إعمار العقارية تحتفل بإطلاق مشروعها الفاخر الجديد “ذا هايتس كانتري كلوب أند ولنسّ”
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في حفل كبير أقيم يوم 20 مايو في قاعة الاحتفالات بفندق أرماني دبي، أطلقت إعمار العقارية أحدث مشاريعها الرائدة، “ذا هايتس كانتري كلوب أند ولنسّ”. حضر الحفل نخبة من كبار الشخصيات والمستثمرين وممثّلين عن إدارة إعمار العقارية وإعمار للتطوير، حيث يعتبر هذا المشروع بداية فصل جديد في أسلوب حياة الرفاهية في دبي.
يمتدّ “ذا هايتس كانتري كلوب أند ولنسّ” على مساحة 81 مليون قدم مربع، بتكلفة تطويرية تبلغ 55 مليار درهم. وقد صُمّم هذا المشروع الاستثنائي بعناية فائقة لتعزيز بيئة صحية ورفاهية متكاملة، بما يتماشى مع رؤية دبي الرشيدة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الرفاه في الإمارة.
يجمع المخطّط الرئيسي الجديد بين الرفاهية والراحة، ويتميّز بموقع استراتيجي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار آل مكتوم الدولي، الذي يخضع حالياً لعملية توسعة ضخمة ستحوّله إلى بوابة عالمية ضخمة، حيث سيصبح الأكبر في العالم بخمسة أضعاف حجمه الحالي، مع قدرة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر سنوياً.
ويمتاز “ذا هايتس كانتري كلوب أند ولنسّ” بمركز صحي مصمّم وفقاً لأعلى المعايير العالمية، يعتبر بمثابة قلب المجتمع النابض، وتحيط به حدائق خضراء طولية تمتدّ عبر المخطط الرئيسي وتعزّز السكينة والنشاط. وتتكامل هذه المزايا مع المسطّحات المائية الهادئة، والبرك الخلاّبة، وشبكة شاملة من مسارات الدراجات والجري، والحدائق الواسعة، وساحات الفعاليات العديدة، لتشكّل مجتمعة 1.3 مليون متر مربع من المساحات المفتوحة، ما يعزّز البيئة العامة وجودة الحياة للسكّان.
وقال السيّد محمّد العبّار بمناسبة إطلاق المشروع الجديد: “يمثّل ‘ذا هايتس كانتري كلوب أند ولنسّ’ استجابتنا لرؤية دبي التقدّمية في تعزيز الرفاهية. فمن خلال الجمع بين المناظر الطبيعية الخلابة، والمرافق الحديثة للصحّة والعافية، والمساحات المجتمعية الحيوية، سَعَينا إلى تشكيل بيئة تتجاوز الجوانب التقليدية لأسلوب العيش الفاخر، حيث نقدّم نمط حياة شاملاً يعزّز الصحّة البدنية والذهنية للسكّان.”
وأضاف: “يجسّد ‘ذا هايتس كانتري كلوب أند ولنسّ’ كذلك نهج إعمار في تشكيل أنماط الحياة المستقبلية، ويدعو الجميع إلى تبنّي أسلوب حياة يتمحور حول الرفاهية والمجتمع على حدّ سواء.”
ومن ناحية أخرى، يقدّم ‘ذا هايتس كانتري كلوب أند ولنسّ’ مجموعة من المساكن التي تعدّ تجسيداً رائعاً للتميّز المعماري، ويوفّر خيارات متنوّعة تلبّي مختلف الأذواق والاحتياجات. وقد صُمّمت المنازل الأنيقة والفيلات شبه المتّصلة لتندمج بسلاسة مع البيئة الطبيعية، حيث تجمع بين الخطوط الأفقية والمنحنيات الأنيقة، لتتناغم مع ملامح الطبيعة المحيطة بها.
ولا يقتصر هذا المشروع المتكامل على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكّان فحسب، بل يقدّم أيضاً نمط حياة شاملاً ومريحاً. إذ يضمّ المخطّط الرئيسي مدارس، ومستشفيات، ومساجد، ومساحات تجارية واسعة تضمّ مجموعة متنوّعة من خيارات التسوّق الراقي ومطاعم الذوّاقة.
كما يتمتّع المشروع بموقع استراتيجي يتيح سهولة الوصول إلى أبرز الوجهات في دبي، بينما يوفّر ملاذاً هادئاً بعيداً عن صخب المدينة، حيث يدعو ‘ذا هايتس كانتري كلوب أند ولنسّ’ سكّانه إلى حياة جوهرها الصحّة والرفاه الاجتماعي.
ولا شك أن إطلاق ‘ذا هايتس كانتري كلوب أند ولنسّ’، الذي يعبّر أيّما تعبير عن شعاره: “الحياة بأحلى ما فيها”، يمثّل نقطة تحوّل في المشاريع العقارية الحديثة، حيث تجتمع الرفاهية مع العافية في مكان خلاّب ينعم سكّانه بالهدوء والسكينة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يبحث مع مجمعي “مدار” وSNTP مشروع توسعة ميناء مستغانم
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، يوم الإثنين، اجتماعًا تنسيقيًا خُصّص لدراسة مشروع تهيئة وتوسعة ميناء مستغانم.
ويأتي هذا في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيدتبون، الرامية إلى تحديث وتطوير البنية التحتية للموانئ الوطنية بما يعزز الديناميكية الاقتصادية والتجارية للبلاد.
وشهد الاجتماع حضور كل من الرئيس المدير العام لمجمع “مدار” والمدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP، بالاضافة إلى المدير العام للبحرية التجارية والموانئ، وكذا المدير العام لمجمع الخدمات المينائية “سيربور”.
كما حضر الاجتماع أيضا المدير العام لميناء مستغانم، إلى جانب إطارات من الوزارة والمجمعين الاقتصاديين.
وفي مستهل الاجتماع، قدّم المدير العام لميناء مستغانم عرضًا تقنيًا شاملًا، تناول فيه المحاور الأساسية لرفع الطاقة الاستيعابية للميناء، وتطوير البنى التحتية والخدمات اللوجستية، وتعزيز الربط الطرقي والسككي، وتحسين أنظمة التسيير والمراقبة، بما يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة ويُعزّز من مكانة الميناء كمرفق لوجستي محوري.
وفي كلمته ثمن الوزير مقترح المشروع، معربًا عن دعمه الكامل لهذه المبادرة النوعية التي تندرج ضمن رؤية الدولة الرامية إلى تعزيز القدرات المينائية وتطويرها بما يخدم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على ضرورة إيلاء المشروع العناية اللازمة لتحقيق أهدافه الطموحة.
وفي هذا السياق، وجّه الوزير شكره للرئيس المدير العام لمجمع “مدار” والمؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP على المقترحات البنّاءة لتجسيد المشروع، مشيدًا بحس المبادرة وروح المساهمة في خدمة المصلحة العامة.
كما شدّد الوزير على أهمية إعداد دراسة تقنية وقانونية معمّقة، تأخذ بعين الاعتبار الوضع القائم وآفاق التوسعة المستقبلية، داعيًا إلى اعتماد مقاربة تشاركية بين مختلف الأطراف وتشكيل فريق عمل متعدد التخصصات لوضع سيناريوهات عملية تُمهّد لتنفيذ المشروع في أفضل الظروف.
من جهتهم، أكد المدراء العامون لكل من مجمع “مدار” و المؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP استعدادهم التام للمساهمة في تجسيد هذا الورش الاستراتيجي، مستعرضين الكفاءات البشرية والتقنية التي يملكونها، إلى جانب الخبرة الواسعة في إنجاز مشاريع البنى التحتية الكبرى.
واختُتم الاجتماع بتأكيد الوزير على ضرورة تعزيز التنسيق بين كافة المتدخلين، من أجل بلوغ الأهداف المنشودة، وتكريس ميناء مستغانم كقطب لوجستي فعّال يخدم تطلعات الدولة ويواكب متطلبات الاقتصاد الوطني.