةً بفوائد العلاجات المنقذة للحياة.
وتؤثر نوعية السرطان الأولية على خطر الإصابة بسرطان ثانٍ مختلف. على سبيل المثال، كان خطر الإصابة بسرطان ثانٍ أكبر لدى الذين تم تشخيصهم الأولي بسرطان الرأس، والرقبة، أو سرطان الدم. كما أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان في الطفولة أو المراهقة أو الشباب يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان ثانٍ.
وتوفر فحوصات المتابعة المنتظمة راحة البال، وتضمن اكتشاف أي سرطان لاحق مبكراً، مما يزيد من فرص نجاح العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتغييرات نمط الحياة وتبني عادات صحية أن تساعد في تقليل المخاطر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة: مأكولات صحية تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري
كشفت دراسة علمية أن الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من الفواكه والشوفان في السنوات الأولى من حياتهم تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري.
ويذكر أن النوع الأول من السكري هو أكثر أنواع المرض شيوعا لدى الأطفال، وقد يتسبب في مشكلات صحية في العيون والقلب والكلى والأعصاب.
وفي إطار الدراسة التي أجرتها الجمعية الأوروبية لأبحاث السكري، طلب الباحثون من أولياء أمور 5600 طفل في فنلندا ملء استبيانات لتوضيح طبيعة الوجبات الغذائية التي يتناولها أطفالهم من سن ثلاثة شهور إلى ست سنوات.
وتبين بنهاية الدراسة أن 94 طفلا من المتطوعين يعانون من النوع الأول من السكري وأن قرابة 200 حدثت لديهم تغيرات تنذر باحتمالات إصابتهم بالمرض في المستقبل.
وقام الباحثون بتقسيم الوجبات الغذائية للأطفال إلى 34 مجموعة غذائية، واتضح أن الأطفال الذين يتناولون كميات أكبر من الفواكه والشوفان وحبوب الجاودار (التي تنمو في سنابل شبيهة بالقمح والشعير) تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من السكري. وعلى النقيض، كشفت الدراسة أن بعض انواع الفواكه توفر الحماية من السكري مثل الفراولة والتوت بأنواعه.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن اعضاء بالفريق البحثي قولهم إن "التوت على وجه الخصوص غني بالمركبات الغذائية التي تقلل من الالتهابات المرتبطة بالإصابة بالنوع الأول من السكري". وهناك بعض الخضراوات التي تقلل أيضا من احتمالات الإصابة بالمرض مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب.
وذكر الباحثون أن الموز والزبادي وحبوب القمح ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسكري، ويؤكدون أنه رغم أهمية هذه النتائج، مازال من المبكر تقديم توصيات بشأن تعديل الوجبات الغذائية للأطفال، لاسيما وأن بعض هذه المأكولات تعتبر من الأغذية الصحية بشكل عام.